Emarat Alyoum

مكتوم بن محمد: أتابع تنفيذ المبادرات الإبداعية للتأكد من ملامستها لأرض الواقع

التاريخ:: 23 مارس 2016
المصدر: دبي ـــ وام
مكتوم بن محمد: أتابع تنفيذ المبادرات الإبداعية للتأكد  من ملامستها لأرض الواقع

شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أمس، ختام فعاليات مختبرات الإبداع لخطة دبي 2021، الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس التنفيذي من أعلى برج في العالم، بهدف الخروج بأفكار إبداعية مستقبلية لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، لتكون دولة الإمارات من أسعد شعوب العالم، وجعل حكومة دبي تحظى بلقب «حكومة السعادة»، التي تعمل جاهدة لتوفير سبل ودعائم السعادة التي يطمح إليها مجتمع الإمارة.

وقال سموه: «أشكر أخواتي وإخواني المشاركين في مختبرات الإبداع على حضورهم، وأنا سعيد بتجاوبهم مع فريقنا، حيث نسعى من خلال المجلس التنفيذي والجهات الحكومية المعنية لتوظيف المخرجات والتوصيات، وتقديم الدعم اللازم بالشكل المطلوب، لضمان توفير أذكى الخدمات، وأرقى المعايير، في ظل حكومة سباقة ومبدعة ومستدامة في مواردها، تضع نصب عينها سعادة الفرد ورفاهيته، وذلك تنفيذاً لتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ ووفقاً لتوجيهات أخي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فإنني سأتابع عن كثب مخرجات المختبرات، للتأكد من حسن تنفيذها وملامستها أرض الواقع».

وتعد مختبرات الإبداع لخطة دبي 2021 منصة تفاعلية، يتم من خلالها استعراض مستجدات سير العمل لخطة دبي 2021 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في شهر ديسمبر من عام 2014، حيث تم اختيار الموضوعات الاستراتيجية لهذه الدورة من مختبرات الإبداع لمناقشتها، والخروج بالحلول والمبادرات التحسينية لتحقيق غايات خطة دبي، بما يضمن تحقيق السعادة للجميع.

وبدأت جولة سموه في اليوم الختامي من مختبرات الإبداع، التي رافقه خلالها وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عبدالله الشيباني، والمدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اللواء محمد أحمد المري، والمدير العام لدائرة الشؤون القانونية بدبي الدكتور لؤي بالهول، وعضو المجلس الوطني الاتحادي عزه سليمان، بالاطلاع على مختبر «صنع في القوز»، ومختبر «حكومة السعادة»، ومختبر «جيل يقرأ».

ومن ثم عرّج سموه على مختبر «العائلة السعيدة»، حيث ناقش خلاله المشاركون المحاور التي تعزز من تربية الأبناء وتقوية النشء، في ظل العائلة السعيدة التي يكون محورها السعادة الاجتماعية والمعنوية، مع توفر الحياة الصحية والتعليمية، لما له من أهمية في تحديد مستقبل الأبناء، بما يتطلبه المجتمع لدفع عجلة التطور لدولة الإمارات العربية المتحدة.وزار سموه فريق العمل لمختبر «ماذا يوجد في حينا»، واختتم زيارته بالاطلاع على مختبر «النفايات موارد مهدورة»، التي ناقش خلالها المشاركون فرص التطوير التي يمكن اتباعها في إمارة دبي، للاستغلال الأمثل للنفايات، وتدويرها لتكون موارد تدعم النمو الاقتصادي، وإمكانية جذب الاستثمار في قطاع تدوير النفايات الصلبة، وتحفيز الإبداع وريادة الأعمال.