بينها 8 في حوادث دهس

15 وفاة مرورية خلال 5 أشهر في القصيص

4 من حالات الوفاة وقعت نتيجة حوادث صدم وتدهور. أرشيفية

سجل مركز شرطة القصيص 15 حالة وفاة في حوادث مرورية خلال خمسة أشهر، منذ بداية العام الجاري حتى نهاية مايو الماضي، فيما سجل 14 وفاة طوال العام الماضي.

وأفاد مدير المركز العميد أحمد ثاني بن غليطة، بأن 15 شخصاً توفوا في حوادث مرورية منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر مايو الماضي، مقابل 14 شخصاً توفوا في عام 2015، عازياً السبب إلى الإهمال وعدم الالتزام بقوانين السير والمرور.

وقال بن غليطة «من المؤسف أن يتوفى شخص نتيجة أخطاء متكررة مثل الحديث في الهاتف أو الدردشة أثناء القيادة»، لافتاً إلى أن «القيادة العامة لشرطة دبي تبذل جهداً كبيراً للحد من الوفيات المرورية، لكن تبقى سلوكيات بعض الأفراد سبباً رئيساً لمعظم الوفيات، في ظل وجود شبكة طرق جيدة وسيارات حديثة».

وأشار إلى أن غالبية الحوادث وقعت على شارع الشيخ محمد بن زايد، الذي يقع جزء منه في منطقة اختصاص القصيص، كما أن هناك حوادث أدت إلى وفاة أكثر من شخص، منها تصادم بين مركبتين إحداهما كانت تقلّ أسرة هندية، وأسفر الحادث عن وفاة عدد من أفرادها في منطقة المحيصنة.

ولفت إلى أن ثماني وفيات من المسجلة في المركز وقعت نتيجة حوادث دهس، وثلاث وفيات في حوادث تصادم بين مركبات، وحالتين في حوادث صدم، وحالتين في حوادث تدهور.

وأشار بن غليطة إلى أن حوادث الدهس تصدرت قائمة أكثر أسباب الوفيات المرورية في العام الماضي، إذ أسفرت عن وفاة ستة أشخاص، لافتاً إلى أن غالبيتها يقع لفئة العمال الذي يسكنون في مناطق عدة تابعة لاختصاص المركز، وأحياناً يعبرون الطرق السريعة، وتلك التي يمنع عبور المشاة فيها، وهم ليسوا في كامل تركيزهم.

وأوضح أن المركز اتخذ إجراءات عدة للحد من هذه الحوادث، منها تكثيف الوجود في المناطق التي تشهد تكرار حوادث دهس، وتم فعلياً مخالفة 2925 شخصاً خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، نتيجة عبورهم الطرق من أماكن غير مخصصة للمشاة، وشارك المركز في حملة «اعبر بأمان» من خلال توعية أكثر الفئات تعرضاً للدهس بمخاطر العبور غير الآمن للطريق.

تويتر