تضمن حماية البائع من نقل ملكيته للمركبة أو اللوحة دون علمه

«طرق دبي» تُطلق المبايعة الإلكترونية في المعارض

المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص بالهيئة: أحمد بهروزيان.

أطلقت هيئة الطرق والمواصلات، خدمة المبايعات الإلكترونية، في معارض السيارات المعتمدة مع الهيئة، في إطار اختصار الجهد والوقت في إجراءات عمليات إنجاز الخدمة بمزيد من السرعة والسلاسة والسهولة، وضمان سير العمل، بما يتناسب مع احتياجات المتعاملين، كما أنها تضمن حقوق البائع والمشتري، وحماية البائع من نقل ملكيته للمركبة أو اللوحة من دون علمه.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص بالهيئة، أحمد بهروزيان، إن «الهيئة تحرص على ضمان سير العمل بشكل يلائم جميع فئات المتعاملين، من حيث سرعة وسهولة إنجاز المعاملات، لذا ارتأت الهيئة إطلاق خدمة المبايعات الإلكترونية، التي تسهم في تسهيل إجراءات وعمليات إنجاز خدمات مبايعة المركبة، من خلال المعارض المعتمدة، حيث تم عقد اتفاقات مع بعض المعارض، واعتمادها رسمياً لإنهاء خدمة المبايعة».

وأكّد أن «الموعد النهائي لعقد اتفاقات مع بقية المعارض قبل إيقاف اعتمادها هو 31 يوليو الجاري»، داعياً إلى ضرورة توجهها للهيئة للحصول على الاعتماد الجديد.

وأوضح أن «عملية المبايعة في المعارض، كانت تتم في السابق بين الأفراد بحضور (البائع والمشتري) بشكل شخصي في أي من المعارض المعتمدة لدى الهيئة، وتتم تعبئة نموذج المبايعة، الذي يتضمن بيانات الطرفين، وبيانات المركبة المراد بيعها، وختمها من المعرض المعتمد، ومن ثم التوجه لأحد مراكز الخدمة والتأكد من البيانات، إلا أن الوضع الحالي في المبايعة يتطلب فقط إبراز بطاقة الهوية الإماراتية الأصلية للبائع والمشتري، حيث يتم تأكيد البيانات عن طريق قارئ البطاقات الذكي، وتسجيل المبايعة إلكترونياً في النظام المروري للهيئة مباشرةً من المعرض، بعدها يستطيع المتعامل التوجه مباشرة لأحد مراكز الخدمة أو القنوات البديلة، كالموقع الإلكتروني، للتصرف بالمركبة بإحدى الطرق، مثل: البيع أو التسفير أو الحيازة».

وأشار بهروزيان، إلى أن «من أبرز مزايا المبايعات الإلكترونية، ضمان حقوق البائع والمشتري، وحماية البائع من نقل ملكيته للمركبة أو اللوحة من دون علمه، حيث تُلزم المعاملة وجود الطرفين عند إنجاز المعاملة، وعدم تمكن البائع من التصرف بالمركبة، وذلك بعد إجراء المبايعة الإلكترونية، فضلاً عن الحصول على سجلات وإحصاءات المبايعات التي تمت في المعرض، حيث كان يتعذر ذلك في المبايعات الورقية مع إلغاء المبايعة بشكل أوتوماتيكي، كما يتم تسجيل المخالفات المرورية (مخالفات الإمارة ومخالفات الإمارات الأخرى) على المشتري، في حال تحريرها على المركبة والمبايعة الإلكترونية مازالت باسم المشتري، كما ستسهم هذه الخدمة في تقليل وقت إنجاز الخدمة بالمراكز، حيث إن نسبة 50% من المعاملة ستكون منجزة من قبل معارض السيارات».

تويتر