يقيس وزن المركبات وحمولتها وموقعها وسرعتها ويقلل البصمة الكربونية

بلدية دبي تنفذ مشروع «تتبّع المركبات»

المشروع يسمح بالتحكم الكامل في 3000 مركبة تابعة للبلدية. من المصدر

بدأت بلدية دبي تنفيذ مشروع تتبّع المركبات الذي يهدف إلى تقليل البصمة الكربونية للمركبات التابعة للبلدية بنحو 480 ألف كيلوغرام سنوياً، وفق مساعد مدير عام البلدية لقطاع الدعم العام، عبيد الشامسي، الذي أشار إلى أن المشروع شمل 1007 مركبات.

وأوضح أن المشروع يقيس وزن الحمولات للمركبات في إدارتي النفايات والحدائق العامة والزراعة، ويتعقب المركبات، إذ يحدد موقعها في المدينة ويراقب سرعتها إضافة إلى استهلاك الوقود فيها، ويحدد مدى الالتزام بخط سير الرحلة، لتحديد نوعية استخدام المركبة وكيفية رسم خط سير يحسن الأداء.

وأشار إلى أن المشروع يسمح بالتحكم الكامل في مركبات البلدية، البالغ عددها 3000 مركبة، مثل سيارات الخدمة الشخصية، وشاحنات جمع النفايات وشاحنات التفريغ، والصهاريج، وشاحنات النقل.

وأضاف أنه سيسهم في خفض مصروفات الوقود بنسبة 17%، ويقلل استهلاك الوقود الخصوصي بنحو 24 ألفاً و638 لتراً ما يقلل انبعاث الكربون بنحو 54 ألفاً و451 كيلوغراماً سنوياً، إضافة إلى تقليل استهلاك وقود الديزل بنحو 163 ألفاً و442 لتراً، ما يسهم بدوره في تقليل انبعاث الكربون بنحو 424 ألفاً و951 كيلوغراماً بالمقارنة مع 2014.

وأفاد الشامسي بأن البلدية ستربط النظام بنظام آخر لتتبع شاحنات التفريغ، وربط عملية الدخول عن طريق البوابات الذكية مع نظام الموارد البشرية للتعرف إلى سائق المركبة من خلال استخدام بطاقة الموظف لتشغيل المركبة وقراءة بيانات السائق وحل المشكلات المرتبطة بعدم ظهور بيانات سائقين، التي كان سببها عدم وجود ربط مباشر بنظام الموارد البشرية.

وتابع أن البلدية تخطط للربط بهيئة الطرق والمواصلات لمعرفة المخالفات المسجلة على المركبات التابعة للبلدية، وتحديث رصيد «سالك» وموعد انتهاء رخصة القيادة، وربط المشروع بنظام إدارة المركبات في البلدية لمعرفة مواعيد الصيانة وقراءة تفاصيل السائق.

من جهته، أفاد مدير إدارة النقليات في البلدية، حميد المري، بأن المشروع عبارة عن نظام يتم تركيبه داخل السيارة وربطه بالبطاقة التعريفية لموظف البلدية، المزودة بنظام تتبع إلكتروني متصل بالنظام العام للبلدية. كما أنه مرتبط بشاشات عرض في إدارة النقليات تسمح برؤية السيارة وحركاتها كاملة.

وأضاف أن النظام ينقل معلومات عن المركبة، كالسائق وتصرفاته ومكان المركبة ومستوى الوقود والتسارع المفاجئ والأوزان، خصوصاً سيارات جمع النفايات، ومن ثم إرسالها إلى غرفة التحكم في إدارة النقليات وتحليلها، من خلال أربعة أجهزة استشعار عن بعد في المركبة لتحديد هذه المستويات.

وكانت البلدية أطلقت النظام التجريبي للتتبّع يناير الماضي، وأنشأت غرفة تحكم لمراقبة النظام وأسطول المركبات التابعة لإدارة النقليات.

تويتر