«اجتماعية تنفيذي دبي» تناقش السياسات الإسكانية للأسر الإماراتية

ناقشت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، السياسات الإسكانية للتأكد من توافر خدمات إسكانية تلبي حاجات الفرد والأسر الإماراتية، وذلك خلال اجتماع استثنائي، عقدته صباح أمس، في مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، بحضور رئيس اللجنة، اللواء محمد أحمد المري، والأمين العام للمجلس التنفيذي، عبدالله الشيباني، وأعضاء اللجنة.

وأعطى مدير مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، ناصف كايد، فكرة عامة للأعضاء عن الموقع الذي يُعد وجهة ثقافية واجتماعية وسياحية لتعزيز التواصل الحضاري بين الإماراتيين والمقيمين والسواح من مختلف الجنسيات، عبر تنظيم العديد من البرامج لنشر الوعي بالثقافة والتقاليد الإماراتية، إضافة إلى التعريف بتعاليم الدين الإسلامي لغير المسلمين. وأجرى الأعضاء جولة تفقدية في حيّ الفهيدي التاريخي، حيث كانت فرصة ذهبية للاطلاع على المخزون الأثري لنمط الحياة الاجتماعية والتراثية، الذي كان سائداً في دبي حتى فترة السبعينات من القرن الـ20.

وتأتي هذه الزيارة لأعضاء لجنة التنمية الاجتماعية من منطلق حرصها على تعزيز الهوية الإماراتية، والوقوف على آخر المبادرات والمستجدات في هذا المجال، للتأكد من أن كل ما يقدم يخدم توجهات الإمارة ويرتقي باسمها العالمي.

وعقد الاجتماع الرئيس للجنة على طريقة المجلس القديم، حيث استهلت اللجنة اجتماعها بمناقشة أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها لهذا العام، التي من ضمنها السياسات الإسكانية للتأكد من توفر خدمات إسكانية تلبي حاجات الفرد والأسر الإماراتية، حيث قدمت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان عرضاً حول آخر إحصاءات الخدمات الإسكانية في المؤسسة.

ويشار إلى أن قطاع التنمية الاجتماعية لإمارة دبي، يُعنى بالإشراف على إعداد وتنفيذ الخطط واقتراح السياسات والمبادرات في مجالات المعرفة والتنمية البشرية، التي تشمل التعليم، والتدريب، والتوطين، وتطوير الموارد البشرية الوطنية، والقيادات الشابة والعمالة، ومجال التنمية الاجتماعية، الذي يشمل الأسرة، والمرأة، والطفولة، والشباب، والشؤون الإسلامية، وإسكان الإماراتيين، والتركيبة السكانية، والضمان الاجتماعي.