أثنوا على مبادراتها المجتمعية.. وطالبوا بتعزيز حضورها في كل المناطق

مسؤولون في دبي: مبادرات «الإمارات اليوم» تتلمّس هموم المواطن والمقيم

صورة

أثنى مسؤولون في دبي على «الخدمات الإنسانية والمجتمعية» التي تقدمها صحيفة «الإمارات اليوم» للمواطنين والمقيمين منذ انطلاقتها قبل 10 سنوات.

وقالوا إن «الإمارات اليوم» نجحت في تلمّس هموم الشارع، والتأثير الإيجابي في صناع القرار، لافتين إلى أنها تميزت عن غيرها من صحف المنطقة بمبادراتها، خصوصاً التي استهدفت السجناء المعسرين، والمرضى المحتاجين لتبرعات الدم، وتبنيها إنشاء مركز للمصابين بالتوحد، ومساعدة المرضى غير القادرين على سداد نفقات العلاج، والأشخاص غير القادرين على سداد نفقات التعليم، إلى جانب تكريم الشخصيات المتميزة في المجتمع.

وطلبوا من الصحيفة تعيين محررين في المناطق كافة، كما دعوا إلى توسع الصحيفة إلكترونياً للوصول للأجيال الجديدة، إلى جانب الحفاظ على النسخة الورقية التي يعشق عبقها كثير من القراء.

وأعرب المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، عن اعتزازه بعلاقة الشراكة والتعاون الكبيرين بين الهيئة و«الإمارات اليوم»، خصوصاً أن الهيئة والصحيفة تأسستا في الفترة نفسها.

وقال: «ولدت صحيفة (الإمارات اليوم) عملاقة، وتمكنت خلال فترة وجيزة من شق طريقها بتميز، واحتلت مكانتها المرموقة بين الصحف المحلية في الدولة، ونجحت في اجتذاب قراء على مستوى العالم العربي»، مشيراً إلى أن «التقنيات الحديثة أسهمت في اختصار المسافات، والوصول للقراء في مختلف دول العالم».

وأضاف أن «(الإمارات اليوم) تميزت بتقديم المحتوى الإعلامي بأسلوب جديد ومشوق، لم يعتد عليه القارئ في دول المنطقة، الأمر الذي أسهم في زيادة انتشارها، كما أنها انحازت إلى الجمهور في تسليط الضوء على ملاحظاتهم واحتياجاتهم، وتوصيل تلك الرسالة إلى المؤسسات في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إطلاق مبادرات مجتمعية ووطنية فريدة من نوعها، مثل مبادرة (صندوق الفرج)، التي تنفذها بالتعاون مع وزارة الداخلية للإفراج عن السجناء المعسرين، ومبادرة (شخصية الشهر)، التي تحتفي كل شهر بشخصية، تقديراً لإسهاماتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية داخل الدولة وخارجها».

واستطرد الطاير: «أسهمت صحيفة (الإمارات اليوم)، على الرغم من عمرها القصير، في توثيق مسيرة التنمية ومتابعة مختلف القضايا والتحديات الوطنية التي تهم القراء على المستوى المحلي، ووثقت من خلال صفحاتها المتنوعة الإنجازات والنجاحات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والسياسية والثقافية».

وتابع: «تعد الصحيفة، إلى جانب شقيقاتها من وسائل الإعلام الإماراتية، وسيلة التواصل الفاعل بين القيادة والشعب، وتنقل طموحات وتطلعات الشعب في مسيرة التنمية التي شهدتها الدولة من جهة أخرى، كما تفاعلت مع القضايا على المستويين الإقليمي والدولي، فكانت الصوت الصادق الذي يعبر عن موقف الإمارات تجاه التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم».

إضافة قوية

من ناحيته، رأى رئيس مجلس إدارة هيئة الصحة في دبي، حميد القطامي، أن «الإمارات اليوم» إضافة قوية للعمل الإعلامي، وأسهمت بنهجها الجديد وغير التقليدي في تطوير العمل الصحافي في الدولة.

وأضاف: «قدمت الصحيفة نموذجاً صحافياً مختلفاً عما هو سائد، أساسه الموضوعية والمهنية، وأصبح لها شأن كبير في الساحة الإعلامية في الدولة».

وتابع: «نتيجة الصدقية الكبيرة التي تتمتع بها الصحيفة، أصبح لها قراؤها، الذين يحرصون على متابعتها».

وأثنى القطامي على مبادرات الصحيفة، خصوصاً مبادرتها مع هيئة الصحة في دبي لجمع تبرعات الدم، التي أسهمت في سد أي نقص في مخزون الدم في مركز دبي للدم.

صحيفة للمجتمع

بدوره، قال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، طيب عبدالرحمن الريس، إن أكثر ما يميز «الإمارات اليوم» أنها صحيفة للمجتمع، بمعنى أنها تعمل على نقل نبض الشارع، وترصد هموم المواطن والمقيم، وتساعد المحتاج.

وأضاف: «بعد أشهر قليلة من صدورها استطاعت الصحيفة أن تحجز لنفسها حيزاً كبيراً في الساحة الإعلامية، وحازت اهتمام القارئ، بما تقدمه له من مادة صحافية موضوعية».

ولفت الريس إلى أن «صحيفة (الإمارات اليوم) لها بصمات كبيرة في كثير من المشروعات الإنسانية والخيرية في الدولة، ويكفي أنها أسهمت في دعوة القادرين ورجال الأعمال إلى التبرع لمشروع قرية العائلة الخاصة برعاية الأيتام، التي زادت كلفتها على 150 مليون درهم».

خدمات إنسانية

أما المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، فأبدى إعجابه بالخدمات الإنسانية التي تقدمها الصحيفة، موضحاً أن «الإمارات اليوم» اشتهرت بكونها الصحيفة الداعمة لكل محتاج.

وأوضح «أطلقت الصحيفة مبادرات للإفراج عن المسجونين المعسرين، وأطلقت حملات كبرى للتبرع بالدم لإنقاذ مرضى الثلاسيميا ومصابي الحوادث، وأسهمت في عدم حدوث نقص في مخزون الدم، إلى جانب دعمها لإنشاء مركز لمصابي التوحد، ما يعد إفادة كبيرة للمجتمع».

وتابع: «تؤدي الصحيفة دوراً كبيراً في خدمة المجتمع لا يقتصر على تقديم الأخبار، وهو ما يجعلها صحيفة متفردة».

هموم المواطن والمقيم

ويبدي المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد الطبية، عبدالله بن سوقات، إعجابه بـ«الإمارات اليوم» التي «خرجت للساحة قبل 10 أعوام، وخلال فترة بسيطة نافست صحفاً كبرى في الوطن العربي لها زمن طويل»، مضيفاً: «هي جريدة تتلمس هموم المواطن والمقيم، وتعمل على حل القضايا المجتمعية، وهو أمر تميزت به عن بقية الصحف».

وتابع: «تتمتع الصحيفة بالصدقية وبصياغة صحافية غير تقليدية، ما يجعلها مؤثرة في صناع القرار»، مضيفاً: «إذا لم تكن الصحيفة صادقة ومؤثرة في صناع القرار، فإنها تكون فاقدة لفائدتها».

ويرى بن سوقات أن الصحيفة مطالبة بالبقاء صحيفة ورقية، إلى جانب التوسع في نشرها عبر الموقع الإلكتروني، موضحاً أن «الصحيفة المطبوعة لها عبق، ويشعر القارئ بأهمية المادة الصحيفة إذا كانت في صحيفة مطبوعة، في الوقت نفسه هناك رغبة في نشر الصحيفة بصورة إلكترونية لمواكبة الأجيال الجديدة التي تتابع الصحف عبر تطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية». ويبدي بن سوقات ملاحظة حول نقص الأخبار المتعلقة ببعض مدن الدولة، إذ «تنشر الصحيفة مساحات واسعة لمدن، بينما تقل مساحات لمدن أخرى»، داعياً إلى تكثيف وجود محرري الصحيفة في كل مدن الدولة، لينقلوا الواقع بصدقيتهم المعهودة».

تويتر