الشحي يُعيد تصميم «التراث» بالخشب والصلصال

الشحي يصمّم مجسّمات تشبه المباني التاريخية والقوارب التراثية. الإمارات اليوم

يمتلك المواطن، فواز محمد علي الشحي (26 سنة)، موهبة حرفية يسخّرها في إعادة إحياء التراث، من خلال صناعة المباني التاريخية والزوارق وأدوات الصيد والمنازل التراثية، من الخشب والصلصال، إذ تمكّن من تطوير موهبته في الرسم إلى حرفة تصميم المجسّمات من المباني والأدوات التراثية بأشكال مختلفة.

وقال الشحي لـ«الإمارات اليوم» إنه يعشق الرسم منذ أن كان عمره سبع سنوات، إذ كان يرسم المباني والطرقات العامة والزوارق البحرية التراثية وأدوات الصيد، في البيت، وأثناء حصة الرسم في المدرسة.

وأضاف «كنت أحصل على المرتبة الأولى في الرسم على مستوى مدارس رأس الخيمة، وبعد حصولي على الثانوية العامة، فكرت في تطوير مهاراتي الشخصية في الرسم وإنشاء مجسّمات تشبه، إلى حد كبير، المباني الحكومية في رأس الخيمة والمناطق العامة».

وأضاف «أمتلك أكثر من 30 مجسّماً، تمثل أهم المعالم التاريخية في الدولة، منها أقدم مسجد في الدولة، وهو مسجد البدية في الفجيرة، وأقدم قارب للصيد، كما قمت بتصميم مجسّمات لمبنى إدارة المرور والدوريات في رأس الخيمة، وبعض المباني المشهورة في الدولة».

وأضاف «هوايتي في الرسم والتصميم لم تقتصر على المباني والقوارب البحرية، بل امتدت إلى تصميم الأبواب الخشبية، التي يصل عمرها إلى أكثر من 100 عام»، موضحاً أنه يستخدم الخشب والصلصال في تصميم جميع مجسّماته، من دون تدخّل للتكنولوجيا في ذلك.

وذكر الشحي أنه يمتلك ورشة في منزله لتصميم المجسّمات التراثية والتاريخية، وأنه شارك في العديد من المهرجانات، خلال العام الماضي، كان أولها مهرجان عوافي السياحي في رأس الخيمة.

تويتر