شرطة أبوظبي تقدم خدمات عالية المستوى للمغادرين والقادمين على المنافذ الحدودية

شهدت أعداد المركبات المغادرة براً عبر المنافذ الحدودية للدولة ازدياداً خلال فترة الصيف بنسبة تتجاوز أكثر من 30% عن بقية أيام السنة، وذلك بسبب موسم الاجازات الصيفية، وتبذل الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي وبالتعاون مع الجهات المعنية في المنافذ الحدودية البرية مع دول الجوار جهوداً كبيرة لتقديم خدمات عالية المستوى للمغادرين والقادمين على المنافذ الحدودية على مدار العام وتبسيط إجراءات خروج المسافرين براً بسياراتهم لقضاء إجازاتهم السنوية في دول الخليج والبلدان العربية الشقيقة أو المسافرين إلى المملكة العربية السعودية بقصد أداء فريضة العمرة من الدولة أو العابرين من دول الخليج، وتزداد نسبة العابرين للمنافذ الحدودية خلال موسم الاجازات والذي عادة ما يبدأ من أول أيام عطلة المدارس حتى نهاية أغسطس من كل عام، وبعدها بأيام تبدأ مرحلة الذروة الثانية في استقبال قوافل العائدين من الخارج عبر المنفذ الحدودي بعد قضاءهم لأيام اجازاتهم.

وأكد  مدير إدارة أمن المنافذ والمطارات بشرطة أبوظبي العقيد عبدالله سعيد الظاهري، ان طواقم العمل في المنفذ الحدودي "الغويفات" وفرق العمل المختصة تبذل أقصى طاقاتها لتسيير إجراءات الدخول للمغادرين والقادمين للتخفيف عنهم عناء ومشقة السفر بالبر، من خلال زيادة طواقم العمل والتفتيش وتخليص الإجراءات المطلوبة على مدار الساعة وفي أقل وقت ممكن، وفي الوقت الذي يسبق موسم السفر بالبر عبر المنافذ الحدودية.

وأشار إلى تنظيم القيادة العامة لشرطة أبوظبي حملات توعية مرورية وشاملة لضمان سلامة المسافرين ومركباتهم والتأكد من صلاحية وثائق السفر قبل بدء رحلاتهم، والتأكد من سلامة وصلاحية المركبات لتجنب التعرض للأعطال الميكانيكية والكهربائية خلال عبور الطريق باتجاه معبر "الغويفات" أو على طرقات دول المرور.

وأضاف العقيد الظاهري أن منفذ الغويفات يعتبر المنفذ البري الذي يربط الدولة بالمملكة العربية السعودية ودول الجوار والمؤدي أيضاً الى الدولة العربية الشقيقة، وتشير إحصائيات المنفذ زيادة في أعداد المركبات المغادرة للمنفذ خلال موسم الصيف بنسبة تتجاوز 30% عن بقية أيام السنة، وتتنوع المركبات العابرة للمنفذ بين المركبات الصغيرة وحافلات النقل وحافلات نقل الركاب والحافلات التجارية التي تنقل البضائع سواء المغادرة الى البلدان الخليجية والعربية الشقيقة أو القادمة، وتستعد إدارة منفذ الغويفات لهذه الفترة من خلال مضاعفة طواقم العمل لسرعة إنهاء إجراءات المغادرين للدولة في أقل وقت ممكن.

ومن جانب آخر يشهد منفذ "خطم الشكلة" الحدودي الواقع على الحدود بين مدينة "العين" وسلطنة عمان الشقيقة، حركة مرورية مكثفة طوال العام.

وأكد رئيس قسم شرطة منفذ "هيلي" والمكلف بمهام و واجبات رئيس مركز "خطم الشكلة" المقدم سالم سعيد العامري، أن  عدد المركبات المغادرة يصل الى أكثر من 3000 سيارة من مختلف الأنواع من سيارات الصالون الصغيرة وسيارات النقل التجارية حيث يقضي كثير من الاماراتيون والمقيمون في الامارات إجازات قصيرة في عمان أو قضاء زيارات خاصة لأقارب هناك، في حين تشهد الحركة التجارية بين البلدين حركة سيارات النقل والحافلات الكبيرة نشاطاً ملحوظاً على مدار العام.

وأضاف المقدم العامري أن معبر "المضيف" الحدودي مع دولة عمان الشقيقة مخصص لعبور رعايا دول مجلس التعاون الخليجي وحافلات النقل الجماعي،  حيث يبلغ عدد العابرين عبر المنفذ 11 الف عابر من المواطنين ورعايا دول مجلس التعاون الخليجي.

في حين يبلغ عدد مستخدمي منفذ "الهيلي" من 4500-6000 عابر يومياً، ويبلغ عدد مستخدمي منفذ "المضيف" بين 7000-8500 عابر يومياً، طوال أيام السنة، وأشار الى ان عدد العابرين في مواسم الأعياد والعطلات الرسمية في منفذ الهيلي يزيد عن 11 ألف عابر .

وأكد المقدم العامري أن دور مراكز الشرطة في المنافذ الأربعة مع سلطنة عمان الشقيقة يركز على تأمين البوابات في الدخول والخروج للتدقيق على وثائق خروج او دخول اشخاص والتأكد من مرورهم على الجوازات حسب الأصول المتبعة والتأكد من صحة إجراءات الجمارك على البضائع والسيارات بأنواعها.

وأضاف العامري أن المنافذ الحدودية تقدم أفضل الخدمات للمسافرين من تسهيل إجراءات المغادرة وتأمين سمات المغادرة أو الدخول في زمن قياسي لا يتجاوز 30 ثانية على ابعد تقدير وكذلك خلال تمرير البضائع والسيارات والامتعة على أجهزة الماسح الضوئي "سكانر" لا يتجاوز زمن الاجراء نفس المدة، ويستقبل منفذي "خطم الشكلة ومزيد" حافلات النقل الجماعي للحجيج والمعتمرين من دولة عمان الشقيقة واستقبالهم في خيم مكيفة مع تقديم خدمات الضيافة وتخليص إجراءات دخولهم داخل الخيم المجهزة بطواقم عمل الجوازات والجمارك، في حين يشارك في المنافذ الحدودية عدداً من الشركاء مثل هيئة البيئة وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.

ويؤدي مركز شرطة "خطم الشكلة" مهام كبيرة في الاشراف على عملية تنظيم المركبات القادمة والمغادرة والعمل على تسهيل أي من المعوقات التي قد تعترض طريق المسافرين والتدقيق على وثائق المركبات والسيارات المغادرة والقادمة، وتقديم كافة أشكال العون والمساعدة لمستخدمي المنفذ الحدودي من مواطنين وعمانيين ومقيمين في الامارات وعلى مدار العام.

وتنظم شرطة أبوظبي حملات توعية للجمهور بشكل دوري  للتأكد من صلاحية كافة الأوراق والمستندات الرسمية الخاصة بالمسافر والتأكد من سلامة جوازات وإقامات المرافقين لتجنب أي تأخير أي تأخير قد يتعرضون له على المنافذ الحدودية، كما توعي المسافرين بضرورة التأكد من سلامة الوثائق الخاصة بمركباتهم والتأكد من سلامة حالة السيارة وفك أي رهن بنكي او لصالح أي جهة أخرى والذي يعيق متابعة الرحلة للمسافر، كما تنظم مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي حملات توعية للجمهور مستخدمي الطريق البري باتجاه منفذ الغويفات مع المملكة العربية السعودية بضرورة التأكد من سلامة حمولة السيارة ومطابقتها لمعايير الأمان والسلامة بما لا يزيد عن ارتفاع الحمولة بـ 60 سم على ظهر المركبة لضمان سلامة السائق والمرافقين.

من جانب آخر توفر مديرية شرطة المنطقة الغربية بشكل مستمر سيارة ورشة لإصلاح الأعطال الميكانيكية والكهربائية للسيارات خلال مرورها في على الطريق الدولية متوجهة الى المنفذ الحدودي بالغويفات مع المملكة العربية السعودية، حيث يقوم فنيو الورشة بتقديم خدمات اصلاح المركبات التي تتعرض لأعطال كهربائية وميكانيكية طارئة على الطريق أو تقديم خدمات سحب السيارات إلى ورشات اصلاح رئيسية في مدن المنطقة الغربية مع تأمين مرافقي تلك الحافلات حتى تأمين سياراتهم واصلاحها ومتابعة رحلاتهم بأمان.

تويتر