دعا الأفراد إلى إبلاغ الجهات المختصة عنها

«صواب» يحدد 10 خطوات لاكتشاف حسابات «داعش»

نشر مركز «صواب»، على موقعه للتواصل الاجتماعي، 10 خطوات لمساعدة الأفراد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، على اكتشاف حسابات تنظيم «داعش»، داعياً في الوقت ذاته إلى مكافحة آفة هذا التنظيم، وإبلاغ الجهات الأمنية عن هذه الحسابات.

تحصين الأهل والوطن

أكد مركز «صواب» أن كل من يستخدم الشبكات الاجتماعية قادر على الإسهام في تحصين أهله ووطنه، من خلال المشاركة في تغريدات المركز، أو المشاركة بمواد تسهم في حملة مركز صواب هذه من خلال استخدام وسم الحملة «#أكاذيب_داعش_تفضح»، لافتاً إلى أن رسائل «تويتر»، التي تناقلت الوسم الخاص بالجزء الثاني من الحملة، تبلغ حتى الآن عشرات الملايين، وبإمكانها أن تتعدى المليار رسالة، من خلال مشاركة الأهالي في هذه الحملة.

ولفت إلى أن العديد من المتابعين بدأوا بأخذ دور فاعل والإسهام في المحتوى، فبعضهم يرد على المغرضين والمروجين لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي، ويقوم البعض بالإشارة إلى إنتاج مركز «صواب» أو بوضعه في الحوار، بينما غيرهم يقترح مصادر معلومات وأخبار، مثل إقرار ضمني بالدور القيادي المنتظر من «صواب»، للتصدي للفكر المتطرف والدعم من قبل الجمهور.

 

وحدد المركز كيفية التعرف إلى حسابات التنظيم الإرهابي، عبر خطوات أهمها ملاحظة تاريخ إنشاء الحساب أن يكون من عام 2013 وما بعده، أن أصحاب هذه الحسابات يتفاعلون ضد أي تغريدة تنتقد التنظيم الإرهابي، ويستخدمون صور ورموز التنظيم كصور شخصية وصوراً ورموزاً سعودية وطنية للتمويه بأنها في صالح الوطن، ويحرص المتطرف دائماً على المشاركة في جميع الوسوم المحلية والاجتماعية والعالمية مع التغريد بوسم التنظيم الإرهابي، وعدم ترابط اسم المستخدم مع الشهرة.

كما يعتمد التنظيم أسلوب الإرهاب الإلكتروني، بالتهديد والوعيد ونشر الصور المرعبة لتخويف المواطنين، وتكون تغريدات الحساب مكررة في حسابات أخرى، ويتبعون سياسة إغراق الوسوم بصور مرعبة أو عاطفية بغية جذب المتحمسين، ويكررون ألفاظاً مثل الخلافة والشهادة والحور العين والمرتدين والرافضة ونحر والدولة الإسلامية وولاية باقية، ويستخدمون أسماء عائلات وقبائل سعودية، لمحاولة إشعال الفتنة القبلية.

وأطلق مركز «صواب»، المعني بالتصدي لأفكار تنظيم «داعش» الإرهابي في وقت سابق، حملة للإبلاغ عن حسابات مؤيدي «داعش» على موقع «تويتر»، داعياً الأفراد عبر وسم الحملة إلى أن «يكونوا إيجابيين، عبر الإسهام في القضاء على فكر (داعش)، المضلل وإبلاغ السلطات المختصة بتغريدات مؤيدي التنظيم».

وحذر المركز من الرسائل الدموية التي يبثها التنظيم، مثل الأمر بقتل الآباء والأقارب، وهتك أعراض النساء، والترويج للطائفية، مؤكداً أن «الحصانة المجتمعية من أفكار (داعش) الهدامة، هي نتاج عمل الأفراد والمؤسسات، كل حسب موقعه». ونبه إلى أن «داعش» يقلب المفاهيم بما يخدم إرهابه، لكن الجهاد له أسمى المعاني في شتى مجالات الحياة كعمارة الأرض وحفظ الأرواح، منوهاً بما أصدرته دار الإفتاء المصرية في مواجهة فتاوى «داعش» المتطرفة، حيث أصدرت 1000 فتوى تظهر التعاليم الصحيحة والسمحة للدين الإسلامي.

وأطلق مركز «صواب»، الأسبوع الماضي، الجزء الثاني من حملة «أكاذيب_داعش_ تفضح»، التي تهدف لتوعية جمهور الشباب بأبعاد التضليل الذي يعمد إليه التنظيم الإرهابي (داعش)، كقناع يخفي خلفه حقيقته البشعة.

وتناول الجزء الأول من الحملة وجهة نظر المنشقين عن «داعش»، الذين عادوا بعدما تبين لهم الضلال الذي يمثله هذا التنظيم الإرهابي، ويأتي الجزء الثاني من هذه الحملة، ليكشف أمام الجمهور مجموعة أخرى من الأكاذيب التي يعمد التنظيم الإرهابي لاستخدامها في تزيين صورته القبيحة، لتسهيل تجنيد المغرر بهم.

وبين المركز أن أهدافه تصب كلها في إيصال الصورة من دون تشويه، وإيصال الأصوات التي تمثل قيم ومبادئ هذه الأغلبية، إيماناً بأن هذه هي حقاً قيم المجمتعات الأصيلة، وأن الأفكار المتطرفة هي الدخيلة لا العكس، ويظهر هذا الإيمان جلياً في ثقة المركز بأن الشباب على درجة من الوعي تسمح لهم باتخاذ القرارات الصحيحة، عندما تتوافر له الحقائق، ولا يترك في ساحات الشبكات الاجتماعية وحيداً أمام المضللين

تويتر