قدّم لهم قروضاً ومنحاً بمليارَيْ درهم

«زايد للإسكان» يدعم 3626 مواطناً خلال 8 أشهر

عبدالله بلحيف النعيمي : «المجمعات السكنية بنيت بمواصفات عصرية، تتوافر فيها جميع متطلبات الأسرة».

أفاد مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان بأنه «اعتمد أسماء 3626 مواطناً، تقدموا بطلبات للحصول على موافقة دعم سكني، بقيمة مليارين و29 مليوناً و500 ألف درهم، توزّعت بين 2963 قرضاً، و641 منحة، و22 مذكرة تجمع بين القروض والمنح، منذ بداية العام حتى نهاية شهر أغسطس الماضي».

وقال وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة «البرنامج»، المهندس الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «(البرنامج) يصدر دفعات شهرية بأسماء المواطنين في مختلف الإمارات، بهدف تحقيق الاستقرار السكني لهم وإسعادهم، والبت في طلباتهم بأسرع وقت ممكن»، لافتاً إلى أن «معظم المواطنين يفضلون المجمعات السكنية، لأنها توفر عليهم جهد البناء والمال والوقت»، مشيراً إلى أن «المجمعات السكنية بنيت بمواصفات عصرية، تتوافر فيها جميع متطلبات الأسرة».

وأضاف أن «خطوة تشييد المجمعات السكنية تحقق السعادة للمواطنين، وتلبي احتياجاتهم المختلفة، وتتماشى مع مؤشر الأجندة الوطنية 2021، بسرعة إسكان المواطنين المتقدمين للحصول على الدعم السكني».

وأشار النعيمي إلى أن «فئة بناء مسكن من أبرز الفئات التي يعتمدها (البرنامج) ضمن دفعات الدعم السكني، وهي تخول المواطن اختيار التصاميم المناسبة، واختيار حجم المسكن»، موضحاً أن «فئة إضافة على المسكن تسهم في تحقيق الاستقرار الأمثل للأسرة المواطنة، وتحقيق سعادتها».

وتابع أن «العديد من المواطنين يضيفون الملاحق إلى المساكن القائمة، بهدف إسكان الأبناء الراغبين في الاستقرار مع العائلة ولمِّ شمل الأسرة، وتحقيق الاستقرار السكني، من خلال تجمع الأبناء مع الآباء».

وذكر النعيمي أن «شريحة استكمال مسكن تعدّ من الشرائح المهمة، التي تستدعي الاستجابة لطلباتها والبت فيها بأسرع وقت، نظراً لأهميتها في تحقيق الاستقرار السكني، والتكاليف التي يتكبدها المواطن في الأعمال المنفذة، دون الاستفادة من المسكن لعدم توافر القدرة المالية، كما أن بقاء المسكن فترة من الزمن دون استكمال قد يؤدي إلى تلف الهيكل الخرساني، وعدم صلاحية البناء القائم».

وأكّد حرص «البرنامج» على إنشاء مجمعات سكنية اجتماعية، تسهم في تحقيق التلاحم المجتمعي، وتضمن التواصل الإيجابي بين المواطنين، من خلال الخدمات والمرافق المصاحبة لهذه المجمعات السكنية، لافتاً إلى أن «أحد أهداف (البرنامج) تسليم المواطنين مساكن ذات جودة عالية، ومطابقة لمعايير الاستدامة، إضافة إلى مراعاتها طبيعة الأسرة الإماراتية».

يُذكر أن وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان كشف، خلال جولة ميدانية على مختلف مشروعات البرنامج أخيراً، عن بدء تشييد مجمع أم القيوين السكني في مدينة الشهداء بواقع 232 مسكناً، بكلفة 324 مليون درهم، وعلى مساحة 830 ألفاً و449 متراً مربعاً، وسيتم تسليم المشروع نهاية عام 2018.

تويتر