قدمت منحاً لـ 70 مواطناً في الصحة والسلامة والبيطرة

بلدية دبي تحتاج إلى توطين 1000 وظيفة

«البلدية» توجّه الطلبة إلى دراسة تخصص الرقابة الغذائية. أرشيفية

أفاد مدير إدارة الموارد البشرية في بلدية دبي، خالد عبدالرحيم، بأن البلدية ترعى 70 طالباً داخل الدولة وخارجها، في تخصصات الصحة البيئية، والبيطرة، وتقنية المعلومات، كاشفاً أن البلدية بحاجة إلى 1000 من الكوادر المواطنة في مختلف القطاعات.

«أرشدني»

قال مدير إدارة الموارد البشرية في بلدية دبي، خالد عبدالرحيم، إن البلدية أطلقت في 2013 برنامج «أرشدني» لطلبة الثانوية العامة في دبي، للتعرف إلى إدارات البلدية وأهم التخصصات التي تحتاجها، ويتم خلال البرنامج تنظيم جولات تعريفية وتدريبية للطلبة على الإدارات على مدار أسبوعين، لإرشاد الطلبة إلى أهم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن البلدية وقّعت عدداً من اتفاقات الشراكة مع الجامعات في الدولة وخارجها، بينها الجامعة الكندية في دبي، موضحاً أن الاتفاقية تنص على تقديم منح لـ150 طالباً على مدى خمس سنوات في تخصصات متعلقة بالبيئة والأغذية والمختبرات المركزية، والصحة والسلامة العامة. وأضاف أن البلدية خصصت 10 ملايين درهم على مدى خمس سنوات للطلبة الذين يدرسون في الجامعة الكندية، وترعى منهم 49 طالباً في التخصصات التي ترغب البلدية في التوطين فيها، موضحاً أن البلدية تبحث بشكل مستمر عن المواطنين ذوي الكفاءات المهنية في جميع التخصصات.

وأكد عبدالرحيم أن البلدية وضعت استراتيجية خاصة في دعم الطلبة بما يتناسب واحتياجاتها من الكوادر الوطنية، إذ إن سوق العمل فيه فائض من خريجي الإدارة والاقتصاد والقانون، إلا أن قلة من الطلبة يتجهون لدراسة الصحة البيئية والرقابة الغذائية، مضيفاً أن البلدية تحاول توجيه الطلبة لدراسة هذه التخصصات، والحصول على وظيفة تتناسب مع مؤهلاتهم.

وأفاد بأن البلدية وقعت كذلك اتفاقية مع جامعة الإمارات العربية المتحدة لرعاية الطلبة في تخصصات الخدمات البيطرية، والعلوم الزراعية، والبيئية، وترعى منهم 12 طالباً في الوقت الحالي، ليتسلموا مهام عملهم فور تخرجهم من الجامعة، إضافة إلى ابتعاث الطلبة في جامعات على مستوى الخليج في برامج البكالوريوس والماجستير، خصوصاً في جامعة الملك سعود، ويبلغ عددهم ستة طلاب في البيطرة، والاتفاقية تنص على ابتعاث 20 طالباً إن توافرت فيهم الشروط.

وأشار إلى أن «البلدية ترعى سنوياً ما بين 30 و40 طالباً داخل الدولة وخارجها، وتخصص أربعة ملايين درهم ميزانية سنوية للتطوير والتدريب، منها 2.5 مليون درهم للطلبة داخل الدولة»، مضيفاً أن «الطالب يستطيع اختيار الدرجة الوظيفية التي يريد العمل فيها قبل دخوله الجامعة، وإن أراد دراسة الدبلوم في أي من التخصصات، ولمدة عامين يتسلم مهام مفتش في البلدية، وإن حصل على درجة البكالوريوس يتسلم مهام ضابط، سواء في الأغذية أو الصحة والسلامة لمدة أربعة أعوام».

وأوضح أن البلدية أطلقت أول برنامج للبعثات والمنح الدراسية في 1992، بالشراكة مع كليات التقنية العليا في دبي، في دبلوم الصحة والسلامة العامة، والإنشاءات الهندسية، وتمكنت خلال 10 سنوات من رعاية نحو 320 طالباً في البرنامج، مبيناً أن «معظم القيادات في إدارات الصحة والسلامة العامة، والرقابة الغذائية، إضافة إلى التخطيط من خريجي برنامج المنح».

وأضاف عبدالرحيم أن البلدية بحاجة إلى توطين 1000 وظيفة في مختلف الإدارات بميزانية مفتوحة بحسب الكفاءات، في تخصصات الصحة والسلامة العامة والأغذية، والهندسة، لدعم الخطة الاستراتيجية للبلدية ورؤية الإمارات 2021، لافتاً إلى أن البلدية تعين سنوياً نحو 300 مواطن في مختلف القطاعات الحيوية، من بينهم 50 طالباً من برنامج المنح.

تويتر