أكدت أن إيران تعنّتت في قبول وساطة موسكو لحل القضية

القبيسي: روسيا تدعم حق الإمارات في استعادة الجزر المحتلة

القبيسي شدّدت خلال لقاء ماتفيينكو على وجود تطابق في المواقف بين الإمارات وروسيا. من المصدر

أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، تأييد ودعم جمهورية روسيا الاتحادية، لحق الدولة في استعادة جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، المحتلة من جمهورية إيران، من خلال المنهج السلمي الذي تنتهجه الدولة، عبر المفاوضات الجادة المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، لافتة إلى أن الجانب الروسي سعى للوساطة في هذا الملف بين الإمارات وإيران، عام 2012، لكن هذا المسعى قوبل بتعنت إيراني.

وشددت القبيسي خلال لقائها، أمس، رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، فالنتينا ماتفيينكو، على وجود تطابق في المواقف بين الإمارات وروسيا تجاه العديد من القضايا العربية والإقليمية، فيما أشادت ماتفيينكو، بما وصفته «التطور الكبير» في العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، مستدلة في ذلك باهتمام رجال الأعمال الروس بدولة الإمارات، الذي تجسد في وجود نحو 40 مكتب تصدير للشركات الروسية في الدولة، وإقامة 17 مشروعاً استثمارياً مشتركاً بين البلدين.

وثمّنت القبيسي في مؤتمر صحافي عقدته وماتفيينكو، موقف روسيا المؤيد والداعم لدولة الإمارات في قضيتها الوطنية العادلة المتعلقة باحتلال جمهورية إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، وحق الدولة في استعادة سيادتها على الجزر، والتأكيد على إيجاد حل لهذه القضية، من خلال المنهج السلمي الذي تنتهجه الإمارات، وفق مبادئ الشرعية الدولية عبر المفاوضات الجادة المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية، حفاظاً على أمن وسلم المنطقة، لافتة إلى أن الجانب الروسي سعى في عام 2012، للوساطة في هذا الملف بين الإمارات وإيران، لكن هذا المسعى قوبل بتعنت إيراني.

من جانبها، شددت رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، فالنتينا ماتفيينكو، على تطلع موسكو والبرلمان الروسي، إلى تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي، مؤكدة أن هذه العلاقات شهدت تطوراً كبيراً، من خلال اللقاءات التي جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وقالت: «تطور العلاقات بين البلدين شمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير من قبل رجال الأعمال الروس، بدولة الإمارات، وإن وجود نحو 40 مكتب تصدير للشركات الروسية في الإمارات، خير دليل على ذلك»، مشيدة بتطور التعاون الاقتصادي بين الإمارات والصندوق الاستثماري الروسي، الذي أسفر، حسب قولها، عن 17 مشروعاً استثمارياً، حتى الآن.

 

تويتر