سيف بن زايد: شهداؤنا شقّوا طريقهم للنصر والشهادة

عبَّر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن خالص اعتزازه بشهداءِ الوطن، الذين شقّوا طريقهم لإحدى الحُسنَيين النصر أو الشهادة، مستجيبين إلى نداء الله أولاً في الدفاع عن دينه السمح الذي ارتضاه لعباده، ونداء الوطن ثانياً في الذود عن حماه وثوابته الراسخة، ونداء الواجب ثالثاً في الدفاع عن الأشقاء ونصرة الشرعية؛ وإعادة الأمل في مهد العروبة.

وقال سموّه، في تصريحٍ له بمناسبة يوم الشهيد، ستظل أسماءُ شهدائنا وتضحياتهم وبطولاتهم أوسمة فخرٍ على صدور أبناء وطننا الأغر، بما نسجته من تلاحم وعزٍ وإصرارٍ واقتدارْ، أرهب عدو الله وأعداء الحياة.

ووصف سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "الشهداء" بأنهم أكرمُ خلق الله بعد الأنبياء عليهم السلام، فهم من جسّد الشجاعة والإقدام، لترسيخ الأمن والطمأنينة والازدهار، وذادوا عن طريق النهضة والتقدم، كما دفعوا بأرواحهم لتعلو راية وطنهم، مشيراً سموه إلى أن رفعة الأمم وعزتها لا تقومان إلا على تضحيات أبنائها المخلصين.

ووجَّه سموّه خالص التحايا إلى أمهات وآباء وعائلات شهداء الوطن، الذين ارتقوا إلى الرفيق الأعلى دفاعاً عن الوطن والحق والشرعية، مجسدين أسمى معاني التضحية والفداء. لافتاً سموه إلى أن تضحيات الشهداء، ليست ذكرى عابرة، بل نهجٌ قويمٌ تؤصِّله الإمارات في ضمائر وقلوب أبنائها، لتشكّل حافزاً دائماً لهم على مواصلة البذل والفداء والعطاء.

وكان قد تم تنكيس "العَلَم" على مبنى الوزارة، ووقف الجميع دقيقة للدعاء بالرحمة والمغفرة لشهداء الوطن، وعاودوا بعدها رفع علم البلاد. وبمشاركة عناصر من إدارة الدعم الأمني، و"ق7" ، والطلبة المرشحين في كلية الشرطة، وعناصر من الشرطة النسائية وعدد من التشكيلات الشرطية والمنتسبين.

 

تويتر