وسم #خلوة_الشباب يحظى بمشاركة فاعلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

شهدت الخلوة الشبابية التي انطلقت أعمالها اليوم والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما شهد وسم #خلوة_الشباب مشاركة فعالة من الكثير من المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي، والذين عبروا من جانبهم عن أهمية هذه المبادرة ودورها في الارتقاء بالشباب الإماراتي وتمكينهم ليكونوا قادة الغد. كما أشادوا بشعار الخلوة التي تركزت على ثلاث كلمات أساسية تجسد طاقة الشباب والمتمثلة بشعار: الحياة، الأمل، المستقبل.

وقد انطلقت التغريدات مؤكدةً على أهمية النقاشات التي دارت في جلسات العصف الذهني التي ركزت على القضايا الرئيسية في المجتمع الإماراتي، وأهمية وعمق الطرح الذي قدمه الشباب لإيجاد حلول فاعلة لهذه القضايا وبما يسهم في تحقيق دولة الإمارات لرؤيتها في التميز والريادة عالمياً، وبأن تكون ضمن أفضل دول العالم والذي يعد الشباب وسيلتها الأساسية والرئيسية لتحقيق هذه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس تنعكس أثاره الإيجابية على ازدهار المجتمع الإماراتي وسعادة أفراده.

وشهدت جلسات اليوم الأول من الخلوة الشبابية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشاركة فاعلة من أصحاب المعالي الوزارء والمسؤولين وصناع القرار في دولة الإمارات والذين تبادلوا مع الشباب النقاشات كما تشاركوا معهم خبراتهم وتجاربهم في المحاور التي يطرحها الشباب للنقاش، مؤكدين على أهمية المبادرة التي تجسد رؤية وتوجيهات القيادة في تمكين الشباب ليكونوا قادة الغد وصناع المستقبل ومساهمين فاعلين في تحقيق السعادة والازدهار للمجتمع الإماراتي.
مساهمة فاعلة في ازدهار وسعادة للمجتمع الإماراتي.

وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: "اليوم ومع بدء أعمال جلسات العصف الذهني لمناقشة مجموعة من أهم القضايا التي تواجه المجتمع الإماراتي وجيل الشباب في الخلوة الشبابية نقف على مرحلة جديدة عنوانها تمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولة الإمارات، والمساهمة الفاعلة في ازدهار وسعادة للمجتمع الإماراتي والذي يعد الشباب هم المحور الرئيس في تحقيقه.

وأشار سموه إلى أن الشباب الإماراتي اليوم وبفضل الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخويه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولي عهد أبوظبي أصبحوا مثالاً يحتذى للشباب العربي في القدرة على مواجهة جميع التحديات التي تعترضهم، وذلك من خلال الاعتماد على التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، كما أنهم أصبحو مثالاً يحتذى في العمل الجاد والمخلص في سبيل خدمة وطنهم ورفعة شأنه، وهذا ما تنتظره قيادة دولة الإمارات من جيل الشباب صناع المستقبل وبناة الغد.

وبين الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان أن الشباب أثبتوا وعبر التفاعل الكبير مع المبادرة والطرح المعمق للقضايا التي تواجههم، وما نشهده اليوم من نقاشات تحفل بها جلسات العصف الذهني والاقتراحات المبتكرة، على عمق الإدراك لقضايا مجتمعهم والمكانة الريادية التي أصبحت تحتلها دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي. كما أنهم أثبتوا إدراكهم للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في سبيل الارتقاء بهذه المكانة لتكون الإمارات ضمن أفضل دول العالم وفي جميع المجالات.

وذكر أنه في مؤسسة الإمارات، حيث تكمن تنمية الشباب في جوهر مهمتنا، نؤمن بأن دمج الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار أمر حيوي للغايه. ومن خلال تعاوننا مع مجلس الإمارات للشباب، نتطلع إلى تمكين الشباب الإماراتي لخلق تأثير ايجابي ومستدام في حياتهم من خلال تفعيل المخرجات وما تم التوصل إليه اليوم من محاور لتعزيز دور الشباب بشكل يلبي طموحاتهم.

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، عضو مجلس الوزراء، وزيرة الدولة للتسامح – أن الشباب هم ثروة الوطن ومستقبلها المشرق، ودولة الإمارات العربية المتحدة (قيادةً وحكومةً وشعباً) تفخر بشبابها الأوفياء، وتعتز بهم وتدعمهم في شتى المجالات، فالشباب لهم دور حيوي في مواصلة مسيرة التنمية والازدهار لهذا البلد المعطاء، الذي أرسى دعائمه الأولى الشيخ زايد بن سلطان وإخوانه الآباء المؤسسون (طيب الله ثراهم).

وأضافت تولي حكومة الإمارات عناية فائقة بالشباب ترجمةً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولي عهد أبوظبي، ذلك أن للشباب دور جوهري في تعزيز قيم التسامح والتعايش والوئام ونبذ العصبية والتطرف والكراهية.

وأوضحت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن عقد "خلوة الشباب" تسهم إيجاباً في تفعيل وتمكين ودعم هؤلاء الشباب وتسخير طاقاتهم وقدراتهم خدمةً للوطن، وتفعيل أدوارهم القيادية في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة (حفظها الله) نحو مواصلة دفع عجلة التنمية والرخاء لجميع من يعيش على أرض الإمارات الطيبة.

وأشارت وزيرة الدولة للتسامح إلى أن الشباب دائماً ما يأتون بالأفكار الإيجابية والآراء الخلاقة التي تعبر عن طموحاتهم وآمالهم في المحيط الذي يعيشون فيه، ولذا من الأهمية بمكان التعرف على هذه الاتجاهات والطموحات الشبابية، وتوظيفها التوظيف الأمثل لخدمة المجتمع، خاصةً ما يرتبط بترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر من جهة، ونبذ العنف والتطرف والعصبية والكراهية والتمييز والعنصرية من جهة أخرى.

وقالت وزيرة تنمية المجتمع نجلاء العور، يعتبر الحوار الوطني للشباب والخلوة الشبابية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة مثالية للتواصل المباشر مع الشباب ومخاطبتهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وطموحاتهم في الحصول على الفرص المناسبة تتيح لهم المشاركة بفعالية في تحقيق مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.

وأضافت "دولة الإمارات سباقة دوماً في الاهتمام بفئة الشباب والعمل على تهيئة البيئة المناسبة التي تضمن لهم تحقيق مزيد من التقدم على كافة المجالات، وهذا الاهتمام ينبع من إيمان القيادة الرشيدة للدولة وقناعتها الكاملة بدور الشباب في مواصلة عملية البناء والتطوير بما يسهم في وصول الدولة إلى المراتب الأولى في مختلف النواحي، وهذه الخلوة ستدعم الجهات الحكومية في فهم احتياجات وطموحات الشباب في جميع المجالات والعمل على تلبيتها من وضع خطط وسياسات بعيدة المدى تضمن بموجبها تحقيق أمالهم والعمل على تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة متميزين وعناصر فاعلين في صناعة المستقبل".

وقالت وزيرة تنمية المجتمع نجلاء العور، "الموضوعات التي ستطرح على طاولة النقاش في الخلوة الشبابية تعكس فهماً متميزاً لشباب الوطن في طرح قضاياهم والتحديات التي تواجههم، ومقترحاتهم تنم عن مهارات فائقة في وضع الخطط المناسبة لتمكينهم من التغلب عليها والقيام بدور أكبر في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة وصناعة مستقبل أفضل لأجيالنا الحالية والقادمة.
واستمعت معاليها الى الحوار مع الشباب عن اهمية المسئولية المجتمعية في حياة الأفراد عامة وبالأخص الشباب والذين تولي عليهم الدولة جل اهتمامها".

واستمعت للشباب حول اهمية تعزيز ثقافة المسئولية والمشاركة المجتمعية حيث إن كل إنسان يجب ان يكون مسؤول اجتماعياً تجاه اسرته ومجتمعه ووطنه، حيث إن المسئولية الاجتماعية في ضوئها تتحقق بالوحدة والتماسك وينعم المجتمع بسلامٍ أشمل وأعمق. فالمسؤولية تفرض التعاون والالتزام بها.

وعلى هامش مشاركته في الخلوة الشبابية، أكّد وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، على أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تحرص على تعزيز قدرة جيل الشباب على قيادة مسيرة النهضة والتنمية المستدامة والبناء وليس مواكبتها فقط، وذلك من خلال تطوير كافة النظم التعليمية والصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، وبناء أجيال شابة قادرة على المساهمة بصورة فاعلة في النهوض بالمجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الصعيد العالمي.

وقال وزير التغير المناخي والبيئة، "انسجاماً مع رؤية حكومتنا الرشيدة في تشكيل حكومة المستقبل، فإننا نفخر في وزارة التغير المناخي والبيئة بأن لدينا في الوزارة نسبة مهمة من القيادات الشابة التي أثبتت قدرتها وكفاءتها العالية في العمل.  ولدينا اليوم أيضاً، مجلساً للشباب يضم نخبة من العاملين بالوزارة وتتركز جهوده في تنمية المهارات القيادية للشباب وإشراكهم في صنع القرارات الاستراتيجية للوزارة. ولا يقتصر اهتمام الوزارة بالأجيال الشابة على العاملين في الوزارة فقط، بل إننا نتطلع إلى تأسيس قاعدة عريضة من الشباب في مختلف أرجاء الدولة وتأهيلها للعب دور مهم في قيادة المستقبل المستدام بدولة الإمارات".

وأكدت وزير دولة لشؤون التعليم العام، جميلة المهيري، أن مبادرة الحوار الوطني حول الشباب، والخلوة الشبابية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأتي استشرافاً للمستقبل عبر مشاركة عنصر الشباب الذين يشكلون محور اهتمام القيادة الرشيدة، ليدلوا بأفكارهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم في ميادين وقطاعات عدة.

وقالت وزير دولة لشؤون التعليم العام، إن مشهد التعليم العام والتطلعات والخطط التطويرية الحاصلة في هذا القطاع المهم، التي كانت حاضرة بقوة في الخلوة الشبابية، مشيرة إلى أن الخطط التطويرية الحالية في التعليم تنطلق في أهدافها نحو بناء جيل متمكن متسلح بالعلم، يمتلك مهارات القرن 21، وتوفير منصة لكفاءات وطنية ممن يتمتعون بالموهبة والابداع والحس الوطني، وتأسيس قاعدة لجيل من العلماء والمفكرين ليساهموا في النهضة التنموية للدولة.

وأفادت بأن وزارة التربية والتعليم حرصت على إحداث نقلة نوعية في شتى مفاصل التعليم بمراحله الدراسية المختلفة، سواء في المناهج الدراسية والمواد التي ترتكز على الابتكار، فضلاً عن قدرة هذه المناهج الجديدة على محاكاة المستجدات التي فرضتها الساحة العالمية من تطورات في المهارات وأساليب التعليم والتعلم، ناهيك عن اعتماد مسارات تعلم جديدة، وغيرها من التحولات الجذرية في نظام التعليم.

وأوضحت أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، ومرتكز صلب تنطلق الدولة عبره نحو الريادة العالمية، ولهذا جاءت الخلوة الشبابية لمناقشة التحديات والآمال والطموحات، واستعراض الأفكار الشبابية التي نعتبرها المحرك الأساس للتحسين والتطوير، بجانب تلمس نظرتهم للمستقبل كونهم الأكثر قدرة على توصيف طموحاتهم واحتياجاتهم.

وذهبت إلى أن وزارة التربية ستطلق حزمة من المبادرات التعليمية النوعية التي تستهدف طلبة الثاني عشر، وستكون موضع نقاش وتعاون مع وزير دولة لشؤون الشباب، شما المزروعي مؤكدة أن هذا التعاون بكل تأكيد سيثري الميدان التربوي بمزيد من الأفكار بما يحقق الدافعية والحافزية للمضي قدماً في المشاريع التعليمية الحالية، وغيرها من الأفكار المبتكرة والابداعية بما يسهم في المحصلة النهائية في تجويد التعليم.

وقال وزير الدولة لشؤون التعليم العالي: الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، "تشرّفت بتواجدي في خلوة الشباب والتي أقيمت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث شهدت طاقةً إيجابيّةً كبيرة ومستوى وعي عالٍ يبعث على الفخر، فقد خاض شبابنا الإماراتي القادم من مختلف التخصّصات والقطاعات نقاشاتٍ عميقة وأدلوا بآراء تنبع من ثقافة عالية وإلمام حقيقي بواقع حياة اليوم ومقدرة على رؤية الصورة الأكبر للغد".

وتكمن أهمية مثل هذه الخلوات في كونها قنوات للحوار المفتوح مع الحكومة وتحقيقها لهدفين قيّمين أولهما الاستماع لآراء وأفكار الشباب، وثانيهما تجديد دماء الفكر والترويج لثقافة العصف الذهني والتفكير النقدي اللتان تعتبران من أساسيات منظومة التعليم، مضيفاُ "على الصعيد الشخصي، تسعدني مثل هذه المبادرات حيث نحرص نحن في وزارة التربيّة والتعليم أشد الحرص على بناء كوادر إماراتيّة تنافسيّة في قدرتها على الاستشراف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية بما يخدم توجه الدولة داخل حدودها وفي ذات الوقت يخدم رسالة الإمارات العالميّة".

وقالت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي نورة بنت محمد الكعبي، بمناسبة مشاركتها في جلسات الخلوة الشبابية: "يشكل الحوار الوطني للشباب والخلوة الشبابية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فرصة مثالية ومبتكرة للاستفادة من طاقات الشباب وإبداعاتهم وتوظيفها بالشكل الأمثل للارتقاء بالمجتمع الإماراتي وتحقيق الريادة لدولة الإمارات في جميع المجالات وفي جميع المستويات إقليمياً وعالمياً".

وأضافت "كما أن هذه المبادرة والتي تعد مرحلة مهمة في تاريخ دولة الإمارات ومسيرة تمكين الشباب الإماراتي تفسح المجال أمام جيل الشباب إلى الاجتماع في مكان واحد لمناقشة قضايا محددة طرحوها بأنفسهم عبر تفاعلهم وتواصلهم مع المبادرة، فهم الأقدر على معرفة تحدياتهم وهم الأقدر على إيجاد الحلول المناسبة والفاعلة لها، ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات".

وبينت أن المحاور التي يعمل الشباب على مناقشتها اليوم وعبر جلسات عصف ذهني هي من أهم القضايا التي ترتبط بالقطاعات الرئيسية في المجتمع، ومشاركة الشباب في هذه النقاشات دليل على العمق المعرفي الذي يتمتع به الشباب الإماراتي في التعامل مع القضايا التي تهم الوطن وابنائه، وتؤكد في الوقت ذاته على قدرتهم على تحقيق تطلعات قيادة دولة الإمارات التي تثق بقدرة الشباب وإمكانياتهم على المساهمة في وضع استراتيجية وطنية للشباب تمكنهم من تحقيق المراتب الأولى التي يستحقونها والتي تتطلع لها قيادة دولة الإمارات لابنائها الشباب دائماً.

وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار خلال مشاركته في جلسات الحوار الوطني حول الشباب،" الخلوة الشبابية " التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن ما يبذله شبابنا من جهود في مختلف المجالات يؤكد مدى حرصهم على تنفيذ توجيهات قيادتنا العليا التي تؤمن بهم وبقدراتهم لتكون منهاج عمل في حياتهم العملية وإنهم قادة الغد القادرين على إحداث التغيير الايجابي في مجتمعنا.

وأكد أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  يؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل والأمل والمحرك الرئيس للابتكار والتنمية المستدامة في أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة، والسواعد التي تبني وتحمي الأوطان، وضرورة مشاركة أبناء وبنات الوطن في بناء الدولة العصرية.

وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق سموه حواراً وطنياً حول الشباب عبر حسابه في "تويتر" لمناقشة قضاياهم وتمكينهم من مستقبلهم وضرورة الاهتمام بالشباب وتمكينهم ودعمهم وتفعيل دورهم في وطنهم ورفع إنتاجيتهم، وزيادة ثقافتهم والارتقاء بطموحاتهم وأحلامهم.

وقال إن الوزارة وبتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية حريصة على الاستفادة من طاقات الشباب وقدراتهم ومهاراتهم لمواصلة مسيرة النهضة والتطور التي تشهدها دولتنا في كافة المجالات وخاصة في مجال العمل الشرطي والأمني.

وأضاف إن وزارة الداخلية تنطلق في اهتمامها بالشباب من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان للشباب عنده منزلة خاصة، ليقينه، رحمه الله، بأنهم القوة الفاعلة لصنع المستقبل، حيث كان يرى أن إعداد الجيل الجديد يجب أن يستند إلى رافدين اثنين، التراث بكل قيمه ومثله، ومعطيات العصر بكل ما فيه من رؤى للمستقبل.

وأوضح أن الوزارة توفر كافة الاحتياجات التي من شأنها دعم وتمكين الشباب من تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة، وتبنى المواهب وتنمي روح الابتكار وتحفز طاقات العمل والعطاء والإبداع لديهم.

وأشار إلى أن الاهتمام بشباب الإمارات وطموحاتهم كان جوهر أولويات القيادة الرشيدة، كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، وأولتهم ثقتها فكانوا أهلاً للثقة، واحتلوا صدارة أجندة الدولة، حتى نشأ جيل مشبع بالقيم الوطنية ومبادئ التسامح والإيثار، إيماناً من القيادة الحكيمة أن الشباب المتسلح بالانتماء والعلم هو القادر على تحمل المسؤولية، والجدير بالمحافظة على المكتسبات والإنجازات، فوفرت لهم الفرص المناسبة لتأهيلهم للمشاركة في اتخاذ القرارات وتمكينهم من لعب أدوار قيادية في مسيرة الازدهار والتطور، عبر ضخ دماء جديدة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية.

وقال وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين ناصر الهاملي "إن تدريب الشباب وتعزيز فرص توظيفهم وخصوصاً لدى القطاع الخاص يشكلان مرتكزين أساسيين لتمكين الشباب ودعمهم لبناء مستقبلهم ولإتاحة المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في تعزيز نهضة الدولة والتنمية الشاملة وبالتالي تحقيق رؤية الإمارات 2021 وكذلك الرؤية المستقبلية للدولة على المدى البعيد".

وقال "إن تعزيز مشاركة الموارد البشرية الوطنية في القطاع الخاص سوف يكون له أثر ايجابي في رفع انتاجية وكفاءة سوق العمل ودعم الاقتصاد الوطني سيما وأنه تم تأهيل الشباب المواطن أكاديمياً في جامعات عريقة ولديه طاقات ابداعية وابتكارية مشهود لها".

وأكد "التزام وزارة الموارد البشرية والتوطين وبناء على توجيهات ومتابعة معالي صقر غباش بإطلاق وتنفيذ حزمة برامج تدريبية لتأهيل الشباب الباحثين عن العمل وصقل قدراتهم ومهاراتهم للالتحاق بالقطاع الخاص وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل سواء من خلال شغل الفرص الوظيفية المتوافرة أو ريادة الاعمال لقيادة قطاعات اقتصادية مستهدفة".

وأضاف الهاملي "إن الوزارة تستعد لتطبيق حزمة من السياسات الداعمة للباحثين عن العمل مطلع العام المقبل وتهيئة البيئة المحفزة لهم لتمكينهم من شغل وظائف محددة في القطاع الخاص الذي يعد الشريك الاستراتيجي والخيار الأمثل للتوطين فضلا عن تشجيع الشباب وتحفيزهم لإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة المضافة".

من جانبه أكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للاتصال والعلاقات الدولية، الوكيل المساعد لشؤون السياسات والاستراتيجية بالوكالة الدكتور عمر النعيمي "أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لعقد الحوار الوطني للشباب تؤكد مدى اهتمام القيادة الحكيمة بفئة الشباب والتأكيد على دورهم المحوري ومشاركتهم الفاعلة في عملية التنمية بمختلف مجالاتها".

وأضاف "أن تمكين الشباب بما في ذلك توفير الدعم اللازم لهم يعتبر مسؤولية مشتركة وتضامنية بين القطاعين الحكومي والخاص وهو الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود وتكاملها سعيا وراء ترجمة توجيهات القيادة وتلبية طموحات وتطلعات شباب الوطن".

وقال النعيمي "أنه بناءً على توجيهات ومتابعة معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين وضعت الوزارة خططاً استراتيجية لمشاركة الشباب في تعزيز انتاجية سوق العمل وذلك انطلاقاً من رؤية حكومة المستقبل والمهام المناط تنفيذها بوزارة الموارد البشرية والتوطين من حيث الإدارة المثلى للقوى العاملة بما في ذلك قطاع الشباب".

وأشار في هذا الصدد " الى القرار الصادر مؤخراً عن معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين كأحد برامج مشاركة الشباب في تعزيز انتاجية سوق العمل حيث يستهدف القرار تدريب وتشغيل الطلبة في مؤسسات القطاع الخاص وهو ما سيكون له انعكاسات ايجابية سواء على الطلبة أنفسهم أو السوق بشكل عام".

من جانبها أكدت وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي أن قيادة دولة الإمارات تؤمن بالمركز الأول وتسعى دائماً لتكون دولة الإمارات في الصدارة، وأنها من خلال إطلاق الحوار الوطني للشباب والخلوة الشبابية تُعد الشباب للمراكز الأولى في جميع المجالات من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لمناقشة القضايا الأكثر ارتباطاً بمستقبلهم، وفسح المجال أمامهم لإيجاد الحلول المناسبة لجميع التحديات.

وبينت أن الشباب الإماراتي هو الأساس في صناعة المستقبل المشرق وسعادة المجتمع الإماراتي لأنهم وبما يمتلكونه من خبرات وقدرات هم الأمل والمستقبل والحياة، وقالت معاليها: "الشباب اليوم ومن خلال مناقشاتهم للقضايا الرئيسية التي تم طرحها من قبلهم لتكون محاور الخلوة الشبابية يضعون تصورات وأفكار مبتكرة ومستدامة لمستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة".

وتوجهت وزيرة الدولة لشؤون الشباب لجميع المسؤولين وصناع القرار والخبراء الذين شاركوا اليوم الشباب نقاشاتهم وأغنوا جلسات العصف الذهني للشباب بخبراتهم وتجاربهم وأفكارهم، والتي ستساعد الشباب في الخروج بالتوصيات الفعالة التي ستكون محور رئيس في جميع الخطط التي سيتم إعدادها لتطوير قدرات الشباب والارتقاء بهم وتمكينهم من القيام بدورهم الفاعل في المجتمع.

وجاءت تصريحات وزيرة الدولة لشؤون الشباب بمناسبة انطلاق فعاليات اليوم الأول من الخلوة الشبابية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لمناقشة المقترحات بشأن العمل على تحقيق آمال الشباب وطموحاتهم وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكنهم من تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل وأعضاء فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.

وقد شهدت جلسات اليوم الأول من الخلوة الشبابية مناقشات حول مجموعة من القضايا التي طرحها الشباب أنفسهم عبر تفاعلهم مع المبادرة للخروج بالتوصيات والمبادرات التي تسهم في تطوير صياغة وتطوير الخطط الخاصة بالشباب ومستقبلهم والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الإماراتي، وتتركز هذه المحاور حول عدد من القضايات وهي الشباب والتعليم والشباب وريادة الأعمال، والشباب والسلامة، والشباب والتفاعل، والشباب والمسؤولية، والشباب والقيم الإماراتية، والشباب والصحة، والشباب والإنتاجية.

وقالت عضو مجلس الإمارات للشباب:  الدكتورة نجوى الحوسني، " ندرك جميعاً أن التعليم هو الركيزة الأولى لبناء الأمم والشعوب، وخاصة أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تبدي اهتماماً وتبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال وتعتبر هذه الفئة شريك استراتيجي لرسم ملامح صورة التعليم في دولة الإمارات. وانطلاقاً من هذه القاعدة، قمنا خلال الجلسة الشبابية بمناقشة عدة محاور أهمها مستقبل التعليم والتعليم ما بعد النفط ودور الشباب الفاعل في تخطيط وتصميم نماذج المنهاج التعليمية، إلى جانب مناقشة آلية ربط مخرجات التعليم العام بمتطلبات التعليم العالي وسوق العمل. كما أوصينا بمجموعة من الأفكار الفاعلة التي من شأنها الإسهام في تحسين المنظومة التعليمية من خلال تطبيق بعض البرامج والمبادرات المبتكرة".

وأضافت: "تعكس خلوة الشباب نموذجاً حقيقياً للمشاركة الفعالة والعميقة المتمثلة بالشباب الإماراتي، كما تظهر عن مدى التطور الحاصل في شخصية الشباب الإماراتي لما شهدناه من أفكار بناءة ورؤى فاعلة تخدم قاعدة التعليم في الدولة".

وقالت عضو مجلس دبي للشباب سارة فلكناز، تعليقاً على محور الشباب وريادة الأعمال: "انطلاقاً من تطلعات الدولة المستقبلية ورؤية القيادة الحكيمة، نتطلع إلى زيادة نسبة رواد الأعمال بين الفئة الشبابية ووضع خطة استراتيجية واضحة في المستقبل القريب لدعم هذا التوجه ولمواكبة تطلعات الخلوة الشبابية والمتمثلة بالأمل والمستقبل والحياة. واستطعنا من خلال الجلسة الشبابية من مناقشة وتحديد عدد من الفرص والتحديات التي تواجه الشباب الإماراتي، كما خرجنا بمجموعة من الحلول والتوصيات أبرزها إرشاد الشباب الإماراتي عبر مجموعة من المختصين في مجالات مختلفة متمثلة بمجموعة رواد أعمال ناجحين في الدولة لتقديم الإستشارات والنصائح المعنية في هذا التخصص، إلى جانب العمل على بناء قاعدة تربط بين القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص لتسهيل الإجراءات اللازمة التي تدعم انطلاقات الشباب في هذا المجال".

وقال عضو مجلس رأس الخيمة للشباب محمد الشرهان، "يشكل الشباب قاعدة أساسية في المجتمع وخاصة أنه يمثل 50% من المجتمع الإماراتي. وهناك أهمية كبيرة في نشر ثقافة السلامة بين كافة شرائح المجتمع وبالتحديد فئة الشباب. وقد ركزنا خلال الجلسة على موضوع السلامة المرورية وسلامة الشباب على الطرقات، وخاصة ما نشهده من ارتفاع في نسبة الوفيات بين فئات الشباب بسبب حوادث السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد توصلنا إلى أن هناك حاجة ملحة لوضع برنامج وطني توعوي بأنظمة المرور عبر كادر إماراتي مختص لنشر ثقافة السلامة. كما شهدنا تفاعل كبير ودعم إيجابي بين كافة شباب الوطن حول مخرجات محور السلامة والذين أكدوا على ضرورة دعم مثل تلك المبادرات، وخاصة أن عامل السلامة سوف يدعم أمل الشباب ويحقق تطلعاتهم المستقبلية".

وقالت عضو مجلس الإمارات للشباب دبي بالهول، "استطعنا من خلال العصف الذهني أثناء الخلوة الشبابية من تحديد ماهية العوائق المانعة للشباب من التواصل والتفاعل مع الجهات الحكومية والمجتمع، كما سعينا إلى وضع خطة فعالة لتحفيز عامل التفاعل لدى الشباب ابتداءً من أصغر مرحلة عمرية، إلى جانب بناء منصة فعالة متمثلة بجهة حكومية للوصول إلى متطلبات وآراء الشباب".

وأضافت "توفر دولة الإمارات العربية المتحدة والمجتمع الإماراتي فرص عديدة وجاهزة ومخصصة للشباب الوطني والمتمثلة بالفرص التطوعية، والبعثات بكافة أشكالها، والبرامج التأهيلية وغيرها من الفرص الغنية بالتوجهات والتخصصات. وانطلاقاً من مخرجات هذه الجلسات سوف نسعى إلى بناء قنوات تواصل فعالة تصل كل من الشباب الإماراتي بالجهات الحكومية المعنية لكي يستطيع الشباب الإماراتي بقطاف ثمار هذه الفرص".

وقالت عضو مجلس الإمارات للشباب والمنسق العام لمجلس دبي للشباب،  فاطمة محمد الجوكر، تم اختيار محور المسؤولية في هذه الجلسة نظراً لما تمثله من أهمية للفرد والمجتمع على السواء وتحديداً مجتمع الشباب لأن الأمم ترتقي بالمجتمع والشباب هم أساس كل مجتمع.

وأشارت فاطمة إلى تناول عدد من المفاهيم التي تندرج تحت المسؤولية بمفهومها الشامل والتي ينبغي على الشباب التمسك بها سعياً لرقي الوطن وازدهاره لافتة إلى أن هنالك مسؤولية تقع على عاتق الشباب أمام الوطن والحكومة تتمثل في رد الجميل لهذا الوطن المعطاء على كل ما قدمه لهم، ومسؤولية مجتمعية تجاه المجتمع وتجاه الأسرة ودورهم في تربية وإنشاء الجيل القادم.

كما بينت أنه تقع على الشباب مسؤولية مالية تتمثل في الانخراط في العمل والاعتماد على النفس والتخطيط لحياته المستقبلية. وأشارت إلى أنه تم تناول مفهوم المسؤولية الفردية، حيث يعيش الشباب في دولة متعددة الجنسيات والثقافات وبالتالي يجب عليه أن يطور ويصقل مهاراته لمواكبة العالم والوقوف على آخر المستجدات والتفاعل مع من حوله من الجنسيات الأخرى.

وتابعت فاطمة قائلة بأن هناك جانب آخر من المسؤولية يقع على الشباب الإماراتي يتمثل في المسؤولية البيئية بحيث كيف يتوافق مع البيئة من حوله وكيفية تعزيز استدامة الموارد للأجيال القادمة بما يتوافق مع خطة "دبي 2021".

ولفتت فاطمة إلى أن جلسة المسؤولية شهدت كماً كبيراً من الأفكار الممتازة من الشباب ما ساهم في إثراء النقاش وأسفر عن عدد من النتائج والمقترحات الإيجابية، مثل ينبغي إطلاق العديد من المبادرات الوطنية المعنية بالشباب للوصول إلى ما كان يطمح إليه المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد من سلطان آل نهيان في رؤيته للشباب، وتوقيع تعهد لشباب الإماراتيين، وتعميم نموذج الأسر الإماراتية التي قامت بتعليم أبنائها المسؤولية والاعتماد على الذات، واستحداث برامج دراسية تعلم الشباب المهارات الحياتية وتبني جيل مسؤول من الشباب الإماراتي يكون له رؤية ثاقبة وصاحب قرار للتخطيط لمستقبله.

من جانبه، قال عضو مجلس عجمان للشباب، فيصل صديق العطار، تهدف جلسة الشباب والقيم والإماراتية إلى نشر وتعريف مختلف الجنسيات بالقيم الإماراتية انطلاقاً من أن كل دولة لها قيمها الخاصة بها ونحن نسعى إلى أن تكون دولة الإمارات مثالاً يحتذى به من خلال قيمها واستراتيجيتها الشبابية.

وأشار فيصل إلى أن جلسة العصف الذهني كانت تهدف إلى جمع الأفكار حول أهم القيم الموجودة في الشاب الإماراتي وتحديد مواطن القوة والضعف فيها ثم وضع اقتراحات لكل قيمة. وتأتي الخطوة التالية التي تتضمن تحديد أفضل 10 أفكار وإرسالها إلى قسم الاستراتيجية لدراستها ومعرفة نوعية الاستراتيجية المناسبة لهذه الأفكار، ثم إرسال أفضل 5 أفكار إلى مختبر الإبداع في الخلوة الشبابية لإعطاء دفعة لهذه الأفكار التي سيتم عرضها أمام الحضور من خلال عرض تقديمي. ونوه فيصل إلى جو التعاون والأخوة الذي ساد الجلسة وحجم التجاوب الكبير من الشباب الإماراتي، ما ساعد على الخروج بالكثير من الأفكار المبتكرة.

أما في جلسة الشباب والصحة، فأشارت شيماء الحوسني من مجلس الإمارات للشباب إلى أن أهمية اختيار هذا المحور تأتي انطلاقاً من أن بناء المجتمعات ونهضتها لن يكون إلا من خلال شباب قوي وسليم يتمتع بالصحة نفسياً وجسمانياً وصولاً لأعلى المراتب بين الدول المتقدمة ويكونوا خير سفراء لبلدهم.

وقالت شيماء تمثلت أهم الأفكار التي تناولتها الجلسة لخدمة شريحة الشباب على التركيز على التوعية الصحية بالأمراض بشكل عام، مشيرة إلى أمراض السمنة والسكري على سبيل المثال لنسبة الإصابة الكبيرة بها في دولة الإمارات، فضلاً عن العمل على تسهيل حصول المريض على الكشف والعلاج والحد من الأخطاء الطبية، بما يسهم في نهاية الأمر في بناء مجتمع صحي ومعافى.

وأعربت شيماء عن سعادتها بمستوى النقاش المميز مشيرة إلى استفادتها الشخصية من الحوار الغني والأفكار البناءة التي طرحت خلال الجلسة، وختمت حديثها بتوجيه الشكر إلى القيادة الرشيدة على اهتمامها بالشباب وطموحاتهم المستقبلية لافتة إلى أن هناك شباب يعانون من فقد الأمل في دول أخرى ولكن في الإمارات نحن نصنع الأمل بفضل شيوخنا وقيادتنا الرشيدة.

وركزت جلسة الشباب والإنتاجية كما قال محمد الشيباني من مجلس دبي للشباب، على تفاعل الشباب مع الاقتصاد المحلي وغرس فكرة الإنتاجية الدائمة لدى الشباب بحيث يكون الشاب جزءاً منتجاً وفعالاً في الشركة والبيئة وسوق العمل والمجتمع بأسره.

كما بين أن الجلسة تناولت منظومة التعليم وسوق العمل، وكيفية التنسيق بين خطة دبي 2021 وحاجة سوق العمل وماهي القطاعات التي ينبغي التركيز عليها، مثل الحاجة إلى الأطباء والمهندسين، كما اقترحت الجلسة وجود جهة تربط بين الاستراتيجية وطلاب المدارس بحيث تتعرف على الاحتياجات وتقوم بتقييم الطلاب والتعرف على مهاراتهم وتوجيههم للمجالات المناسبة ووضع برامج تناسب مهاراتهم وقدراتهم في مجالات محددة، وفي حال رغب الطلاب بتغيير هذا المجال والتحول إلى مجال آخر يمكنه ذلك قبل المرحلة الجامعية.

كما طرحت الجلسة فكرة الإنتاجية وريادة الأعمال من خلال العمل على توفير البيئة المناسبة للشباب وتشجيعهم على ريادة الأعمال والابتكار بدلاً من الاعتماد على الوظيفة الحكومية بحيث يكون للشاب عمله الخاص الذي يجعل منه فرداً فعالاً ومنتجاً. وأشاد محمد الشيباني بثراء الحوار والنقاش والحماس الكبير الذي شهده من الشباب للمشاركة وطرح الأفكار.

تويتر