أهالي «الغربية»: المشاركة الانتخابية واجب وطني

أكد مواطنون في المنطقة الغربية أن المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، اليوم، واجب وطني ومسؤولية، متوقعين إقبالاً كبيراً على المشاركة، لاسيما أن مرحلة التصويت المبكر شهدت إقبالاً ملحوظاً رغم وجود مركز واحد في مدينة زايد، حيث قطع عدد كبير من أبناء المدن المجاورة مسافات طويلة تصل إلى 300 كيلومتر للمشاركة في هذا العرس الوطني.

وأكدوا أن وجود ثلاثة مراكز في المنطقة الغربية سيسهم في استقطاب أعداد أكثر للإدلاء بأصواتهم، لاسيما أن المراكز تتوسط التجمعات السكانية، وتقرّب المسافات بشكل أكبر مقارنة مع مركز التصويت المبكر.

وتفصيلاً، أكد المواطن محمد العامري، أنه تواصل مع أصدقائه وزملائه في العمل كي يشاركوا في عملية التصويت واختيار المرشح الذي يستطيع أداء الدور البرلماني على أمثل وجه.

وقال المواطن محمد سعيد المنصوري: «قيادتنا تقدم لأبنائها كل ما يؤهلهم لعيش حياة كريمة، وتسعى على الدوام إلى توفير الأفضل لنا ولأبنائنا، وتمنحنا فرصة المشاركة في عملية صنع القرار من خلال ممارسة حقنا الانتخابي»، مؤكداً أن هذه المشاركة في الانتخابات واجبة على كل فرد يحق له التصويت، وهي أمانة يجب تأديتها خدمة للوطن.

من جهتها، أكدت صبحة الشامسي، أن «المشاركة في الانتخابات واجب وطني ومسؤولية، وعلينا اختيار أصحاب الكفاءة والخبرة العملية، ومن لديه برنامج انتخابي يخدم مختلف شرائح المجتمع، ويلبي طموحاتها ومتطلباتها، مع الأخذ في الاعتبار سجله في الأعمال المجتمعية الخدمية خلال السنوات الماضية»، متمنية ألا ينقطع المرشح عن المجتمع بعد الانتخابات سواء حالفه الحظ أم لا، وأن يكون أعضاء المجلس همزة وصل بين المواطن والمسؤولين.

وقال المواطن صالح الحمادي، إن نظام الصوت الواحد يعطي الحق لمن يستحق بالفوز، ويخفف من الضغط والتشتت في عملية الانتقاء بين المرشحين.

وقال أحمد المزروعي (من ذوي الإعاقة)، إن مشاركته في العملية الانتخابية تعد تأكيداً على فعالية ذوي الإعاقة ودورهم في اختيار صاحب الكفاءة الذي سيراعي حقوق هذه الفئة، ويهتم بها.