يبلغ طوله 328 كيلومترا وبتكلفة 5.3 مليار درهم

انجاز 35% من طريق المفرق - الغويفات الدولي

إنشاء مسارات جديدة في كلا الاتجاهين. من المصدر

أنجزت شركة أبوظبي للخدمات العامة (مساندة) نسبة 35% من مشروع طريق المفرق - الغويفات الدولي، الذي يعمل على ربط المدن في المنطقة الغربية، وتسهيل الحركة التجارية البرية في الشارع الدولي، ويتوقع الانتهاء منه قبل منتصف عام 2017، ويشمل المشروع الذي تبلغ كلفته الكلية 5.3 مليارات درهم تنفيذ 15 تقاطعاً علوياً وتحسينات ملموسة على التقاطعات الحالية.

وقال مدير عام إدارة الطرق الرئيسية في دائرة النقل بأبوظبي، المهندس فيصل السويدي، إن «مساندة» حدثت وأعدت التصاميم النهائية للطريق الدولي المفرق - الغويفات، آخذة بعين الاعتبار جميع الاحتياطات الواجب توافرها، من أجل رفع كفاءة الطريق الذي يعد منفذاً رئيساً مهماً للتجارة البرية، ويربط الإمارات بدول الجوار، وذلك عبر تبني خيارات متطورة تعتمد على التقنية الحديثة، وتساعد بشكل لافت على الحفاظ على السلامة العامة لمستخدمي الطريق.

من جانبه، قال مدير إدارة الطرق بالإنابة في «مساندة»، المهندس عمر المنصوري، إن الطول الإجمالي لطريق المفرق - الغويفات الرئيس يبلغ 328 كم، ويمتد من المفرق وحتى الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية في منطقة الغويفات والمركز الصناعي في الرويس، ولعدد من الوجهات السياحية والتجارية المهمة في الإمارة، ويتضمن المشروع إنشاء مسارات جديدة في كلا الاتجاهين من حارتين إلى أربع حارات، في كل اتجاه من المفرق وحتى منطقة غابة بينونة بطول 182كم، ومن حارتين إلى ثلاث حارات في كل اتجاه من منطقة براكة وحتى الغويفات بطول 46كم، وقد تم تنفيذ نحو 80كم من الطريق، وهو ممر الرويس العابر والعمل جارٍ وفق الخطة المتبعة لتسليم المشروع في الوقت المحدد.

وسيشهد المشروع تنفيذ 15 تقاطعاً علوياً جديداً بخمسة تصاميم هندسية مختلفة في مصفح والظفرة وأيكاد وطريف والمرفأ، كذلك سيتم إجراء تحسينات على التقاطعات الحالية الموجودة في منطقة المفرق وحميم وأبو الأبيض، وتقاطع مدينة زايد، كما سيتم إنشاء استراحات ومواقف جانبية لمستخدمي الطريق (المركبات والشاحنات) وأماكن مخصصة لسيارات الإسعاف والطوارئ والشرطة، إضافة إلى بناء محطات قياس أوزان حمولة الشاحنات، وسيتم أيضاً تنفيذ كتف على يمين الطريق في كلا الاتجاهين لحالات الطوارئ.

وأشار إلى عدد من التقنيات الحيوية المطبقة في المشروع، حيث ستتم زيادة ارتفاع مستوى الاسفلت الحالي في كثير من المقاطع على الطريق، بهدف تفادي الآثار السلبية لتجمع المياه الجوفية، وللمساعدة على تصريف مياه الأمطار، فضلاً عن تعزيز القدرة الاستيعابية للطريق لتحمل الأوزان الإضافية، خصوصاً في ظل توقع زيادة الحركة المرورية، بعد تسليمه في 2017، الأمر الذي سيتيح العديد من المنافع لسكان المنطقة الغربية، ومستخدمي هذا الطريق كالاستيعاب الكامل لحركة المركبات والشاحنات والحد من الاختناقات المرورية وتعزيز معايير الأمن والسلامة وتخفيض معدلات الحوادث بنسبة كبيرة.

كما تمت مراعاة الميول الهندسية لتفريغ المياه وتأمين أعمال الردم والميول المطلوبة لسلامة الطريق، ويجري حاليا تنفيذ معبر سفلي للجمال في المنطقة القريبة من السلع والغويفات، والتي ستخدم مربي الجمال في المناطق المحيطة بالطريق، ومضمار سباق الهجن القريب من منطقة السلع، بالإضافة إلى إنشاء سياج لحماية الطريق من تجمع الرمال المتحركة الذي بدوره سيسهم في تخفيف حوادث الاصطدام مع الحيوانات المحلية.

تويتر