في محاولة جديدة لإقناع المتمردين وأنصار صالح ببدء جولة من المشاورات

المبعوث الأممي ولد الشيخ إلى صنعاء قريباً

إسماعيل ولد الشيخ أحمد. أ.ب

توقعت مصادر سياسية وأخرى دبلوماسية عودة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، خلال الأيام القليلة المقبلة في محاولة جديدة لإقناع المتمردين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح ببدء جولة من المشاورات بشأن الوضع في اليمن، خصوصاً أنهم باتوا في وضع ميداني منهار نتيجة تقدم قوات الشرعية في جبهات عدة، فضلاً عن الضربات النوعية الأخيرة لمقاتلات التحالف على مراكزهم وتجمعاتهم ومخازن أسلحتهم.

ووفقاً للمصادر، فإن ولد الشيخ سيحمل مقترحات بشأن آلية عمل منها وقف اطلاق النار وتفعيل لجنة مراقبته، وإطلاق المعتقلين ورفع الحصار عن تعز واستئناف الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وكان ولد الشيخ أجرى أول من أمس، مشاورات في العاصمة الأردنية عمان ضمن الجهود الأممية لاستئناف مشاورات السلام بين أطراف النزاع اليمني، مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، الذي تشارك بلاده في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، لطلب دعم الأردن للحل السياسي الذي تتبناه الأمم المتحدة في اليمن. وأكد وزير خارجية الأردن ناصر جودة، مرجعية قرار مجلس الأمن 2216 وتطبيق بنوده كاملة «بما يسمح باستعادة الاستقرار في اليمن والمحافظة على كيانه ووحدته».

ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن في عمان ائتلافات يمنية شبه مستقلة مثيرة للجدل، كجماعات ضغط باتجاه السلام، غير أن الجدل بدأ مبكراً بشأن الجهات التي تمثلها هذه الائتلافات، التي من المرجح أن يتم تمثيلها في قوام الوفود المشاركة بمحادثات أطراف النزاع اليمني.

وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مصدر يمني مطلع قوله إن هناك اتصالات دبلوماسية روسية مع الرئيس المخلوع صالح وزعماء المتمردين الحوثيين، لمناقشة خطة سلام روسية للأزمة في اليمن بتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة. وأوضحت المصادر أن المقترح الروسي الأممي يركز على حل للأزمة «تحت مظلة الأمم المتحدة»، وقراراتها ذات الصلة بالمسألة اليمنية.

 

 

تويتر