من بين 30 اختيرت للمشاركة في «البرنامج»

«مسرعات دبي المستقبل» يختبر الحلول الابتكارية لـ 5 شركات

تخضع خمس شركات، من بين 30 شركة تم اختيارها للمشاركة في برنامج «مسرعات دبي المستقبل» في دورته الأولى، لاختبار الحلول المبتكرة التي تقدمها.

وتعمل الشركات الخمس مع الجهات الحكومية، لتحديد مدى قدرة مشروعاتها الفعلية على إيجاد حلول مستدامة، للتحديات التي تواجه المدن حالياً.

ويعد برنامج مسرعات دبي المستقبل من أكثر برامج مسرعات الأعمال جاذبية على مستوى العالم، إذ تمكن من استقطاب نخبة من أبرز المشروعات المبتكرة في وقت قياسي. إذ نجح في استقطاب 2274 مشروعاً مبتكراً من 73 دولة حول العالم، بعد مرور أقل من شهر على إطلاقه. وهو يهدف إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً لتطوير تقنيات القرن الـ21، ونماذج الأعمال المستقبلية.

وقال مدير البرنامج، بول سميث، إن «مسرعات دبي المستقبل» حقق شعبية واسعة على مستوى العالم، رسخت مكانته كأحد أبرز برامج مسرعات الأعمال في العالم.

وأضاف أن البرنامج يعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للمبتكرين والمخترعين، وكمنصة عالمية لاختبار وتطبيق أفضل الحلول المبتكرة على مستوى العالم، ما يدعم دورها المحوري في إعادة صياغة القطاعات الاقتصادية في المستقبل، ويجعلها مركزاً لتصدير التقنيات المتطورة إلى دول العالم.

وتمكن البرنامج من استقطاب مجموعة من أكثر شركات العالم ابتكاراً ضمن القطاعات الاستراتيجية للدولة، اختار خمسا منها، هي شركة «كوميه تكنولوجي»، التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتعمل في مجال تقنيات الأمن الإلكتروني عن طريق التعقب الإلكتروني للذاكرة، في إطار رصد الحوادث الإلكترونية والاستجابة لها.

وأشار تقرير لشركة «سيمناتيك» الأميركية المتخصصة في الأمن الإلكتروني، إلى تزايد احتمالات الاختراق الإلكتروني للبرنامج بنسبة 125%، مع اكتشاف أكثر من 54 ثغرة أمنية جديدة في عام 2015، مقارنة بما كانت عليه الحال في العام الذي سبقه، ما يؤكد أهمية وجود شركات متخصصة في هذا المجال، مثل «كوميه تكنولوجي»، التي أصبحت تقنياتها ضرورية لحفظ الأمن الإلكتروني للحكومات في القرن الجديد.

واستقطب البرنامج شركة «ميستبوكس»، التي ابتكرت جهازاً لتبريد الهواء موفراً للطاقة بنسبة تصل إلى 30%، ويعمل بنظام التبريد البخاري، بكفاءة أكبر من الأجهزة التقليدية.

ويتيح الجهاز التحكم في معدلات استهلاك الطاقة، من خلال ربطه بتطبيق خاص على الهواتف الذكية.

كما يعتبر الجهاز صديقاً للبيئة، إذ يسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة.

وتشير الشركة إلى أن استخدامه على مستوى العالم سيؤدي إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بمعدل يصل إلى 1.4 مليار طن من الغازات الضارة.

كما استقطب البرنامج شركة «لويال»، التي تقدم مفهوماً جديداً لولاء العملاء والمكافآت المقدمة لهم، من خلال تطبيق تقنية البلوك تشين، والتقنيات المالية الرقمية الذكية الأخرى، عبر إيجاد منصة مثالية يمكن من خلالها تقديم مكافآت تمتاز بالمرونة، ما يسهم في تحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

وتعمل شركة «بيكسل بوغ» مع البرنامج على دعم تعليم اللغة العربية للأطفال، من خلال إيجاد وسيلة تعليمية جاذبة لهم.

وقد صنفت الشركة، التي تتخذ من دبي مقراً لها، كواحدة من أبرز الشركات الناشئة في الإمارات من قبل مجلة «فوربس الشرق الأوسط».

وتوفر الشركة منتجاتها لمجموعة واسعة من العملاء والشركات العالمية، مثل «بروكتر آند جامبل» و«نستله» و«ليغو»، و«سوني».

واستقطب البرنامج شركة «فينايا»، وهي شركة تعمل على العديد من الحلول المبتكرة، بما فيها تصميم أجهزة قابلة للارتداء، وتقنيات أخرى تسهم في تحسين اليقظة الفكرية للأفراد.

وقالت مديرة مشروع في مؤسسة دبي للمستقبل، مها خميس المزينة: «نسعى من خلال برنامج مسرعات دبي المستقبل إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها القطاعات الحيوية، التي تلامس احتياجات أفراد المجتمع»، مشيرة إلى الشركات الابتكارية، التي تسعى لإيجاد حلول مستدامة للتحديات في العديد من القطاعات الحيوية، وتحويلها إلى فرص اقتصادية ومشروعات مبتكرة على أرض الواقع.

وتضم قائمة الشركات الابتكارية المشاركة في الدورة الأولى من البرنامج، مجموعة من أبرز الشركات ابتكاراً على مستوى العالم. وهي تعمل على اختبار وتطوير تقنيات وأفكار إبداعية وتقنيات مستقبلية، تقدم حلولاً للتحديات التي تواجه القطاعات الحيوية، بما فيها قطاعات الصحة، والتعليم، والطاقة، والمياه، وحلول النقل، والبنية التحتية، والأمن، والسلامة إضافة إلى القطاعات التكنولوجية.

وعلى مدى 12 أسبوعاً، ستعمل 30 شركة من أبرز الشركات وأكثرها ابتكاراً على مستوى العالم، مع ثماني جهات حكومية، ضمن البرنامج لتطوير واختبار حلول مستدامة، للتحديات التي تواجه المدن في القرن الـ 21.

تويتر