" أوبرا دبي" تستضيف "تحدي القراءة العربي" والجوائز 11 مليون درهم

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .. تشهد " أوبرا دبي " تتويج "بطل تحدي القراءة العربي" وذلك خلال الحفل الذي يقام يوم 24 أكتوبر الجاري والذي سيكون بمثابة أول أولمبياد عربي للقراءة بجوائز تبلغ قيمتها / 11 / مليون درهم.

يحضر الحفل .. عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من القطاع الحكومي وقطاع التعليم والثقافة وبمشاركة عربية واسعة من المرشحين النهائيين للقب بطل تحدي القراءة العربي وذويهم وأكثر من / 400/ ضيف ووفود من / 21 / دولة مشاركة تضم الطلبة العشر الأوائل في التحدي عن كل دولة ومدراء المدارس المتميزة والمشرفين بجانب ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة العليا المنظمة لتحدي القراءة العربي محمد بن عبدالله القرقاوي .. إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة إلى غرس عادة القراءة وشغف المعرفة في أجيال المستقبل في العالم العربي تجسدت في حجم الاستجابة الكبيرة مع تحدي القراءة العربي.

وأعرب عن سعادته بنتائج الدورة الأولى للتحدي للعام الدراسي / 2015 - 2016 / ونجاحه في استقطاب ثلاثة ملايين و/ 590 / ألفا و/ 743 / طالبا وطالبة من / 54 / جنسية يمثلون / 30 / ألف مدرسة في / 21 / دولة قرؤوا أكثر من / 150 / مليون كتاب العام الماضي.

وأضاف أنه بهذا يكون التحدي قد تجاوز ثلاثة أضعاف العدد المستهدف عند الإطلاق - والبالغ مليون طالب وطالبة وكان من المستهدف أن يقرؤوا / 50 / مليون كتاب - وبهذا يكون تحدي القراءة قد استقطب 10% من الطلاب العرب خلال عام واحد وهدفه استقطاب 50% من الطلاب العرب خلال الأعوام الأربع القادمة.

وقال " نحن اليوم على بعد خطوات من تتويج بطل تحدي القراءة العربي بعد أشهر من الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة العليا المنظمة وفريق عمل التحدي ووزارات التربية والتعليم في جميع الدول العربية المشاركة في التحدي من خلال عملية الإشراف المباشر على الطلبة والمشرفين والمحكمين".

وأضاف القرقاوي .. إن المبادرة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق " تحدي القراءة العربي " تشكل إضافة نوعية جديدة للدور الإقليمي الذي تؤديه دولة الإمارات في نشر المعرفة وترسيخ عادة القراءة في الأجيال الجديدة.

وأوضح أن التحدي ساهم في تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالميا وقدم نموذجا متكاملا مبنيا على أسس علمية لتكوين جيل من الشباب المثقف الواعي المتسامح نتيجة لسعة معارفهم ومداركهم وما تنميه القراءة فيهم من مهارات التفكير التحليلي والنقد والتعبير.

تويتر