أطلق الأجندة الوطنية للشباب أثناء الخلوة الشبابية

محمد بن راشد: الدولة ســبّاقة في توفير الرعاية لشبابها

صورة

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «دولة الإمارات سباقة دوماً في توفير الرعاية لشبابها، فهي لا تدخر جهداً في توفير الدعم اللازم لهم لإطلاق طاقاتهم وتمكينهم لاستكشاف فرص جديدة، وإعداد أجيال جديدة مؤهلة لديها القدرة على الابتكار والإبداع والريادة، لتحقيق طموحاتنا بمزيد من الرقي والتقدم».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/10/544574.jpg

محمد بن راشد:

- الشباب قوة الأوطان وأملها في بناء الغد.. وبِطاقاتِهم يُبنى المستقبل.

- بهمة الشباب نصنع مستقبلاً مشرقاً ونحقق أعلى المراتب والمراكز.

- دولة الإمارات لا تدخر جهداً في دعم وإطلاق طاقات شبابها وتمكينهم.

- الأجندة الوطنية للشباب إطار وطني ورؤية مستقبلية لخدمة شباب الوطن.

-الشباب مخزون طاقة الإمارات ومصدر ثروتها وقلبها النابض.

وقال سموه: «الشباب هم قوة الأوطان وأملها في بناء غد أفضل، حيث ترقى برقيهم الأمم، ويُبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وبسواعدهم ينجز التقدم بثبات نحو غد مزدهر لأجيالنا الحالية والمقبلة».

وأضاف سموه: «شباب الإمارات هم حاضر دولتنا ومستقبلها المزدهر، فهم مخزون طاقتها ومصدر ثروتها وقلبها النابض بالحيوية والنشاط نحو مزيد من التقدم والرخاء لمجتمعاتنا، وبهمتهم نصنع مستقبلاً مشرقاً ونحقق أعلى المراتب والمراكز على مستوى العالم، واليوم نرسم مستقبل دولتنا، حيث نستثمر ثرواتنا ونوجه جهودنا وخططنا نحو تطوير قدرات ومهارات شبابنا، فهم مقياس تقدمنا ومحرك لعجلة التقدم والبناء».جاءت تصريحات سموه خلال إطلاق الأجندة الوطنية للشباب، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، التي تعد أول أجندة وطنية للشباب في دولة الإمارات، تهدف إلى تهيئة البيئة المناسبة التي من شأنها الإسهام في مساعدة الشباب الإماراتي على تحقيق تطلعاته وكامل إمكاناته وتعزيز الروح الريادية لديه، وجعله نموذجاً يحتذى في التأثير الإيجابي في دول العالم.

وأشار سموه إلى أن «الاهتمام بالشباب هو نهج لحكومتنا، والأجندة الوطنية للشباب نسعى من خلالها إلى تفعيل دور الشباب في مسيرة التنمية والبناء لدولة الإمارات، وإعطائهم فرصاً متكافئة في العمل على صقل مهاراتهم، وإطلاق قدراتهم القيادية، فهي إطار وطني لعمل واقعي ورؤية مستقبلية للجهود المبذولة في خدمة شباب الوطن وجعلهم نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم».

تفعيل دور الشباب

تشتمل الأجندة الوطنية للشباب على العديد من المكونات التي تسهم في تسريع وتيرة تحقيق أهدافها، بما فيها سياسة تفعيل دور الشباب، تتضمن العديد من المبادرات والإجراءات التي من شأنها الإسهام في إيجاد أجندة حية تتفاعل مع التغيرات السريعة والمتطلبات المستقبلية، بما فيها تحويل السياسات المؤثرة في الشباب إلى مجلس الإمارات للشباب لإبداء الرأي، ومعرفة انطباعات الشباب عن السياسة عبر مجالس الشباب في كل إمارة، التي تعد ذراعاً تنفيذية وتفاعلية للشباب، كما تشتمل على إيجاد مجالس تخصصية للشباب في كل وزارة تعمل على تفعيل دور الشباب والاستفادة من اختصاصاتهم في الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها الوزارة.

كما تشتمل على إضافة الشباب إلى قائمة الفئات المستهدفة في جميع الخطط الإعلامية لمؤسسات الدولة، وإطلاق مجالس عالمية للشباب تطلع على أفضل الممارسات العالمية المعنية بالشباب وتنقلها إلى دولة الإمارات، إلى جانب العمل على إيجاد مجالس مؤسسية للشباب تكون بمثابة الممكنات، وتسهم في أخذ رأي الشباب في العديد من القضايا ونقلها إلى مجالس الإدارة وصناع القرار في المؤسسات المختلفة.

خلوة سنوية للشباب

الحضور

حضر إطلاق الأجندة الوطنية للشباب وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد عبدالله القرقاوي، ووزيرة دولة لشؤون الشباب، شما المزروعي، ونائب وزير شؤون الرئاسة، أحمد جمعة الزعابي، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان.


إضافة الشباب إلى قائمة الفئات المستهدفة في جميع الخطط الإعلامية.

كما تتضمن سياسة تفعيل دور الشباب أيضاً إنشاء مركز وطني للبيانات الشبابية، يُعنى بجمع جميع البيانات المعنية بالشباب، ويكون داعماً لعملية صناعة القرار من خلال تضمين رأي الشباب في كل الاستطلاعات، كما تشتمل على إطلاق منصة تفاعلية تجمع حكومة الإمارات والشباب، وذلك للمشاركة الجماعية في العمل على كل المبادرات الشبابية، وذلك من خلال خلوة سنوية للشباب تكون بمثابة ملتقى سنوي يجمع الشباب بقيادة الإمارات للإسهام في وضع الأولويات السنوية وأجندة العام للشباب.

وتتكون الأجندة الوطنية للشباب من الخطة الوطنية لريادة الأعمال، التي تضم تحت مظلتها 36 مؤسسة من وزارات ومؤسسات محلية وحاضنات أعمال، في القطاعين الحكومي والخاص، تُعنى بريادة الأعمال، وتشتمل الخطة على العديد من المبادرات، بما فيها إنشاء مجلس استشاري لريادة الأعمال، ويضم في عضويته خبراء ومختصين ورواد أعمال، إلى جانب إطلاق مهرجان رواد الأعمال واللجنة الوطنية لريادة الأعمال.

 دعم وتمكين الشباب

يأتي إطلاق الأجندة الوطنية للشباب بناءً على مقترحات تقدم بها شباب يمثلون مختلف فئات المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة، خلال الخلوة الشبابية التي أقيمت على مدى يومين في دبي، بمشاركة العديد من الوزراء والقيادات الشابة في الدولة، وذلك من أجل الإعداد لمرحلة مهمة من تاريخ الدولة في تفعيل ودعم وتمكين الشباب.

وتضمنت الخلوة العديد من الجلسات عن الشباب، والتفاعل، والصحة، والإنتاجية، وريادة الأعمال، والقيم، والمسؤولية، والسلامة، والتعليم.

تفعيل الأنشطة الشبابية

بموجب الأجندة الوطنية سيتم إطلاق العديد من المراكز التخصصية المعنية بالشباب، بهدف تعزيز تبادل الخبرات وتفعيل الأنشطة الشبابية في القطاعات الاستراتيجية، مثل مراكز «الشباب للإبداع والشباب للإعلام، والشباب للثقافة».

وإطلاق برنامج لتعزيز تمثيل شباب الإمارات على المستوى الدولي، حيث سيتضمن أول برنامج للمندوبين الشباب الإماراتيين لدى الأمم المتحدة، بإشراف من البعثة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة.

أهداف الأجندة الوطنية للشباب

تسعى الأجندة الوطنية للشباب إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز مشاركة الشباب في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة، من خلال العمل على تهيئة البيئة المناسبة التي من شأنها الإسهام في إيجاد جيل من الشباب المشارك والمساهم بفعالية في تشكيل الأجندة المحلية والعالمية.

وتهدف الأجندة إلى تعزيز روح الانتماء والولاء إلى الدولة، وإيجاد شباب يعتز بقيمه وثقافته وهويته، من خلال وضع برامج تسهم في إيجاد شباب وطني متمسك بالقيم ويجسد الهوية والثقافة الإماراتيتين، كما تسعى أيضاً إلى تعزيز روح الريادة لدى الشباب عبر إيجاد أرضية خصبة تتيح للشباب زيادة الإنتاجية والريادة وتحقيق كامل إمكاناته. كما تسعى إلى تهيئة البيئة المناسبة التي تتيح للشباب تحمل المسؤولية وتحقيق الاستقرار على كل المستويات، بما يساعده على التخطيط لمستقبله، كما تهدف إلى إيجاد بيئة صحية وآمنة تصونه من الضرر.

تويتر