مجلس محمد بن زايد استضاف محاضرة «مستقبل المساعدات»

لبنى القاسمي: المساعدات الإماراتية غطت قارات العالم كافة

حمدان وحامد وخالد بن زايد ونهيان بن مبارك وعدد من الشيوخ والوزراء يستمعون إلى المحاضرة. الإمارات اليوم

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن المساعدات الخارجية الإماراتية غطت جميع قارات العالم، موضحة أن قارة إفريقيا استحوذت على النصيب الأكبر بنحو 21.71 مليار درهم خلال الفترة من 2009 إلى 2013، تلتها قارة آسيا بنحو 17.43 مليار درهم، أما الدول الأكثر تلقياً للمساعدات خلال تلك الفترة، فجاءت مصر في المرتبة الأولى بتلقيها نحو 17.22 مليار درهم، تلتها الأردن بنحو 2.08 مليار درهم، ثم فلسطين بنحو 1.11 مليار درهم.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/07/335882.jpg

لبنى القاسمي. الإمارات اليوم


الإمارات أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنمائية

أفادت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، بأن الدولة احتلت المرتبة الأولى عالمياً في عامي 2013 و2014 كأكبر دولة مانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية بنسبة 1.43% و1.17% على التوالي من الدخل القومي الإجمالي.

وأشارت إلى أن المرحلة المستقبلية لتطور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي، ترتكز على سياسة الابتكار ودعم مشروعات التنمية المستدامة في النقاشات العالمية الراهنة، مع وضع إطار عمل نحو إشراك القطاع الخاص الإماراتي بجانب مشروع المساعدات الخارجية المقدمة للدول النامية، لتكوين منظومة مشتركة هدفها تنمية الدول النامية اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.

وكان مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استضاف في قصر البطين، أمس، محاضرة بعنوان «تطور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي ومستقبله»، ألقتها الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي.

وشهد المحاضرة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.

وقالت القاسمي، إن تطور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي شهد أربع مراحل أساسية، هي: التأسيسية، والتوسع، والتخصص، والقيادة، إضافة إلى المرحلة المستقبلية.

وأوضحت أن المرحلة التأسيسية انطلقت من جذور فلسفة مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ جعل فلسفة دعم تطلعات الشعوب والدول الفقيرة هي الأساس وركيزة من ركائز دولة الإمارات، مستشهدة بقراره، طيب الله ثراه، بإنشاء صندوق أبوظبي للتنمية في العام نفسه الذي أعلن فيه عن تأسيس الاتحاد، كدلالة بالغة على أهمية دعم الدول النامية والمجتمعات الفقيرة، مستعرضة دور الصندوق وتقديمه منحاً لمشروعات البنية الأساسية في العديد من الدول النامية بغض النظر عن الجنس واللون والعقيدة.

وأشارت إلى أن البيانات الموثقة لمرحلة التوسع والتمدد لمظلة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات أظهرت بلوغ المساعدات الخارجية الإماراتية خلال الفترة من 2009 إلى 2013 نحو 42.69 مليار درهم، بين منح وقروض، حيث بلغت قيمة المنح 32.65 مليار درهم، والقروض 10.04 مليارات درهم.

وألقت القاسمي الضوء على جهود وإسهامات دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها السياسية في القضاء على الأمراض، إذ تم توجيه نحو 219.35 مليون درهم في هذا المجال مع تخصيص مبلغ 121.2 مليون درهم لدعم التحالف العالمي للتطعيم، وتخصيص 38.2 مليون درهم للتطعيم ومكافحة الأمراض المعدية، كما شهدت مرحلة التخصص كمرحلة رئيسة من تطور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتية، إيلاء الاهتمام بتقديم دولة الإمارات مساعدات لإنشاء مشروعات للطاقة المتجددة في الدول الفقيرة في موارد الطاقة، ليبلغ إجمالي المساعدات نحو 572.43 مليون درهم خلال الفترة من 2009 حتى 2013، استأثرت فيها مشروعات الطاقة الشمسية بنحو 239.7 مليون درهم، تلتها الطاقة الحرارية بنحو 222.6 مليون درهم، إضافة إلى الاهتمام بمشروعات حماية البيئة والتنوع البيولوجي.

تويتر