خصصت 5 مقاصب على مستوى دبي.. اثنان منها مؤقتان

بلدية دبي تتوقع زيادة الأضاحي بنسبة 20%

بعض الأمراض تظهر على الذبيحة بعد الذبح ما يؤكّد أهمية الفحص البيطري. تصوير: أسامة أبوغانم

توقع رئيس قسم المقاصب في إدارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي، علي الحمادي، زيادة نسبة الأضاحي التي ستستقبلها مقاصب دبي بنحو 20% مقارنة بالعام الماضي، إذ إن نسبة الزيادة للعام الماضي وصلت 15%، في حين راوحت النسب بين 10 و15% سنوياً، عازياً السبب إلى انخفاض أسعار الأضاحي، خلال الفترة الحالية.

وأضاف أن مقصب القصيص خصص أربع صالات للأضاحي، ثلاث منها للأضاحي الصغيرة، والرابعة للكبيرة، وخصص مقصبين مؤقتين في القوز والخوانيج لخدمة السكان في تلك المناطق، إضافة إلى وجود مقصبين يعملان في مدينة حتا، وآخر في منطقة الليسيلي.

وقال الحمادي إن مقصب دبي سيعمل 24 ساعة خلال أيام عيد الأضحى لاستقبال الأضاحي جميعها، من الأفراد والجمعيات الخيرية، موضحاً أن «مقصب القصيص يستقبل خلال ثماني ساعات أكثر من 4500 رأس ماشية، وتستقبل المقاصب المتنقلة 500 رأس ماشية خلال الفترة نفسها من الأفراد، إلا أن الأضاحي تزيد على المتوقع، ما يتسبب في زيادة فترات العمل إلى 24 ساعة».

وتابع أن المقصب سيستقبل كذلك من 7000 إلى 7500 أضحية من الجمعيات الخيرية الخمس، وهي: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دبي، وجمعية دبي الخيرية، وجمعية دار البر، وجمعية خيرية من كل من الشارقة وعجمان، والتي سيعمل المقصب على إنهائها خلال الفترة المسائية، ليتمكن العاملون من استيعاب الأعداد الكبيرة من الأضاحي.

وأشار إلى أن البلدية جهزت خمسة مقاصب على مستوى دبي، اثنان منها مؤقتان، في القوز والخوانيج لخدمة السكان، وتصل قدرتها الاستيعابية إلى 500 رأس ماشية في ثماني ساعات، في حين جهزت مقصبين في مدينة حتا والليسيلي لخدمة السكان في المناطق الخارجية.

وأوضح أن مقصب القصيص سيخدم مدينة دبي بأكملها، وتم تجهيز أربع صالات منها ثلاث للأضاحي الصغيرة، والرابعة للأضاحي الكبيرة، مضيفاً: «أنجزنا توسعات في صالات المقصب، لتستوعب زيادة 15% من الأضاحي، مقارنة بالعام الماضي، وتم تحويل صالة مصنع السماد لاستيعاب الأضاحي الصغيرة، وتستوعب من 500 إلى 600 رأس ماشية في ثماني ساعات».

وتابع الحمادي أنه تمت الاستعانة بـ115 قصّاباً خلال فترة العيد، من العاملين في مقصب دبي ومن الشركات الخاصة ليعملوا في المقصب، و70 عاملاً و25 طبيباً للكشف على الأضاحي قبل الذبح وبعده، والتأكد من سلامة الأضحية.

وقال رئيس قسم المقاصب في إدارة خدمات الصحة العامة في البلدية، علي الحمادي، إن البلدية بدأت العمل في مشروع مقصبين بمنطقتي القوز ومرغم، ومن المتوقع إنجازهما خلال العام المقبل، في إطار تطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين في المناطق المختلفة، ويشمل المقصبان صالة لذبح المواشي الصغيرة والكبيرة.

من جهته، قال رئيس قسم الخدمات البيطرية، المهندس هاشم العوضي، إن قسم الخدمات البيطرية يشرف صحياً على المقاصب، ويتأكد من أن الأضاحي خالية من الأمراض التي تؤثر في صحة المستهلك.

وأوضح أن القسم خصص 25 طبيباً خلال فترة عيد الأضحى، لفحص الأضاحي قبل الذبح وبعده، للتأكد من خلوها من الأمراض، مضيفاً: «بعض الأمراض يمكن أن نكتشفها قبل الذبح مثل الجرب والتيبس والقراع، ويمكن إعلام المتعامل بها، إما ليتخلص من الأضحية بالطريقة السليمة، أو أن يعالجها ليضحي بها بعد أن تتعافى».

وأضاف أن بعض الأمراض تظهر على الأضحية بعد الذبح، مثل احتوائها على الديدان الشريطية، وداء المكورات الشوكية، ولابد من فحصها للتأكد منها.

 

تويتر