7 مشروعات مستقبلية في مدينة ليوا

كشفت بلدية المنطقة الغربية، خلال ملتقى الغربية المفتوح في مدينة ليوا، الذي تنظمه البلدية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، عن سبعة مشروعات مستقبلية تعتزم تنفيذها في مدينة ليوا وضواحيها، ضمن الخطة المستقبلية للبلدية التي يبدأ تنفيذها قريباً.

وشهد الملتقى رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل، المهندس عويضة مرشد المرر، والمدير العام لبلدية المنطقة الغربية بالإنابة، المهندس عتيق خميس حمد المزروعي، وعدد من مسؤولي البلدية وممثلي الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب عدد من أهالي مدينة ليوا.

وقال المزروعي إن البلدية تسعى من خلال الملتقى للاستماع إلى آراء ومقترحات وأفكار الأهالي، التي تستمد منها مبادرات تسهم في تنمية وتطوير المنطقة الغربية، وتحقق رضا الجمهور.

ومن جانبهم، طلب الأهالي صيانة المساكن الشعبية، وتوفير محال تجارية وحدائق وعيادات طبية في الضواحي.

كما اقترح الأهالي زيادة عدد دوريات الشرطة ومراكز الدفاع المدني.

وتفصيلاً، استعرض المزروعي أبرز المشروعات التطويرية المستقبلية التي تعتزم بلدية المنطقة الغربية تنفيذها قريباً، وتتمثل في مشروع تصميم البنية التحتية للمحاضر الشرقية والغربية، ومشروع العنونة، ومشروع إنشاء طريق لبرج أم الحصن، ومشروع تنفيذ بنية تحتية في المنطقة الصناعية بالجفن، وإنشاء خط ري خاص بالمياه المعالجة، إضافة إلى مشروع إنشاء مداخل ومواقف السيارات في مناطق متفرقة، ومشروع إنشاء الطرق الإسفلتية للمزارع في ليوا.

وتم خلال الملتقى عرض ملخص لنتائج الملتقيات المجتمعية السابقة (2013-2015)، واستعراض المشروعات التطويرية المنفذة والمستقبلية لبلدية المنطقة الغربية، والمشروعات التطويرية المنفذة والمستقبلية للجهات الحكومية.

واستعرضت بلدية المنطقة الغربية مشروعاتها التطويرية في مجال الخدمات، التي تتمثل في التزام البلدية بإنهاء الإجراءات الخاصة بمعاملة رخصة تصريح بناء خلال 30 يوماً من تاريخ التقديم. ويقدم مركز الخدمات الحكومية المتكامل في ليوا جميع الخدمات البلدية الموحدة في أبوظبي، إضافة إلى 40 خدمة للجهات الحكومية عبر موظف البلدية الشامل.

وتخطط البلدية للوجود في ثلاث مناطق بمدينة ليوا، هي المنطقة الوسطى، المنطقة الغربية، المنطقة الشرقية، وزيادة عدد موظفيها في كل منطقة، بالتركيز على العمليات الرقابية لمظهر المدينة وخدمة المجتمع لتوفير احتياجاته.

ومن المشروعات التطويرية للبلدية أيضاً، تنظيم عمليات الدفان والآلية المتبعة لتقديم الخدمة. وبينت أن عدد الأراضي التي توجد فيها بنية تحتية جاهزة 275 قطعة بنسبة 28% من إجمالي عدد الأراضي الموزعة في مدينة ليوا، البالغ عددها 984 قطعة. كما تم خلال اللقاء استعراض المشروعات التطويرية المستقبلية لدائرة الشؤون البلدية والنقل، التي تتضمن زيادة عدد الحافلات ومركبات الأجرة، وتصميم وتنفيذ سكة ومحطة قطار في ليوا، علاوة على تحسين خدمات النقل العام، وزيادة تواتر حافلات النقل العام، وتشمل المشروعات التطويرية تحسين أربعة تقاطعات على طريق ليوا E90، وتحسين مداخل طريق E90.

وعرضت المشروعات التطويرية المستقبلية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، التي تشمل توفير لجنة لفحص السائقين، ومحطة فحص أدنوك في مدينة ليوا. كما عرضت هيئة أبوظبي للإسكان مشروعاتها التطويرية، التي شملت دليل المجتمعات السكنية المتكاملة للمواطنين في أبوظبي (التخطيط، التصميم، الإنشاء، الصيانة)، ودليل المواطن في التصميم والإنشاء والصيانة، وإصدار كتيب يضم تصاميم «بيتي»، مبادرة مساكن مختلفة معتمدة من الجهات المعنية، بالتنسيق مع استشاريين مؤهلين.

وتضمنت المشروعات التطويرية التي نفذتها شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، تطوير وتحسين القدرة الاستيعابية لمحطة المعالجة وخطوط نقل المياه المعالجة في مدينة ليوا، وربط المناطق البعيدة بالشبكة، إضافة إلى الأعمال التصميمية للطرق الداخلية والبنية التحتية للأراضي السكنية في محضر الييف، ومشروع المحاضر الشرقية والغربية في مدينة ليوا.

ومن المشروعات التطويرية لشركة أبوظبي الوطنية للبترول أدنوك في مدينة ليوا، يجري العمل في إنشاء محطة بترول، إضافة إلى ثلاث محطات تحت مرحلة التصميم.

وتمثلت مطالبات الأهالي، خلال الملتقى، في صيانة المساكن الشعبية، وتوفير محال تجارية في بعض المحاضر، وتوفير حدائق في الأحياء السكنية، والاهتمام بأشجار النخيل الموجودة في الجزر الوسطية، واستبدال الحاويات الجديدة بحاوية أكبر تلبي احتياجات السكان، وإنارة مداخل المحاضر، وتوفير بعض التخصصات في مستشفى ليوا، وتوفير عيادات طبية في الضواحي، حيث لا يوجد سوى مستشفى ليوا في منطقة مزيرعة.

كما اقترح الأهالي زيادة عدد دوريات الشرطة ومراكز الدفاع المدني، ودعم المستثمرين، ومناقشة كيفية تدوير النفايات، وزيادة عدد الموظفين في مركز تم، وإيجاد آلية للتعامل مع المزارع المهملة، خصوصاً الواقعة على أطراف الطريق الرئيس، التي تشوه المنظر العام للمدينة.