تشمل التغريد الإيجابي والإبلاغ عن المحتوى المؤذي

«صواب»: 4 خطوات للتصدي لـ «داعش» عبر الإنترنت

المركز أطلق حملة «تستطيع_التأثير» لمكافحة دعاية التنظيم الإرهابي.أرشيفية

دعا مركز «صواب»، المبادرة (الإماراتية - الأميركية) المشتركة للتصدي لادعاءات تنظيم «داعش» عبر الإنترنت، الأفراد إلى المساهمة في التصدي للدعايات المضللة التي يبثها التنظيم الإرهابي من خلال أربع خطوات، هي أن تكون التغريدات إيجابية لمجابهة ادعاءات «داعش»، والإبلاغ عن المحتوى المؤذي، وعدم المشاركة بالتغريدات التي تنقل «سموم داعش»، ومتابعة تغريدات صواب وإعادة نشرها.

وأكد المركز، في تغريدات بثها أخيراً على حسابه الخاص على موقع «تويتر»، أهمية توعية الأفراد وحثهم على عدم نشر مقاطع هذا التنظيم الإرهابي، ما يجعل من المجتمعات صخرة صلبة تتحطم عليها أطماع «داعش» المتطرف، إذ إن توعية الأفراد بأفعال «داعش» ومخالفتها للقيم، يهيّئ عقولهم لرفض أفكاره عند استهدافهم لتجنيدهم.

وأشار إلى أن قوة المجتمعات ترتكز على ترسيخ قيم التسامح والعطاء المبني على الولاء للمجتمع، وأن ترسيخ تلك القيم يفشل خطط التنظيم الإرهابي، محذراً من نشر محتويات تدعو إلى نشر الفتن، أو إعادة نشر مواد التنظيم الإرهابي على شبكات التواصل الاجتماعي، والمساهمة في نهوض المجتمعات بالإيجابية وعدم نشر السلبيات.

وسلط «صواب» الضوء عبر تغريداته على الجرائم التي يرتكبها التنظيم الإرهابي، خصوصاً تجنيد الأطفال، وقتل المدنيين وانتهاك كرامة النساء، مؤكداً أن جميعها شواهد على زيف «داعش» وبربريته، كما أطلق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أخيراً، تحت اسم «تستطيع_التأثير»، كجزء من جهوده المتواصلة لمكافحة دعاية التنظيم الإرهابي المسمومة، وذلك بتسليط الضوء على شباب عرب ومسلمين يسهمون بإيجابية في مجتمعاتهم.

وأعطت الحملة رسالة ملهمة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتؤكد الإمكانات الكامنة في أي شخص ليصبح عضواً فاعلاً قادراً على إحداث تغيير إيجابي.

وينشط مركز «صواب» على كل من «تويتر» و«فيس بوك» و«إنستغرام» و«يوتيوب»، ومنح الملايين من الناس الذين يعارضون تنظيم «داعش» حول العالم الفرصة لإسماع صوتهم، والعمل على تحفيز تكوين شبكة من أتباعه عبر الإنترنت ممن يعارضون العنف، ويدعمون التعايش السلمي بين الأفراد، والعيش في مجتمعات شاملة تقوم على تقبّل الآخر.

ونظّم «صواب» 11 حملة استباقية لكشف حقيقة دعايات وأفكار «داعش» ارتكزت واستهدفت المنشقين عن التنظيم، ومعاملة التنظيم الإرهابي للنساء والأطفال، وحملة سلطت الضوء على المقاتلين الأجانب. ويظهر المركز بشكل دوري، فعاليات وأعمالاً إيجابية مضادة لادعاءات وأكاذيب «داعش»، خصوصاً في هذه الفترة التي يُمنى فيها التنظيم بهزائم متتالية في مناطق سيطرته في العراق وسورية وليبيا.

ومن بين هذه الحملات، حملة تصوّر قصصاً عن دور المرأة الريادي، وحملة عن الاعتزاز بالأوطان، إضافة إلى حملة حول الأعمال الإنسانية.

وسعى مركز صواب إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بشكل فاعل في التصدي لـ «داعش» عبر الإنترنت.

وأبلغ المركز عن آلاف الحسابات التي تخص التنظيم من أجل إيقافها، وتقديم الدعم لجهود المتابعين من خلال إنتاج أشرطة فيديو لإرشاد المستخدمين عن كيفية الإبلاغ عن حسابات التنظيم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد المركز، في بيان له أخيراً، أنه سيستمر في تشجيع نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المشاركة في هذه الجهود المشتركة لمكافحة رؤية «داعش» التدميرية الانعزالية، وفي المقابل غرس وتعزيز مبادئ التسامح والشمولية والتعايش السلمي.

تويتر