الملا: الإمارات خصصت 20% من ميزانيتها للتعليم

الجلسة أكدت أن المرأة الإماراتية تحظى بتمكين وحضور قويين منذ تأسيس الاتحاد. من المصدر

أكد مختصون في قضايا المرأة أن تمكينها في سوق العمل، ورفع مستويات تعليمها، يؤثران في المجتمع إيجابياً، موضحين أن التمكين والتعليم من ركائز النهضة التي حققتها الإمارات.

ولفتوا خلال مشاركتهم في جلسة «غذاء الفكر - الاستثمار في المرأة - السياسات المتجاوبة بين الجنسين والميزانية»، التي عقدت في إطار مؤتمر «الاستثمار في المستقبل» الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير بالشارقة، بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمرأة، إلى أهمية تخصيص ميزانيات لحل قضايا النوع الاجتماعي، وتقوية السياسات العامة في البلدان العربية، كما دعوا القطاع الخاص إلى المساهمة في وضع سياسات تضمن توفير فرص عمل عادلة وآمنة ومحفزة للنساء.

وشارك في الجلسة: وزيرة الخارجية الباكستانية السابقة، حنا رباني، ورئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خولة عبدالرحمن الملا، ومدير اكتساب المهارات في «صناعات» الغانم روز زيرغاني، ونائبة سابقة في المجلس الوطني الباكستاني، اليزا إقبال حيدر، ومدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية، لؤي شيباني.

وتطرقت الملا إلى تجربة الإمارات الريادية في تمكين المرأة، وتكريس حضورها في المواد الدستورية، مؤكدة أن الإماراتية تحظى بتمكين وحضور قويين منذ تأسيس الاتحاد، إذ نص الدستور الأول للدولة على أن المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات.

وأشارت إلى أن الإمارات خصصت 20% من ميزانيتها للتعليم، وقربت الجامعات إلى المناطق السكنية لتحظى المرأة بأكبر فرصة للتعليم.

فيما استعرضت رباني تحولات قضايا المرأة في المجتمع الباكستاني، وأثرها في تمكين المرأة خلال عقد ونصف العقد من الزمن، مقدمة حالات تكشف عن أزمة المجتمع هناك مع النساء، خصوصاً المتعلقة بجرائم الشرف، موضحة أن البرلمان استغرق أكثر من 17 عاماً ليحسم أمره في التصويت لمصلحة قرار جرائم الشرف، فيما لاتزال هناك حاجة لحضور المرأة في مراكز صنع القرار. وأكدت حيدر الدور الذي لعبته التشريعات الحكومية في باكستان لتغيير واقع حقوق المرأة، مشيرة إلى أن أكثر ما تحتاجه قضايا المرأة في مجمل البلدان التي تواجه فيها النساء أزمات على صعيد فرص العمل، والحريات، والحقوق، هو أن يكون لها تمثيل قوي في مراكز صناعة التشريعات الحكومية الرسمية التي من شأنها أن تكون سلاحاً رادعاً لكل من يتخطاها أو يعتدي عليها.

وعرضت زيرغاني تجربة مؤسستها في تمكين المرأة في المناصب القيادية، موضحة أن الدراسات والبحوث تعزز فرضية أن وجود المرأة في المناصب القيادية يسهم في تفعيل جهود العاملين.

 

تويتر