تتضمن جلسة شعرية وعرض فيديو عن قيام الاتحاد

منصور بن محمد يشهد احتفالات «كهرباء دبي» باليوم الوطني

صورة

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أمس، احتفالات هيئة كهرباء ومياه دبي باليوم الوطني الـ44.

حضر الاحتفال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير، وأمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أحمد بطي المحيربي، ورئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، الدكتور منصور العور، والرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)، سيف حميد الفلاسي، ومشاركة النواب التنفيذيين للرئيس، ونواب الرئيس، ومديري الإدارات، وموظفي الهيئة، إضافة إلى ممثلين عن الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة في دبي، وعدد كبير من المتعاملين والزوار.

واستهلت الهيئة احتفالاتها في المبنى الرئيس، بالسلام الوطني والقرآن الكريم، كما تم عرض فيديو عن قيام الاتحاد، وفيديو آخر عن فعاليات الهيئة في مجال الخدمة المجتمعية، كونها أول مؤسسة حكومية في دبي تحصل على شهادة MVO8000 في مجال المسؤولية المجتمعية. كما شهد الحفل جلسة شعرية شارك فيها الشاعر مصبح على الكعبي، والشاعر محمد بن حماد الكعبي، والشاعر هادي المنصوري، والشاعر محمد بن طريش الكعبي. كما قدم طلاب مدرسة البحث العلمي فقرة تراثية خاصة.

ونوه الفريق ضاحي خلفان تميم، بدور الهيئة وقيادتها في رعاية الموهوبين والمبتكرين، لافتاً إلى أن جهود الهيئة تسهم بشكل كبير في دعم «الاستراتيجية الوطنية للابتكار»، وتعزز في الوقت ذاته المكانة العالمية التي تتمتع بها الدولة في مجالات الابتكار والإبداع.

وأوضح أن الدولة لديها نخبة من العباقرة والمخترعين والمفكرين والمبتكرين الذين يسهمون في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في البلاد، مشيداً بالدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة لتمكين المبتكرين، كلّ في مجاله.

وقال سعيد محمد الطاير: «نحتفل كل عام في الثاني من شهر ديسمبر باليوم الوطني المجيد للإمارات، وهو اليوم الذي بدأت فيه مسيرة وطنية إماراتية حافلة بالإنجازات والنجاحات، وضعت دولتنا في مصاف أهم دول العالم وأكثرها تقدماً»، مؤكداً «الدور الريادي لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وتمسكها بمبادئها الراسخة، ومدى ما تنعم به من أمن وعلم ورخاء بفضل قيادتنا».

وأضاف: «اليوم الوطني مناسبة لتجديد العهد بالسير على خطى ونهج الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورفيق دربه، المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الحكام الذين اجتمعوا على الحق والخير في الثاني من ديسمبر عام 1971، لإعلان قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدء مسيرة التنمية والبناء التي شملت جميع مناحي الحياة، ومكنت الدولة خلال فترة قصيرة من أن تتبوأ المكانة التي تستحقها بجدارة بين دول العالم».

وتابع الطاير: «اليوم الوطني للإمارات مناسبة مهمة نقول فيها شكراً من أسعد شعب إلى قيادة الوطن، ونجدد من خلالها، ومنذ ما يزيد على أربعة عقود، تأكيدنا على المضي قدماً على نهج الآباء المؤسسين لتعزيز وترسيخ مؤسسات الاتحاد وحماية مكتسباته، وإبراز الولاء والانتماء للوطن، وإعلاء القيم وإبراز الهوية الوطنية وتطوير آليات الأداء المؤسسي، والعمل المنهجي وفق أسس علمية واستراتيجيات محددة، وصولاً إلى التميز والريادة والإبداع في تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في شتى المجالات وإعلاء راية الوطن وشأنه، مستلهمين تراث الآباء والأجداد، ومتخذين من نوعية الحياة وجودتها ومقدار الرفاهية والتنمية وحكم القانون، معايير لتقييم النجاح وقياس التقدم».

تويتر