«محمد بن راشد للتعلم الذكي» ينظم دورة لـ 208 ممثلين عن مدارس

نظم برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي الدورة السنوية الثانية من «يوم القيادة المدرسية»، أول من أمس، في دبي، بحضور 208 ممثلين من المدارس المشاركة في البرنامج، هدفت إلى تعزيز ثقافة التميز ونشر مفهوم التجديد المستمر لأساليب وأدوات التعليم، من أجل خدمة الطلاب بشكل أفضل.

وسيتم بدء تطبيق البرنامج لهذا العام على مدارس الحلقة الثالثة التي تشمل الصف العاشر، في وقت يسعى القائمون على البرنامج إلى إكمال البنية التحتية للتجهيزات والبرمجيات الخاصة بمدارس الحلقة الثانية، التي تشمل طلاب الصفوف الدراسية السابع والثامن والتاسع.

وقال المدير العام لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، المهندس محمد غياث، إن الدورة نظمت على مدار يومين، لمناقشة حل جميع العقبات التي تظهر داخل الفصول الدراسية، إذ يعد الحوار المهني والعمل الجماعي أمراً حيوياً وجوهرياً، لضمان نجاح أهداف البرنامج.

وأشار إلى أن دور مديري المدارس ضمن البرنامج ينطوي على تعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وتثمين آرائهم، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم وقدراتهم على الصعيد التعليمي والشخصي، للوصول إلى تطوير قطاع للتعليم في المدارس الخاضعة لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي على المدى الطويل، وتوفير المنصة المثالية لمديري المدارس، من أجل تبادل الأفكار والمواد والحلول.

من جانبها، قالت مديرة مدرسة أم سقيم النموذجية للبنات بدبي، نورة المهيري، إن البرنامج يوفر تجربة متميزة وثرية لا يمكن إنكار فضلها على المعلمين والطلاب والإدارة وأولياء الأمور، فالمعلم أصبح يتعامل من خلال بيئة تفاعلية تعتمد على التواصل الفعال مع الطالب، ما يوفر مرونة أكثر في عملية التعليم، وأصبح الطالب يعلم نفسه بنفسه، ولا يعتمد على المعلم فقط، كما أنه اصبح قادراً على الاطلاع على كم كبير من المعلومات بسهولة ويسر.

وأشارت إلى أن البرنامج مكّن إدارة المدرسة من متابعة أداء المعلمين وخططهم التدريسية بشكل أفضل، وتقييم أداء الطالب وكيفية تعلمه، فيما وفر البرنامج لأولياء الأمور إمكانية المشاركة في العملية التعليمية ومراقبة أداء أبنائهم، وهم جالسون في المنزل.

وعن الإعداد للعام الدراسي الجديد وتوقعات أداء البرنامج، قال مدير مدرسة محمد الفاتح بالشارقة، وليد ناصر: «قمنا بعمل ورش عمل للمعلمين الذين يشملهم البرنامج هذا العام، وكذلك للطلاب الجدد، ونتوقع أن يحقق البرنامج النجاح في الصفوف الجديدة التي يشملها هذا العام، باعتبار أننا نقلنا المنهج من الكتب إلى الوسائل الإلكترونية». وأضاف أنه من المتوقع أن يسهم البرنامج إلى حد بعيد في توسيع آفاق الطالب، وتسهيل عملية الحصول على المعلومات التي يحتاجها، وتعزيز روح الإبداع لدى الطلاب، بما يؤدي إلى إيجاد جيل جديد قادر على الابتكار والتطوير.

ويحتضن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي 208 مدارس، من مختلف أنحاء الإمارات، تضم 1735 فصلاً ذكياً مجهزة بالكامل.

تويتر