الانقلابيون ارتكبوا 25 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال نوفمبر

رصد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي 25 حالة انتهاك، مارستها الميليشيات الانقلابية ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي، أي ما يساوي 73.5% من إجمالي الانتهاكات للحريات الإعلامية المرتكبة في البلاد خلال الشهر نفسه، والبالغة 34 حالة.

وقال المركز إن تلك الانتهاكات توزعت بين حالات قتل واختطاف وإصابة وتهديد ومحاولة قتل واقتحام ونهب منازل ومكاتب واعتداء بالضرب ومنع صحف من الطباعة ومصادرة أخرى، إلى جانب حجب واختراق مواقع إلكترونية.

وأوضح أن الانتهاكات طالت مؤسسات إعلامية وصحافيين ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لتقرير صدر عن المركز، فقد توزعت انتهاكات الحوثيين بين حالتي قتل، وست حالات اختطاف، وست حالات اقتحام ونهب، وست حالات تهديد، وحالتي إيقاف صحافيين عن العمل، وحالتي حجب مواقع إلكترونية، وحالة اختراق موقع إخباري.

وبحسب التقرير فقد تصدرت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، تلك الانتهاكات على سبع محافظات يمنية، حيث بلغ عدد الانتهاكات في محافظة صنعاء 18 حالة ما يشكل 53% من إجمالي عدد الانتهاكات، تلتها محافظة الضالع بعدد ستة انتهاكات وبنسبة 17.5%، ثم محافظة عدن بعدد أربعة انتهاكات وبنسبة 11.7%، ثم محافظتي مأرب والحديدة بعدد انتهاكين لكل محافظة، تلتها محافظات تعز وحجة بحالة انتهاك واحدة لكل محافظة.

وأوضح أن 25 حالة انتهاك، أي ما يعادل 73.5% من إجمالي الانتهاكات مارستها جماعة الحوثيين، تلتها ستة انتهاكات مارسها مجهولون أي ما يساوي 17.5%، وانتهاكان مارستهما قناتان عالميتان أي ما يساوي 5.8%.

وحسب التقرير فقد كان النصيب الأكبر من الانتهاكات بحق الصحافيين وعاملين بوسائل إعلامية بعدد 18 انتهاكاً، تلتها 10 انتهاكات طالت مؤسسات إعلامية وستة انتهاكات طالت ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمى الإعلام الاجتماعي.

ودان التقرير كل الممارسات التعسفية ضد الحريات الإعلامية والإعلاميين التي تمارس في اليمن، في محاولة للضغط على الإعلام وجعله يتغاضى عن الجرائم التي يتم ارتكابها، وهو ما لم يعد يجدي نفعاً في ظل الانتشار الكبير لتقنيات المعلومات.

 

 

تويتر