16 خدمة وتقنية جديدة لبلدية دبي

حسين لوتاه: «(رصد الروائح) يساعد على تقليل أثر الروائح المنبعثة من محطات الصرف الصحي على المناطق السكنية».

تشارك بلدية دبي بـ16 خدمة وتقنية جديدة في «أسبوع جيتكس للتقنية 2016»، منها نظام قياس ورصد والتنبؤ بمستوى الروائح في دبي، للعمل على تقليلها وجعلها ضمن المستويات المسموح بها عالمياً، كما طوّرت نظام «مكاني» الحالي، ليتمكن مستخدمو النظام من الاتسفادة من أرقام الإحداثيات الـ10 في أنظمة ملاحية مختلفة حول العالم.

وتعرض البلدية أنظمة عدة، منها نظام السعفات (تقييم المباني الخضراء)، والحاويات الذكية، وتطبيق سفاري دبي الذكي، وتقنية تصوير البنية التحتية الصحية، ومنظومة الرصد البيئي لإمارة دبي، ونظام رصد التغييرات الجوديسية في نخلة جميرا، وترقيم أشجار الغاف، ومشروع رمز التعريف السريع في حدائق دبي، وتطبيق عين دبي، وتطبيق التذكرة الخضراء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وواحة الاستدامة الذكية، والبوابة الذكية.

وقال مدير عام البلدية، حسين ناصر لوتاه، إن «نظام قياس ورصد والتنبؤ بمستوى الروائح في دبي، يهدف إلى الوصول لمستويات عالية من الكفاءة التشغيلية في المحطات، وضمان التعامل مع مصادر الروائح، والحفاظ على نوعية الهواء في المنطقة المحيطة بمحطات معالجة الصرف الصحي».

وأوضح أن «تأسيس النظام يعدّ من الأمور الأكثر تعقيداً، نظراً لتعدد العوامل والمتغيرات التي يعتمد عليها»، مضيفاً أن «البلدية أجرت عدداً من الدراسات العلمية، ووضعت مواصفات عالمية لدراسة تطبيق النظام في دبي».

وأكد لوتاه أن «عدداً من المناطق السكنية في دبي قريبة بشكل كبير من محطات الصرف الصحي، بما فيها محطة الورسان، نظراً لزحف المنطقة الحضرية والكثافة السكانية في دبي، لذا كان لابد من تطوير نظام ذكي لإدارة ورصد انبعاثات الروائح الصادرة من محطات معالجة الصرف الصحي».

وتابع أن «النظام يقيس مستوى الانبعاثات المسموح بها حسب المعدلات العالمية والرقابة والتحكم بكفاءة في معالجتها، إضافة الى احتوائه خاصية التنبؤات المستقبلية التي تتيح العمل على وضع الخطط والمشروعات اللازمة، كما يساعد النظام على تقليل أثر الروائح المنبعثة من محطات الصرف الصحي على المناطق السكنية، لتكون من ضمن المعدلات المسموح بها عالمياً، وتقليل عدد الشكاوى الناتجة عن أثر الروائح، وتوفير آلية علمية للبحث عن أماكن الانبعاثات والسيطرة عليها. كما يتيح التعامل الفوري مع حالات التجاوزات، ومراقبتها والتقصي عنها».

وأفاد بأن «البلدية تعرض التطورات الجديدة التي وصلت إليها في تطبيق (مكاني) للعنونة الجغرافية، إذ إنها تتيح استخدام الأرقام الـ10 في تطبيقات مختلفة، بما فيها تطبيق (خرائط غوغل)، وأجهزة ملاحية عدة حول العالم»، موضحاً أن «التطبيق يتيح تمييز مداخل المباني المنجزة بدقة تصل إلى متر مربع».

تويتر