أبوظبي الأكثر تسجيلاً للناخبات.. والأغلبية الشبابية في الفجيرة

«قوائم الهيئات الانتخابية»: 67% شباب و48% نساء

الإناث زادت نسبة تسجيلهن 2% على انتخابات 2011. تصوير: مصطفى قاسمي

شهدت قوائم الهيئات الانتخابية التي يحق لها التصويت في انتخابات المجلس الوطني المقررة في الثالث من أكتوبر المقبل، تغييرات جذرية عن مثيلتها في انتخابات 2011، وأبرزها ارتفاع عدد أعضاء الهيئات في مختلف إمارات الدولة إلى 224 ألفاً و279 مواطناً ومواطنة، بدلاً من 135 ألفاً و308 مواطنين ومواطنات، في انتخابات 2011، بزيادة بلغت 88 ألفاً 971 عضواً، إضافة إلى زيادة المشاركة الشبابية لتصل إلى 67% من مجمل القوائم، والنسائية بنسبة 48% من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت، وفقاً لعضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أحمد شبيب الظاهري.

وكان المجلس الأعلى للاتحاد أصدر في عام 2011 قراراً بتعديل طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي، ونص على زيادة عدد أعضاء الهيئات الانتخابية لتصبح 300 مضاعف عدد مقاعد الهيئات الانتخابية بحد أدنى دون تحديد سقف أعلى، ما أتاح هذا التوسع الكبير في أعداد الهيئات الانتخابية.

أحمد شبيب الظاهري:

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/07/335838.jpg

«أكثر ما يميز القوائم الانتخابية الجديدة، هو التوسع الكبير في تسجيل فئة الشباب».

وتفصيلاً، قال الظاهري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الزيادة الكبيرة في أعداد الهيئات الانتخابية يمثل حراكاً إيجابياً ضمن تنفيذ استراتيجية التوسع التدريجي في نسب المشاركة السياسية للمواطنين، التي أقرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتنفذها اللجنة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع أجهزة الدولة»، مشيراً إلى أن ارتفاع أعداد الهيئات الانتخابية، يجب أن يجابهه ارتفاع كبير في معدلات الإقبال على التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، لتتجسد الصورة الديمقراطية للدولة في أبهى صورها.

وأضاف: «أكثر ما يميز القوائم الانتخابية الجديدة، هو التوسع الكبير في تسجيل فئة الشباب، لكون ذلك يؤكد بعد نظر واستراتيجية أصحاب السمو حكام الإمارات، بشأن الاستعانة بالشباب وإدخالهم الحياة السياسية سواء بالتصويت أو الترشح في الانتخابات، وذلك بهدف خلق جيل جديد يكتسب الخبرة والثقة والثقل السياسي».

وأعرب عن سعادته البالغة بزيادة أعداد الناخبات الإناث في الهيئات الانتخابية بمختلف إمارات الدولة، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه رفع معدلات المشاركة في التصويت خلال الانتخابات المقبلة، باعتبار أن السيدات أكثر فعالية في المشاركات السياسية.

وأشار إلى أن أبوظبي كانت الأكثر زيادة في عدد أعضاء الهيئات الانتخابية - التي اعتمدتها اللجنة الوطنية للانتخابات أول من أمس، وأعلنت أسماءها أمس- مسجلة 90 ألفاً و408 أعضاء، بعد أن كانت 47 ألفاً و444 عضواً في انتخابات 2011، بزيادة 42 ألفاً 964 عضواً، تلتها دبي التي سجلت 53 ألفاً و568 عضواً، بدلاً من 37 ألفاً و514 عضواً، بزيادة 16 ألفاً 54 عضواً، ثم الشارقة بعدد 31 ألفاً و766 عضواً، بدلاً من 13 ألفاً و937، بزيادة 17 ألفاً 829 عضواً.

وأضاف أن إمارة رأس الخيمة سجلت 27 ألفاً و455 عضواً، بدلاً من 16 ألفاً و850 عضواً، بزيادة 10 آلاف 605 أعضاء عن انتخابات 2011، تلتها الفجيرة التي سجلت 10 آلاف و887 عضواً ، بدلاً من 6324 عضواً، بزيادة 4563 عضواً، وعجمان 6090 عضواً، بدلاً من 3920 عضواً، بزيادة 2170 عضواً، وأخيراً أم القيوين التي سجلت 4105 أعضاء، بدلاً من ثلاثة آلاف و285 عضواً، بزيادة 820 عضواً عن انتخابات 2011.

وتابع الظاهري: «شهدت الفئة العمرية أقل من 40 عاماً النسبة الأكثر تمثيلاً من بين أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة، مسجلة 67%، وجاءت الفجيرة الأكثر تسجيلاً لهذه الفئة العمرية، بنسبة 85%، تلتها الشارقة وعجمان ورأس الخيمة 70%، ثم أبوظبي بنسبة 67%، وأم القيوين 69%، وأخيراً دبي بنسبة 59%، فيما ضمت الهيئات الانتخابية ما نسبته 52% من الذكور، و48% من الإناث، اللاتي زادت نسبة تسجيلهن 2% على انتخابات 2011، على مستوى الدولة، وجاءت إمارتا أبوظبي والشارقة الأكثر مشاركة نسائية بنسبة 47% إناثاً مقابل 53% ذكوراً، بينما كانت الشارقة هي الأقل تسجيلاً للإناث بنسبة 36% مقابل 64% للذكور، وسجلت دبي 49% ذكوراً و51% إناثاً، تلتها عجمان بنسبة الذكور 54% ونسبة الإناث 46%، ثم أم القيوين بنسبة ذكور 60% وإناث 40%، والفجيرة 64% ذكوراً مقابل 36% إناثاً، وأخيراً رأس الخيمة شملت الهيئة الانتخابية على ما نسبته 65% ذكوراً، و35% إناثاً».

تويتر