حاكم أم القيوين: الاتحاد أصبح كياناً راسخاً مدعوماً بالتلاحم الوطني مع قيادتنا

قال صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، إن الاحتفال باليوم الوطني الـ44، هذه المناسبة الوطنية المجيدة، هو استذكار لقيام الاتحاد الذي أصبح كياناً راسخاً شامخاً مدعوماً بالتلاحم الوطني مع قيادتنا الرشيدة، ومعززاً بقدراتنا وإمكاناتنا البشرية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف سموه، في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ44 للدولة: «يسرني أن أرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أسمى آيات التهاني والتبريكات، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعبنا الوفي وجميع المقيمين في رحاب الدولة، بهذه المناسبة الوطنية المجيدة». وأضاف أن «قيادتنا الرشيدة وضعت المواطن في دولة الإمارات وتطوير قدراته هدفاً استراتيجياً ومحوراً أساسياً في برامج التنمية، وعملت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لوضع استراتيجيات وسياسات بعيدة المدى لتطوير الكوادر الوطنية، باعتبار أن الانسان هو محور التنمية، وهو الهدف الاستراتيجي في المبادرات الحكومية كافة، وأسهمت الحكومة في وضع برامج تعتمد على بناء القدرات الذاتية، والاستفادة من التجارب العالمية من خلال الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي، وخلق العوامل المحفزة لدعم الاقتصاد وتأهيل الكوادر وتطوير أداء المؤسسات، لتحقيق مستقبل واعد للأجيال القادمة، ولتبوؤ مراكز عالمية متقدمة وخلق شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، سواء على المستوى العالمي أو المحلي».

وأكد أنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن نثمن اليوم الدور الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتفانيه في تعزيز وحدتنا الوطنية، والدفاع عن حياض الوطن والمكتسبات وتعزيز قدرات قواتنا المسلحة التي تحقق الانتصارات في ملاحم المجد والخلود.

وقال سموه إن «شهداء الوطن الأبرار قدموا نموذجاً فذاً في الولاء والتضحية، وأعطى أسر الشهداء مثالاً للتربية الوطنية، واستعداداً للتضحية نفتخر به جميعاً، فتحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار، والمجد والخلود لهم، والفخر والاعتزاز بتضحياتهم، والعزة والشموخ لأسرهم».

تويتر