مبادرات مساندة لتنمية حب المطالعة لدى الطلبة

«التربية» تطلق «شهر القراءة» في المدارس الحكومية والخاصة

أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة «شهر القراءة»، بهدف دعم وترسيخ ثقافة المطالعة لدى طلبة المدارس.

وشملت المبادرة، التي انطلقت بداية الشهر الجاري، المدارس الحكومية والخاصة كافة، وهي تهدف إلى ربط القراءة بالأنشطة اللاصفية في المدارس من خلال مبادرات مساندة عدة، من شأنها أن تنمي حب القراءة والمطالعة لدى الطلبة، وتحفزهم عليها.

وقالت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، الدكتورة آمنة الضحاك، إن اختيار آلاف من الكتب ذات التخصصات المتنوعة، وإدراجها في المدارس، يسهم في تدعيم المبادرة، مضيفة أن الوزارة أدرجت العديد من الفعاليات لضمان نجاح المبادرة، منها «ساعة قراءة» التي تقضي بتحديد ساعة كاملة أثناء اليوم الدراسي للمطالعة، وفعالية «كتابي الأول»، التي يقوم خلالها طالب بشرح أول كتاب قرأه شرحاً تفصيلياً، و«ماراثون القراءة»، وهي مسابقة تقيس سرعة الطالب في قراءة كتاب معين خلال مدة زمنية معينة، ومبادرة «سفراء القراءة» التي يتم على أساسها استضافة كتاب ومثقفين لشرح أهمية القراءة، ودورها في النهوض بمستقبل الدولة، فضلاً عن مشاركة كبيرة في معرض الكتاب الدولي، وغيرها من الفعاليات.

بدورها، أشارت مستشار وزير التربية والتعليم ومدير مبادرات القراءة في الوزارة، شريفة موسى، إلى أن تطبيق المبادرة سيتم عبر مراحل عدة على امتداد العام الدراسي، بداية من تشخيص واقع القراءة في المدارس ورصد التحديات وقياس ميول الطلبة في ما يتعلق بالقراءة، فضلاً عن إتاحة استمارات خاصة يمكن الوصول إليها عبر موقع كشكول المخصص لمتابعة المبادرة في مدارس الدولة لتقييم المبادرة. كما سيتم إدراج العديد من الفعاليات المنهجية واللامنهجية لتدعيم واقع القراءة ولتحفيز الطلبة أيضاً.

تويتر