«شؤون القصّر» تخفف معاناة الأرامل بـ500 ألف درهم

قدّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، أخيراً، شيكاً بمبلغ 500 ألف درهم إلى مؤسسة «تراحم» الخيرية، لإنفاقها على الحالات الإنسانية الخاصة بالنساء الأرامل اللاتي لا يملكن مصادر دخل، من أجل توفير احتياجاتهن، وتمكينهن من مواصلة حياتهن بكرامة، تنفيذاً لوصية المرحوم أحمد محمد بغلف.

وكان رجل الأعمال أحمد محمد بغلف، رحمه الله، خصص جزءاً من تركته ليكون وقفاً خيرياً لصالح أعمال الخير، ضمن الوقف الخاص الذي يحمل اسمه، وتتولى مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر عملية توزيع موارده المالية على المصارف الشرعية، وضمن الشروط التي وضعها صاحب الوقف قبل وفاته.

وقال الأمين العام للمؤسسة، طيب عبدالرحمن الريس، إن النساء الأرامل من بين الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً للدعم والمساعدة، بعد فقد معيلهن، لذلك جاء تقديم هذا الدعم إلى مؤسسة تراحم الخيرية من ريع المخصص الوقفي الذي تشرف عليه المؤسسة بناء على رغبة الواقف في تخفيف معاناة هذه الفئة، وتنفيذاً لوصية المرحوم أحمد محمد بغلف.

يذكر أن المؤسسة وقعت الشهر الماضي مذكرة تفاهم مع مؤسسة تراحم الخيرية، للتعاون في دعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والتنسيق بينهما في مجال رعاية الحالات الإنسانية. وتفعيلاً لهذه المذكرة سلّمت المؤسسة شيكاً بمبلغ 200 ألف درهم إلى مؤسسة تراحم للمساهمة في قضاء حوائج الغارمين والمتعثرين مالياً.