تنوّعت بين تجمع المياه في الشوارع الرئيسة وسقوط أشجار

34 بلاغاً حول التلفيات الناتجة عن «أمطار البطائح»

البلاغات التي تلقتها بلدية البطائح تضمنت تلف لوحات إرشادية. الإمارات اليوم

أفاد المدير العام لبلدية البطائح بالشارقة، عبيد سعيد الطنيجي، بأن «قسم الطوارئ التابع للبلدية تلقى 34 بلاغاً حول الأضرار التي نجمت عن عواصف رعدية ورملية، صاحبت تساقط أمطار على المنطقة الأسبوع الماضي، وتم التعامل معها فور ورودها»، مشيراً إلى أنه «تم التنسيق مع الدوائر والجهات المعنية بالإمارة، لوضع خطط لمواجهة الأحداث الجوية الطارئة التي تسبب أضراراً للشوارع والمرافق العامة».

وأوضح أن «البلاغات تنوّعت بين تجمع المياه في الشوارع الرئيسة، وسقوط لوحات إرشادية موجودة في الشوارع، وكذا سقوط بعض الأشجار بفعل العواصف الشديدة، التي تعرّضت لها المنطقة خلال هطول الأمطار»، لافتاً إلى أن «البلدية أزالت بعض المعدات الحديدية في المواقع الإنشائية التي سقطت بفعل الرياح، كما حصرت عدد اللوحات الإرشادية التي تعرّضت للسقوط والتلف، تمهيداً لرفع تقرير مفصّل بعددها ونوعها لهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، من أجل استبدالها وتركيب أخرى جديدة».

وأضاف الطنيجي أن «صهاريج البلدية سحبت مياه الأمطار التي تجمعت في شوارع المنطقة، والأماكن العامة والشوارع الداخلية للأحياء السكنية»، مؤكداً أن «قسم الطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال البلاغات، وحصر الأضرار الناجمة عن أي تغيير طارئ في حالة الطقس».

ودعا الطنيجي، السكان إلى التعاون مع البلدية، والإبلاغ عن الحالات التي تضر بمرافق المنطقة، حتى تتمكن فرق الطوارئ من اتخاذ التدابير اللازمة تجاهها، لافتاً إلى خدمة (تعاون) التي أطلقتها البلدية قبل عامين، والتي تعدّ الأولى في المنطقة الوسطى، وتتعامل شهرياً مع عشرات البلاغات والشكاوى المختلفة.

وقال إن «هذه الخدمة تمكن الجمهور من تقديم شكاواهم وملاحظاتهم وطلباتهم المختلفة المتعلقة بالنظافة والصرف الصحي، وتسوية الأراضي وغيرها، حيث يستقبل اتصالاتهم موظفون متخصصون يتولون تضمين الطلبات في رسائل نصية قصيرة وإرسالها إلى رئيس القسم المعني ومدير البلدية، والعمل على متابعة عملية تنفيذها».

وكانت المنطقة الوسطى في الشارقة، شهدت الأسبوع الماضي سقوط أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورملية، نجم عنها سقوط عدد من الأشجار وأعمدة الإنارة، وانقطاع في التيار الكهربائي في عدد من الأحياء الشعبية، إلى جانب تضرر بعض المزارع نتيجة تلف المحاصيل، وسقوط البيوت المحمية فيها.

تويتر