اطلع خلال المنتدى على أبرز ابتكارات وخدمات حكومة دبي لإسعاد أفراد المجتمع

محمد بن راشد: «أفضل الــممارسات» منصة لتبادل موظفي الحكومة الأفكـار والخبرات

صورة

حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، صباح أمس، جانباً من جلسات منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية 2015، الذي ينظمه برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي للسنة الثامنة على التوالي، تحت عنوان: «حكومة متميزة لإسعاد الناس».

تدريب اتحادي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/8ae6c6c5502ee51c0150c98ac87d217a52%20(2).jpg

يعتزم برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، تنظيم 50 برنامجاً تدريبياً ذكياً لموظفي الجهات والهيئات الحكومية الاتحادية، للارتقاء بمستواهم في الإدارة الحكومية. وأفاد المنسق العام للبرنامج، الدكتور أحمد النصيرات، بأن هذه البرامج سيتم تنفيذها على مراحل متعاقبة، لرفع مستوى أداء موظفي هذه الجهات، بهدف تحقيق سعادة المتعاملين، موضحاً أن البرنامج وقع اتفاقاً مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية لتسجيل موظفي جهات الحكومة الاتحادية في العملية التدريبية، مشيراً إلى أن البرنامج نفذ آلية التدريب نفسها مع مؤسسات وجهات حكومة إمارة دبي بالكامل، واستفاد منه حتى الآن 5000 موظف.

وأشار المدير العام للهيئة الاتحادية للموارد البشرية، الدكتور عبدالرحمن العور، إلى أهمية تعاون الجهات الحكومية في هذا النوع من الآليات التي تخدم استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، الرامية إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير مواهبها، التي تضطلع بدور محوري في تحقيق استراتيجية الحكومة ورؤية الإمارات 2021.

«واحة السعادة».. 63 ابتكاراً حكومياً

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/8ae6c6c5502ee51c0150c98ac87d217a52%20(1).jpg

شهدت الدورة الثامنة لمنتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية، تصميم مجسم مصغّر لواحة تضم أفضل وأبرز الابتكارات والمبادرات والخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية في الإمارة، ويبلغ عددها 63 ابتكاراً، وحملت عنوان «واحة السعادة».

وتضم القائمة الجهات والابتكارات التي تم استعراضها في الواحة، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بخدمات (آمر روبوت، جهاز الخدمة الذاتية KIOSK)، مطارات دبي (المساعد الافتراضي، الخريطة التفاعلية)، هيئة المعرفة (تطبيق الهيئة للأجهزة الذكية، تطبيق رحلة الموظف ــ إدارة المواهب)، القيادة العامة لشرطة دبي (تطبيق أمنك بلمسة زر، تطبيق لكبار السن ــ أسورة يد، مركز الشرطة الذكي، سيارة فارهة BMW 8i، دراجة برمائية)، وهيئة تنمية المجتمع (تطبيق سند للتواصل ــ فئة ذوي الإعاقة، وحدات سند التأهيلية المتنقلة، ذخر لكبار السنّ، تطبيق دبي للمتطوعين)، محاكم دبي (فيديو الطلبات الذكية، مجسم لبية)، هيئة الطرق والمواصلات (تطبيق رخصتي، تطبيق نافذتي، نول إكسبريس، الحملات الإعلامية الاجتماعية)، دائرة التنمية الاقتصادية (بدء الأعمال، المستهلك الصغير، برنامج دبي للخدمة المتميزة).

كما تفقد سموه، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، معرض الركن الخاص بـ«واحة السعادة» المقام على هامش المنتدى، حيث اطلع سموه على أبرز الابتكارات والمبادرات والخدمات التي تقدمها حكومة دبي لأفراد المجتمع جميعهم، والتي تهدف إلى راحتهم وسعادتهم.

ونوّه سموه، بالمبادرات الإبداعية المقدمة من الجهات الحكومية، وابتكارات فرق العمل والمشروعات والمبادرات، مؤكداً سموه أهمية المنتدى كمنصة لتبادل الأفكار والخبرات بين موظفي الدوائر الحكومية.

إبداع وابتكار

وقد استعرض المنتدى، خلال يومه الأول، عدداً من الإنجازات الحكومية المحلية والعالمية، التي تؤكد إصرار هذه الجهات على التميز والإبداع والابتكار في تطوير الأداء الحكومي، تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية، التي تضمن تطبيق رؤية القيادة الرامية إلى رضا وإسعاد الموظفين والمتعاملين.

وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، عبدالله الشيباني: «يستلهم منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية نهجه من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، حيث يناقش المنتدى في كل عام موضوعات تعكس رؤية القيادة في تحقيق التميز الحكومي، من خلال تعزيز قدرات الجهات الحكومية على تقديم أفضل مستويات الأداء والخدمات للحفاظ على المكانة العالمية لإمارة دبي».

وأضاف: «يحظى المنتدى بدعم خاص من القيادة التي تحرص على دعم الإبداع في العمل الحكومي وتعزيزه بما يخدم تطلعات إمارة دبي في الارتقاء بالمجالات والقطاعات كافة، وصولاً إلى تحقيق أهداف خطة (دبي 2021)، الرامية إلى بناء إمارة عالمية المواصفات».

تجارب محلية وعالمية

من جهته، أكد المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، الدكتور أحمد النصيرات: «يسعى البرنامج كل عام ومن خلال منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية إلى طرح مواضيع مختلفة، سعياً لتحقيق التميز والإبداع في مؤسسات ودوائر العمل الحكومي كافة في إمارة دبي، بما يتماشى مع رؤية الحكومة الرامية إلى ترسيخ ثقافة التميز والإبداع بين موظفي إمارة دبي».

وأضاف النصيرات: «تأتي محاور المنتدى لهذا العام لتنقل تجارب محلية وعالمية في مجال إسعاد الناس، وسيتم عرض مجموعة متنوعة من المشروعات والمبادرات الحكومية المتميزة، وذلك سعياً منا إلى نشر ثقافة التميز وعرض خلاصة تجارب حكومة دبي للمشاركين في المنتدى، ولإثراء النقاش في المنتدى، ما يعزز عملية صنع القرار المتعلق بتطوير أداء وعمل القطاع الحكومي».

واستقطب منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية في دورته الثامنة، نخبة من المتحدثين المعروفين محلياً وعالمياً في مجال التميز والإبداع، وقدّمت كوكبة من القيادات والمسؤولين في القطاع الحكومي مجموعة من الجلسات الحوارية التي تجسد خلاصة معارفهم وتجاربهم في مجال تطوير العمل الحكومي.

تجارب وإنجازات

ويهدف المنتدى إلى التعرف إلى تجارب وإنجازات الجهات الحكومية في دبي، وفرق العمل والمشروعات والمبادرات والموظفين الذين فازوا بجوائز فئات برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، لمناقشة خلاصة آراء وتجارب وإنجازات المسؤولين والقياديين في الحكومة في ما يخص مجالات الإبداع والقيادة والإدارة والجودة والتميز والخدمات الحكومية، ودورهم في إسعاد الناس، إضافة إلى ترسيخ تطبيقات ومفاهيم نقل المعرفة والتعلم المستمر من أفضل الممارسات الإدارية والمهنية في مجال التطوير والجودة والتميز المؤسسي، والاطلاع والتعلم من تجارب تمثل أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجال إسعاد الناس.

وناقش المتحدث والخبير العالمي في مجال القيادة والابتكار والإبداع، هاميش تايلور، ورقة نقاشية، حملت عنوان: «كيف تسعد الحكومة الناس»، مستعرضاً أبرز الخطوط العريضة حول ما يتوجب على الجهات الحكومية الالتزام بها لتحقيق الأهداف الرامية إلى تميز هذه الجهات، للوصول للمراتب الأولى في سباق التميز.

جلسات حواريةوتضمنت فعاليات اليوم الأول انعقاد عدد من الجلسات الحوارية، شارك خلالها نخبة من قيادات وخبراء القطاع الحكومي، جسّدت خلاصة معارفهم وتجاربهم في قيادة المؤسسات المتميزة، حيث ناقشت الجلسة الحوارية الأولى، التي حملت عنوان: «الأمن مصدر السعادة»، أبرز الخطوط العريضة لاستراتيجية الإمارة في الحفاظ على الأمن والجهود المبذولة من الجهات الأمنية في دولة الإمارات، لتوفير الأمن والأمان والاستقرار لكل من يعيش على هذه أرض الدولة، شارك فيها نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، والأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية، اللواء ناصر سالم لخريباني النعيمي، والمدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، اللواء محمد المري، وأدار الجلسة مدير مركز الأخبار بقناة دبي، علي عبيد الهاملي.

وأفاد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، خلال مشاركته في جلسة بعنوان: «الأمن مصدر السعادة»، إن «جهاز الشرطة يسعى إلى الاهتمام بأمن المرأة والأطفال وذوي الإعاقة وشرائح المجتمع كافة، وأسّسنا جمعيات بالتعاون مع الشرطة تختص بالمعاقين، ووسعت الشرطة مهامها الإنسانية في رعاية فئات المعاقين والأحداث والموهوبين، واستندنا على مبدأ احترام حقوق الإنسان في مراكز الشرطة، ما يضمن لنا تحقيق السعادة في نفوس الناس والمتعاملين».

وأضاف: «ينبغي علينا جميعا ألا نكون متحدثين فقط، بل أن نجري قياسات ونتقصى حقائق ونقيم أداءنا، وعلى المديرين والموظفين والمسؤولين أن يكونوا على قدر المسؤولية والحرص، وألا نكتفي بما وصلنا إليه، ونبحث عن المستجدات والأحدث».

وتابع: «ينبغي الانتباه إلى أن الموظف يكون سعيداً من خلال مبدأ تكافؤ الفرص وإتاحتها، فالمدير في دائرته كلما أتاح الفرص على التساوي أحدث حالة رضا وسعادة بين الموظفين».

شرطة تقدم الخدمات

من جهته، قال الأمين العام لمكتب سمو زير الداخلية، اللواء ناصر سالم لخريباني النعيمي، إنه في بعض دول العالم ينظر الناس نظرة شك وريبة إلى رجل الأمن، بينما استطاعت أجهزة الأمن المحلية أن تغير تلك النظرة، وتكسر الحاجز النفسي بين الأجهزة والمواطنين والمقيمين، إذ بحثنا أين نحن موجودون من ذلك، مقارنة مع منظومة الداخلية حول العالم، وفرزنا التجارب المميزة، وأسباب الميل إلى العنف لدى الشرطة، وتجنبناها محلياً».

1400 مختص و36 محاضرة

أكد المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، الدكتور أحمد النصيرات، أن الدورة الحالية من منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية، يشارك فيها 1400 مختص من الجهات الحكومية المحلية لإمارة دبي والحكومة المحلية والقطاع الخاص، وتشهد تقديم 36 محاضرة، تهتم بشأن تطوير الأداء العام للقطاعات الحكومية، وأهم التجارب الناجحة، 30 منها يقدمها مواطنون عاملون في هذه القطاعات.

وأضاف: «تحولنا إلى شرطة تقدم الخدمات، وطبقنا مفاهيم الشرطة المجتمعية، وأسسنا مراكز أمن اجتماعي، وتعكس أعمال الإسعاف والإنقاذ فلسفتنا بأن الشرطة مع أفراد المجتمع، وكان لدينا ما يناهز 3000 متسوق سري تابعين للوزارة يجوبون الدوائر على هيئة متعاملين لبحث مدى إنجاز المعاملات وسعادة المراجعين».

وناقش المنتدى مؤشر السعادة العالمي، ومعاييره ودور كل من القطاعين العام والخاص، ودورهما في تحسين نتائج ومؤشرات السعادة، والتأثيرات الإيجابية للسعادة في المجتمع، والتحديات التي تواجه تحسين السعادة للموظفين، واستضافت الجلسة الحوارية، التي حملت عنوان «مؤشر السعادة العالمي»، كلاً من المدير العام لهيئة تنمية المجتمع، خالد محمد الكمدة، والمتحدث العالمي من شركة «غالوب»، جون كليفتون، وأدارها مدير أول مبادرات التميز في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، هزاع النعيمي.

وأكد الكمدة، أهمية دور حكومة الدولة وسعيها الحثيث لتحقيق تطور ملحوظ في مستوى سعادة أفراد المجتمع، والذي يستند إلى برامج عمل منهجية ومدروسة، لافتاً إلى أن البحث الجدي عن أفضل الممارسات والمبادرات تعكسه فعاليات متخصصة مثل مبادرة «واحة السعادة»، وما تتطرق إليه هذه المبادرة من استراتيجيات وخدمات شاملة تلبي الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية المختلفة لأفراد المجتمع، وبالتالي ترفع مستوى رضاهم وسعادتهم.

منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية استقطب في دورته الثامنة، نخبة من المتحدثين المعروفين محلياً وعالمياً في مجال التميز والإبداع.

واعتبر أن سعادة أفراد المجتمع تعد حصيلة لمجمل السياسات والخدمات والتسهيلات الحكومية وغير الحكومية، التي تعمل على النهوض المستمر بالبنى التحتية وبالخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، وعلى توفير فرص العمل لهم وتحسين مستوى معيشتهم، وضمان أمنهم وسلامتهم.

وأضاف الكمدة أن هذه السياسات أسهمت في وضع الدولة على المسار الصحيح، في مجال تطوير سعادة ورضى أفراد المجتمع، ويؤكد ذلك أن مستوى مؤشرات الدولة تقع دائماً ضمن أعلى 25% من بلدان العالم، إذ احتلت الدولة المرتبة 17 في مؤشر التنافسية العالمية، والمرتبة 28 في مؤشر الرخاء، والمرتبة 40 في مؤشر التنمية البشرية، وجاءت في المرتبة 20 في مؤشر السعادة، وتحقق هذه المؤشرات تحسناً متواصلاً من عام إلى عام.

وأوضح أن «اعتمدت الدولة مؤشر السعادة كأحد المؤشرات الوطنية، بغية أن ترسخ لنفسها مكانة بين أفضل خمس دول في مستويات السعادة على الصعيد العالمي، وتعكس أولويات الأجندة الوطنية 2021 الالتزام الحكومي والرغبة الأكيدة في تحقيق السعادة لكل من يعيش على أرض الإمارات، من خلال تركيزها على التلاحم الاجتماعي والأمن وعدالة القضاء والاقتصاد المعرفي التنافسي والتعليم والصحة، حسب المعايير العالمية والبيئة المستدامة والبنية التحتية المتكاملة».

وتابع الكمدة: «تنعكس التأثيرات الإيجابية للسعادة على جميع مجالات المجتمع، لأن المجتمع السعيد هو مجتمع آمن ومستقر، ومتلاحم ومنتج، يحترم كل فرد فيه حقوق الآخرين، ويعمل على مساعدتهم للحصول عليها، ويسهم حصول المرأة على حقوقها وحماية حقوق الفئات الأضعف كالأطفال وكبار السن والأكثر عرضة للضرر، في رفع مستويات السعادة لدى هذه الفئات وإزالة التفاوت والفروقات بين شرائح المجتمع المختلفة وبالتالي تحسن مستمر في مؤشر السعادة».

وحرص المنتدى على مناقشة عدد من القضايا المهمة في مجالي التعليم والصحة اللذين يشكلان أساساً لبناء مجتمع قوي ومتكامل وسعيد، حيث تضمنت أجندة المنتدى جلسة حوارية تحمل عنوان «دور القطاع الصحي في إسعاد الناس.. سعادتك في صحتك»، شارك خلالها كل من المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة في دبي، الدكتورة منال تريم، وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، والدكتور أمين الأميري، وأدار الجلسة مدير إدارة التمويل الصحي في هيئة الصحة بدبي، الدكتور حيدر اليوسف.

وتضمنت أجندة المنتدى جلسة حوارية بعنوان: «دور القطاع الصحي في إسعاد الناس.. سعادتك في صحتك»، شارك فيها المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة في دبي، الدكتورة منال تريم، ووكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، الدكتور أمين الأميري، وأدار الجلسة مدير إدارة التمويل الصحي في هيئة الصحة في دبي، الدكتور حيدر اليوسف.

وناقشت جلسة حوارية شارك فيها رئيس مجلس المديرين المدير العام في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، الدكتور عبدالله محمد الكرم، ووكيل وزارة التربية والتعليم، مروان الصوالح، دور قطاع التعليم في إسعاد الناس: «تعليمك سبيل سعادتك»، وأدارتها الإعلامية الإماراتية، الدكتورة حصة لوتاه.

واختتم اليوم الأول فعالياته بمحاضرة قدمها الخبير الاقتصادي العالمي، تيري ماليرت، ناقش خلالها ورقة عمل تحمل عنوان: «بيئة عمل تسعد الموظفين»، توقف فيها عند أبرز الخصائص والأساليب العالمية المتبعة في سبيل توفير بيئة عمل إيجابية تحقق السعادة للموظفين.

تويتر