بحضور مكتوم بن محمد وبالتعاون مع كلية الدفاع الوطني

«دبي للصحافة» يطلق برنـامج «القيادات الإعلامية»

صورة

انطلق أمس في مقر نادي دبي للصحافة برنامج «القيادات الإعلامية»، الذي ينظمه النادي بالتعاون مع كلية الدفاع الوطني في أبوظبي، وبدعم من المجلس الوطني للإعلام، ومشاركة نخبة من القيادات والرموز الإعلامية في الدولة.

منى المري

«البرنامج يعزز قدرات المسؤولين الإعلاميين في الدولة على التعامل مع الموضوعات المتعلقة بمفهوم الأمن الوطني وأبعاده الاستراتيجية».

ويشارك في الدفعة الأولى من البرنامج، الذي حضر إطلاقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مؤسسة دبي للإعلام، مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة، منصور المنصوري، ورئيس تحرير موقع «24» الإخباري، الدكتور علي بن تميم، والمدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد الحمادي، ورئيس تحرير جريدة «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، ورئيس تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، محمد العتيبة، ورئيس تحرير جريدة «الاتحاد»، محمد الحمادي، والرئيس التنفيذي للمجموعة العربية الإعلامية، محمد الملا، والمدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في شركة أبوظبي للإعلام، عبدالهادي عبدالله الشيخ، والمدير التنفيذي لدائرة الإذاعة في شركة أبوظبي للإعلام، عبدالرحمن عوض الحارثي، ومدير عام مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج، ماجد السويدي، ورئيس التحرير التنفيذي في جريدة «الخليج»، رائد برقاوي، ومدير قناة «دبي ون»، سارة أحمد الجرمن، ورئيس التحرير التنفيذي في جريدة «البيان»، رياض مقدادي، ورئيس التحرير في صحيفة «إيمريتس 24/‏‏‏‏‏‏‏‏‏7» خديجة عبدالله المرزوقي. كما يشارك في هذه الدفعة المدير العام لشبكة الإذاعة العربية، محمود الرّشيد، ونائب المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات، محمد جلال الريسي، ومدير إقليمي لصحيفة «إيلاف» في الخليج ورئيس تحرير صحيفة «7 days»، محمود العوضي، ومدير تحرير صحيفة «خليج تايمز»، مصطفى الزرعوني، ومدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة الشارقة للإعلام، شروق راشد السويدي، ورئيس مجلس إدارة «مصدر نيوز» فيصل الطنيجي، ومؤسس موقع «سنيار»، عبدالله العبدولي، وأحمد العلوي من «بوابة العين الإخبارية»، وحسن المرزوقي من «فرسان الإمارات»، وسالم الجحوشي من «الفرسان للأخبار»، ويشارك من المكتب الإعلامي لحكومة دبي: عبدالله أحمد المنصوري، مدير إدارة الدعم المؤسسي، وسالم باليوحة، مدير إدارة الخدمات الإعلامية، ونورة العبار، مدير إدارة الاتصال والإبداع، ونهال بدري، مدير الاستراتيجية والتخطيط، ونورة المنصوري، مدير الاتصال الاستراتيجي.

ورحبت رئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المرّي، بالمشاركين في برنامج «القيادات الإعلامية»، معربة عن خالص التقدير لكلية الدفاع الوطني في أبوظبي، لما قدمته من دعم لهذا البرنامج، لاسيما في ناحية المحتوى الأكاديمي المقدم من خلال مجموعة من خبراء الكلية ذوي الكفاءة والدراية الواسعة بموضوعات تخصصهم، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس حرص نادي دبي للصحافة على لعب دور إيجابي ملموس في دعم قطاع الإعلام في دولة الإمارات من خلال تنظيم البرامج والدورات التدريبية ذات القيمة المضافة التي تسهم في تعزيز قدرة إعلامنا الوطني على مواكبة التغيرات السريعة المتلاحقة المحيطة بنا في المنطقة والعالم.

وقالت المري إن برنامج القيادات الإعلامية، الذي يستمر على مدى ثلاثة أشهر، يهدف إلى تعزيز قدرات المسؤولين الإعلاميين في الدولة على التعامل مع الموضوعات المتعلقة بمفهوم الأمن الوطني وأبعاده الاستراتيجية، من خلال منظور أكاديمي متعمق وشامل يتناول بالبحث والتحليل مجمل التحديات التي أفرزتها التطورات التي شهدتها المنطقة على مدار السنوات القليلة الماضية، وتبعات تلك التحديات على مستقبل دول المنطقة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة، والكيفية النموذجية للتعامل الإعلامي معها بما يكفل رفع مستوى الوعي العام بتلك التحديات، وما توجبه من تدابير لمواجهتها بأسلوب فعال.

البرنامج يسهم في اكتساب خبرات عملية ومعارف نظرية تمكّن المشاركين من الارتقاء إلى مستوى الطموحات المعقودة على أبناء الوطن في مواقع صنع القرار الإعلامي.

محاور يناقشها البرنامج: مفهوم الهوية الوطنية والسيادة.. والدولة والأمة والعناصر المؤثرة فيهما وفي أمنهما.

البرنامج يواكب مساعي الإمارات في مجال إعداد القيادات الوطنية ويترجم توجيهات القيادة بالاهتمام بالكوادر الإماراتية المؤهلة.

يُذكر أن البرنامج الذي أعلن نادي دبي للصحافة عن إطلاقه في مايو الماضي، سيستقطب نخبة من كبار المحاضرين في كلية الدفاع الوطني في أبوظبي، ويتناول مجموعة من المحاور والموضوعات المهمة، من بينها مفهوم الهوية الوطنية والسيادة، ومفهوم الدولة والأمة والعناصر المؤثرة فيهما وفي أمنهما، إلى جانب أهمية الاستقرار السياسي في بناء قدرات الشعوب، والتفكير الاستراتيجي وكيفية تحديد الأهداف ووسائل الوصول إليها وتحقيقها، وأهمية المعلومات كعنصر من عناصر السيادة الوطنية، وتوظيف الفكر الاستراتيجي في بناء الرسالة الإعلامية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الإعلامي من منطلق استراتيجي، ويواكب البرنامج مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة الحثيثة في مجال إعداد القيادات الوطنية، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة في اتجاه منح الكوادر الإماراتية المؤهلة الاهتمام الوافي.

حدث وطني

وقال محمد العتيبة إن البرنامج بحد ذاته يعد حدثاً وطنياً واستثنائياً، لما تضمنه من موضوعات رئيسة تركز على الأمن الوطني في المرحلة الراهنة، في سبيل فهم ومواجهة التحديات القائمة. وقال إن: «من شأن البرنامج أن يقدم لنا فهماً لأبعاد التحديات التي تمر بها المنطقة وتأثيرها في منطقة الخليج العربي».

وأكد رائد برقاوي أن الإعلام هو بوابة حماية المكتسبات الوطنية، كونه يعمل على صيانة العقول والمجتمع، ويشكل مع الأمن ركيزتين أساسيتين في تحقيق الأمن الوطني للدولة، نظراً لدوره المؤثر وسط التطورات التي تمر بها المنطقة والعالم.

ولفت برقاوي إلى أن توقيت طرح برنامج «القيادات الإعلامية» يحمل أهمية كبيرة في وقت تتصاعد وتيرة التحديات المحيطة بالمنطقة، وما تشهده من أوضاع استثنائية توجب التأهب لمواجهة كل المخاطر المحتملة، ولاسيما دعوات الإرهاب والتطرف التي تمثل أخطر التحديات التي تواجه العالم، ودور الإعلام في التصدي لها في ضوء التحول الكبير المتمثل في ظهور منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد محمد الحمادي أهمية البرنامج وما يتضمنه من محاور ستسهم في دعم الخلفيات الاستراتيجية والسياسية للإعلاميين، من خلال خبراء متخصصين في كلية الدفاع الوطني، وهو ما يزيد من وعي المشاركين في البرنامج.

دور مؤثر

وشكر عبدالهادي الشيخ نادي دبي للصحافة صاحب الدور المؤثر في تطوير المشهد الإعلامي المحلي والعربي، على طرح برنامج «القيادات الإعلامية» بالتعاون مع كلية الدفاع الوطني ذات السمعة العالمية الرائدة، مؤكدا الحاجة الماسة الى مثل هذا البرنامج.

وأكد محمد الملا، أن البرنامج يلقي الضوء على أهم التطورات في العالم والتحديات الأمنية المستقبلية من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لافتاً إلى أن نادي دبي للصحافة المبادر دوماً للعب دور مؤثر في تعزيز قطاع الإعلام محلياً وعربياً.

واعتبر عبدالرحمن عوض الحارثي أن برنامج القيادات الإعلامية هو خطوة صحيحة على طريق تبادل الخبرات بين الإعلاميين، وتدعيم مهاراتهم بما يتماشى مع مستجدات الوضع الراهن في المنطقة والعالم.

فرادة

وذكر أحمد الحمادي أن البرنامج فريد من نوعه، وهو الأول من بين البرامج القيادية التي طرحت سابقاً، ولاسيما أنه يعنى بالتفكير الإعلامي الاستراتيجي لصناع القرار الإعلامي، معرباً عن سعادته بالمشاركة فيه.وقال ماجد السويدي إن برنامج القيادات الإعلامية سيعزز قدرات المسؤولين الإعلاميين في الدولة على التعامل مع الموضوعات المتعلقة بمفهوم الأمن الوطني وأبعاده الاستراتيجية.

هجمات إعلامية

وأعرب محمود الرشيد عن أهمية البرنامج ومساهمته في تأهيل الإعلاميين للتعامل مع الهجمات الإعلامية التي تشنها جهات ومواقع غير رسمية، تبث من خلالها شائعات ورسائل مغرضة ومضللة، مشيراً إلى أن البرنامج سيمكن الإعلاميين من الاستفادة القصوى من أدواته، لاسيما في التعامل مع الشائعات.

من جهته، ذكر سامي الريامي، أن «البرنامج يعد من أهم البرامج القيادية التي طرحت خلال السنوات الماضية، نظراً للظروف والتطورات المحيطة بنا على الصعيدين الإقليمي».

وأضاف أن وجود نخبة إعلامية رفيعة المستوى في هذا البرنامج سينعكس على المشهد الإعلامي في الدولة واستراتيجية التعامل مع الموضوعات المتعلقة بمفهوم الأمن الوطني وأبعاده الحالية والمستقبلية، ما يوفر تقييماً دقيقاً للكوادر الإعلامية في مواقع صنع القرار الإعلامي، للتعامل بكفاءة مع التطورات.

مفاهيم جديدة

وأكد محمود العوضي، أن برنامج «القيادات الإعلامية» سيقدم مفاهيم جديدة حول الدولة والأمة والعناصر المؤثرة فيهما وفي أمنهما، وأهمية الاستقرار السياسي في بناء قدرات الشعوب.

بدورها، قالت شروق راشد السويدي، إن البرنامج غير مسبوق، يحفز التفكير التحليلي السياسي لفهم ما يجري من أحداث في المنطقة، ولاسيما تلك المرتبطة بملفات في غاية الأهمية للدولة والأمن الوطني.

وأكد فيصل الطنيجي أهمية توقيت البرنامج «فمعظم دول العالم ومنطقة الشرق الأوسط، تمر في وقت حرج وظروف صعبة. ودور الإعلام الوطني في مسيرة البناء التنموي والحضاري للإمارات، تسليط الضوء على الأفكار المحفزة للتميز والإبداع».

وقال مصطفى الزرعوني، إن «الاهتمام بالجانب الأمني أصبح الشغل الشاغل لدى كل المؤسسات، ولاسيما الإعلامية منها، بهدف حماية الوطن من المخاطر المحتملة. ولذلك، فإن توقيت البرنامج مهم جداً. وهذا دليل على التفكير الاستباقي الذي يتميز به نادي دبي للصحافة».

تويتر