أطلقت مسابقة أفضل وسائل تعليمية مساعدة للمعاقين

«تنمية المجتمع» تصمم بوابة ذكية لذوي الإعاقة

الوزارة تستقبل المشاركات حتى نهاية أكتوبر الجاري. من المصدر

تعكف وزارة تنمية المجتمع على تطوير وتصميم بوابة ذكية تجمع التطبيقات المساعدة للمعاقين، والبالغ عددها ثمانية تطبيقات، بهدف تسهيل استخدام الخدمات من قبل ذوي الإعاقة.

وأفادت مدير إدارة تأهيل ورعاية المعاقين، وفاء بن سليمان، بأن فرق العمل المختصة في الوزارة تعمل على تصميم وتطوير تطبيقات ذكية مساعدة لحالات الإعاقة كافة، تسهم في زيادة اعتمادية الحالات على أنفسهم، وتنمية قدراتهم على القيام بأمور الحياة اليومية الأساسية دون الاعتماد على الآخرين.

18 معياراً

قال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، حسين الشيخ، إن قيمة الجائزة الأولى في كل فئة 15 ألف درهم، و10 آلاف درهم للمركز الثاني، و5000 للمركز الثالث.

وأوضح أن المسابقة تضم 18 معياراً يتعين على المشاركين الالتزام بها، وهي أن تكون الوسيلة التعليمية أو التطبيق ذات مضمون ابتكاري خارج عن نطاق المألوف، وذا أهداف محددة وواضحة، وآمنة وسهلة الاستخدام من قبل جميع العاملين مع الأطفال والأهالي، وتحتوي الوسيلة على معلومات دقيقة وصحيحة وذات محتوى جاذب ومثير لاهتمام الطلبة، وتساعد على تحقيق الكثير من الأهداف التربوية في آن واحد، ويمكن استخدامها تبعاً للفروق الفردية بين الطلاب، وتوفر على المعلم الكثير من الوقت في إيصال الأهداف التعليمية، على أن يستخدم الطالب من خلالها أكبر قدر ممكن من الحواس، وسهلة التنقل بالنسبة للطفل وقابلة للتعديل والتغيير تبعاً للاحتياجات المتنامية، ويمكن استخدامها في نطاق زمني يمتد لسنوات وتتوافر فيها عناصر الدقة والإتقان، وتتوافر أجزاؤها وأدواتها بسهولة في البيئة المحلية، وأن تكون الوسيلة صديقة للبيئة، وأن تكون ترفيهية وتعليمية في الوقت نفسه.

وتابعت أن هذه التطبيقات تشمل، تطبيق «نمو» الذي يساعد الأهالي على تشخيص حالات أبنائهم دون سن السادسة، للوقوف على إصابتهم أو احتمالية وجود مؤشرات إعاقة على اختلاف أنواعها، وتطبيق «أنا وأخي» الذي يستخدم أسلوب القصص القصيرة في تعليم أخوة وذوي المعاق الأساليب الصحيحة في التعامل مع فرد العائلة المعاق، وتطبيق «مجلة كن صديقي» التي تقدم معلومات ومعارف عن المعاقين وكيفية التعامل معهم.

وأضافت أن التطبيقات تشمل «أصل بأمان» بالتعاون مع مواصلات الإمارات، وتطبيق «التواصل بالصور» لمرضى التوحد، وتطبيق «مفهوم الذات عند الأطفال»، وتطبيق «نظم حياتي».

وأشارت بن سليمان، إلى أن فريق العمل المختص في الإدارة يعكف حالياً على تطوير تطبيق يختص بحالات التوحد، ويهدف إلى تسهيل سبل تواصلهم مع الآخرين والعكس، معتمد على باقة كبيرة من الصور المعبرة عن أساسيات الحياة.

ولفتت إلى أن التقنية الذكية تسهم بشكل كبير في مساعدة المعاق وتحسين حالته، والاعتماد عليها يمكن أن يغنيه عن الاحتياج إلى مساعدة الآخرين، بنسب تصل إلى 100% خصوصاً حالات الإعاقة البصرية.

وأوضحت أن مركز معين لتكنولوجيا الوسائل المساعدة للمعاقين، الذي دخل الخدمة العام الماضي تحت مظلة الوزارة يركز على توفير وابتكار الوسائل المساعدة والتعليمية لهم، وفي مرحلته الحالية يركز على تطوير وابتكار وسائل تسهل التواصل بين المعاق ومعلميه، وفي المرحلة المقبلة سيستهدف تطوير وسائل تسهل تواصل المعاق مع ذويه، ومجتمعه بشكل عام.

إلى ذلك أطلقت الوزارة أمس، في مؤتمر صحافي، مسابقة لأفضل الوسائل والتطبيقات التعليمية المساعدة للمعاقين المطبقة في مراكز التأهيل والرعاية الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، بهدف اختيار أفضل ثلاث وسائل، وثلاثة تطبيقات وعرضها خلال أسبوع الابتكار الإماراتي في نوفمبر المقبل.

وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، حسين الشيخ، إن الوزارة تستهدف من المسابقة جميع العاملين في مراكز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة الحكومية والخاصة في الدولة، التي تستقبل المشاركات حتى نهاية أكتوبر الجاري، وستستعرض الوزارة خلال أسبوع الإمارات للابتكار ما تم إنجازه من ابتكارات وتطبيقات تخدم ذوي الإعاقة.

وأوضح أن تقييم المشاركات سيتم من قبل لجنة تقييم خارجية التي تضم متخصصين في مجالي الإعاقة وتصنيع الوسائل التعليمية والابتكار، وستكرم الوزارة أفضل ثلاث وسائل تعليمية مبتكرة وأفضل ثلاثة تطبيقات مبتكرة في مجال تأهيل ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تكريم مركز ذوي الإعاقة المشارك فيه أكبر عدد من المتسابقين.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر