متطوعون: فخرنا بدولتنا والرغبة في ردّ الجميل دافعنا إلى التسابق لخدمتها

ناخبون في أم القيوين: سنتابع مرشحينا.. ونطالب بآلية لمحاسبة المتنصلين

صورة

أكد ناخبون في إمارة أم القيوين أنهم سيحرصون على متابعة مرشحيهم بعد نجاحهم في انتخابات المجلس الوطني، وحصولهم على مقعدهم داخل المجلس، للتأكد من التزامهم بوعودهم الانتخابية، التي أدلوا بها طيلة فترة الدعاية، وطالبوا بآلية لمحاسبة الأعضاء المتنصلين منها بعد الفوز.

وقالوا إن فترة الدعاية الانتخابية شهدت وعوداً وبرامج انتخابية، وأكد كل مرشح التزامه بتطبيق برنامجه حرفياً، الأمر الذي دفع كثيرين منهم إلى إعطاء أصواتهم لهم بناءً على وعودهم، لذا أصبح لزاماً على كل ناخب أن يتابع مدى التزام كل مرشح أعطاه ثقته.

شكوى

أفاد رئيس لجنة انتخابات أم القيوين، المستشار راشد جمعة آل علي، بأن الأيام الثلاثة للتصويت المبكر لم تشهد سوى شكوى واحدة من قبل المواطن عمر خميس علي حسن آل علي، الذي تبين أثناء تصويته أنه سبق أن أدلى بصوته من خارج الدولة، وذلك رغم تأكيده عدم حدوث ذلك، وتقدم بشكوى للجنة، وتم رفعها مباشرة إلى اللجنة العليا للانتخابات للتحقيق فيها، والتأكد من صحة تصويته، وذلك ضماناً لحقوق الناخبين والمرشحين، على حد سواء، وإعمالاً لمبدأ الشفافية. وذكر راشد أن المرأة الإماراتية في أم القيوين تفوقت بشكل ملحوظ على الناخبين الذكور، من حيث الإقبال على التصويت، مؤكداً سير العملية الانتخابية بسلاسة ويسر، دون حدوث أية مشكلات أو مخالفات من قبل المرشحين والناخبين.

وطالب الناخبان عبدالرحمن عبدالله (24 سنة)، وخليفة محمد (25 سنة)، بضرورة إيجاد آلية لمحاسبة الأعضاء الفائزين، المتنصلين من وعودهم الانتخابية، عقب الفوز والحصول على مقعد داخل المجلس، وذلك لضمان جدية البرامج الانتخابية التي تطرح، وإبعاد المرشحين عن المبالغة في وعودهم، بغية الاستحواذ على عدد أكبر من الأصوات.

وأكدا أنهما صوّتا للشباب، ليقينهم بأحقيتهم في أخذ فرصتهم داخل المجلس، ولأنهم يعبرون عن قاعدة عريضة ومهمة من المجتمع، تحتاج لمن يتحدث بصوتهم، ويشعر بحاجاتهم ومتطلباتهم، وينقلها للمسؤولين باستمرار.

وقال الناخب محمد سلطان (60 سنة) إنه اختار مرشحه بناءً على معرفته الشخصية به، لذا يراه الأنسب بين المرشحين، الذين لا تربطهم به أية صلة، وتمنى أن يخدم المرشح الفائز إمارته بكل صدق وإخلاص.

ويرى أن الانتخاب بنظام الصوت الواحد هو الأفضل، كونه لا يدع مجالاً للناخب في التردد، كما يسهم في اختيار الأكفأ والأنسب بين المرشحين، ويقضي على الشللية والتكتلات القبلية.

وطالب الناخب يوسف غانم بضرورة عقد لقاء موسع بين المرشحين والناخبين في كل إمارة، وعقد لقاء مفتوح بينهم، يناقش كل مرشح فيه برنامجه مباشرة، ليتمكن الناخبون من معرفة كل مرشح عن قرب واتخاذ القرار الأنسب في ما بعد.

وأكدت الناخبة مريم الوالي (57 عاماً) أن كبر سنها، وجلوسها على كرسي متحرك لم يمنعاها من أداء واجبها الوطني، علماً بأنها تتبع مركز تصويت أم القيوين، ومقر إقامتها في إمارة رأس الخيمة.

وطالبت مريم الفائز بالانتخابات بضرورة الدفاع عن قضايا وهموم المرأة الإماراتية، وفئة ذوي الإعاقة، لحاجة الفئتين الماسة إلى مزيد من الرعاية والدعم.

وأكدت المتحدثة باسم المتطوعين لمساعدة الناخبين في مركز انتخابات أم القيوين، عائشة سالم الدويش، أن الشعور بالفخر، والرغبة في رد الجميل للدولة، دفع مواطنين ومواطنات إلى العمل التطوعي، لخدمة الناخبين. ولفتت إلى أن المتطوعات من الإناث بلغ عددهن 31 متطوعة، من أصل 40 متطوعاً ومتطوعة، منهن الأمهات والجدات، لم تمنعهن مسؤولياتهن تجاه أسرهن من المشاركة في هذا الواجب الوطني.

 

تويتر