«شؤون القصّر» تقدم 625 ألف درهم لطباعة المصحف الشريف

مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف يعتمد على معايير دقيقة. من المصدر

سلّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، شيكاً بـ 625 ألف درهم إلى مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، من وقف المرحوم أحمد محمد بغلف، وذلك لخدمة كتاب الله ونشره، من خلال طباعة 70 ألف مصحف، سيتم توزيعها على المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

وتأسس مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لخدمة القرآن الكريم، ويعد الأول من نوعه عالمياً في تقديم خدمات طباعة المصحف الشريف بكل الخطوط والقراءات المعروفة، وتبلغ طاقته السنوية في مرحلته الأولى ستة ملايين نسخة سنوياً.

وقال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، طيب عبدالرحمن الريس، إن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر ومصارفها الوقفية الخمسة، تسهم في تحقيق هذه الغاية من خلال دعم المبادرات والمشروعات المخصصة للشؤون الإسلامية، والشؤون الاجتماعية، والصحة، والتعليم، إضافة إلى أعمال البر والتقوى، ويتم إنفاق إيرادات هذه المصارف بناءً على شروط الواقفين من رجال الأعمال وأهل الخير.

ويعتمد مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف على مواصفات عالية جداً ومعايير دقيقة في طباعة المصحف الشريف، حيث يستخدم أحدث تقنيات التجهيز الطباعي، والتصوير، ومراجعة وتدقيق صفحات المصحف، ويستخدم المركز معايير صارمة ابتداءً من التخطيط ومراقبة النص إلى التصوير والتدقيق وخطوط الطباعة والتجميع، وانتهاءً بمراقبة الجودة.

تويتر