محمد بن زايد: مجلس الوزراء سيواصل مسيرة التقدم والرخاء لشعب الإمارات

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن «مواصلة تحقيق تطلعات وطموحات شعب دولة الإمارات في المزيد من التقدم والرخاء، وترسيخ مكانة الدولة الريادية إقليمياً ودولياً في المحافل كافة، هو ما يعبر عنه المجلس الوزاري الجديد بدمائه الشابة، جاء ذلك بمناسبة حضوره أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في قصر المشرف بأبوظبي، أمس».

وأشار سموه إلى أن «المجلس الجديد يأتي في مرحلة مهمة من مسيرة دولة الإمارات، وهي تخطو بثبات وطموح لا حدود له نحو مستقبل أفضل للأجيال الحاضرة والقادمة، مستثمرة قاعدتها التنموية الصلبة في الإنسان والوطن، التي أسّسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في البناء للمستقبل، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».

محمد بن زايد:

• «التشكيل الحكومي يؤكد أن الإمارات مصمّمة على المضي قدماً في نهضتها التنموية بسواعد أبنائها، وفكرهم الخلّاق».

• «لم يكن غريباً أن تحظى هذه الحكومة، بمجرد الإعلان عنها، بإشادة عالمية واسعة، لأنها أكدت بوضوح الريادة الإماراتية في المجال الحكومي».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن «دولة الإمارات بفضل ولاء وانتماء أبنائها، وحكمة قيادتها، استطاعت بفضل الله، عزَّ وجلَّ، أن تكرس مفاهيم جديدة في البناء والتنمية»، مشيداً سموه بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأكد أن «الحكومة الجديدة تنسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن التعامل الفاعل والإيجابي مع المتغيرات المحيطة، وتحويل التحديات إلى فرص لمصلحة الأجيال المقبلة».

وأضاف سموه أن «التشكيل الحكومي يؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة مصمّمة على المضي قدماً في نهضتها التنموية بسواعد أبنائها وفكرهم الخلاق، وأن تكون على الدوام مصدر إلهام للآخرين، بما لها من قصب السبق في تمكين الشباب والمرأة، وتحقيق السعادة والرفاهية لشعبها، وتعزيز وتعميق القيم الإيجابية، التي تدعو إلى التسامح والحوار بين الثقافات والشعوب والحضارات».

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى أن «هذا التشكيل يعد مصدراً للفخر لكل مواطن إماراتي، فلأول مرة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، تكون هناك وزيرة دولة في سن 22 عاماً، ولأول مرة أيضاً يكون هناك وزيرة دولة للتسامح، ووزيرة دولة للسعادة، ولذلك لم يكن غريباً أن تحظى هذه الحكومة بمجرد الإعلان عنها، بإشادة عالمية واسعة، لأنها أكدت بوضوح الريادة الإماراتية في المجال الحكومي، ليس فقط على المستوى العربي أو الإقليمي، وإنما على المستوى العالمي أيضاً».

وأكد سموه أن «خدمة الوطن شرف كبير يتمناه كل وطني مخلص، وأن كل وزير في موقعه عليه مسؤولية كبيرة، ويتوقع منه أبناء الوطن الكثير في البناء على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، والإضافة إليها، والعمل بروح التحدي، ووضع مصلحة المواطن الإماراتي على قمة الأولويات والاهتمامات، كما هو شأن الحكومة الإماراتية على الدوام، وكما هو معروف عنها في العالم كله من فعالية وتميز».

وعبّـر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره الجزيل للوزراء السابقين، مؤكداً أن «ما قدموه للوطن على مدى الفترة الماضية، سيظل شاهداً على إخلاصهم ووطنيتهم، وتمنياته للوزراء الجدد بالتوفيق في العمل من أجل رفعة شأن دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة»، مؤكداً ثقته التامة بأن الحكومة الجديدة ستقود الوطن إلى مرحلة جديدة من التطور والنهضة، بما يعزز من تميز وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة العالمية.

تويتر