تشمل كبار السن وذوي الإعاقة أو المرضى والأميين والنساء

إجراءات ميسرة لـ 4 فئات في انتخابات «الوطني»

اللجنة الوطنية ستزود كل مرشح بقائمة الهيئة الانتخابية. الإمارات اليوم

أفاد مصدر مسؤول في اللجنة الوطنية للانتخابات، بأن عملية التصويت في انتخابات المجلس الوطني المقررة في الثالث من أكتوبر المقبل، ستشهد إجراءات ميسرة وخاصة لأربع فئات من الناخبين، وتشمل كبار السن وذوي الإعاقة أو المرضى، والأميين والنساء، موضحاً أن رئيس المركز الانتخابي ستكون له صلاحية إقرار أي ضوابط أو إجراءات داخل مركزه الانتخابي، من شأنها التخفيف على الفئات الأربع، والتأكد من أداء واجبها الانتخابي بكل سهولة ويسر.

وقال المصدر، لـ«الإمارات اليوم»: «يحق لرئيس المركز الانتخابي التعامل مع الناخب المعاق أو المسن، أو المريض، وفق إجراءات شديدة المرونة يحددها بنفسه، تصل إلى توليه تسهيل ومتابعة عملية تصويته بنفسه، أو إيفاد مندوب عنه لمرافقة الناخب منذ دخوله المركز الانتخابي وحتى الإدلاء بصوته ومغادرة المركز، وذلك بعيداً عن أي ضوابط تقليدية تنطبق على الناخبين الأصحاء».

وأضاف أنه يحق أيضاً لرئيس المركز أو من ينيبه مرافقة الناخب الكفيف أو الأمي وقت التصويت ليقرأ له أسماء المرشحين، ويسأله عن اختياره، ثم يسجل رئيس المركز أو مندوبه الصوت إلكترونياً، مشيراً إلى أن الدولة تطبق الممارسات الدولية المتعارف عليها في هذا الشأن، لكنها تولي اهتماماً أكبر بذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى.

وأوضح أن الإجراءات الخاصة ستشمل الناخبات النساء أيضاً، لاسيما أنه من المتوقع أن تكون مشاركتهن كبيرة في الانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أن أبرز هذه الإجراءات تتمثل في تخصيص مداخل خاصة بهن في كل مركز، وتخصيص فتيات لإرشادهن وحتى مغادرتهن.

وذكر المصدر، أن اللجنة الوطنية للانتخابات ستزود هذا العام المرشحين بقوائم الهيئات الانتخابية، حسب الإمارة التي يمثلها كل منهم، وذلك بهدف التسهيل عليهم في التواصل مع أعضاء الهيئات وعرض برامجهم الانتخابية، الأمر الذي يضمن إعطاء الفرصة للمرشحين للتنافس الشريف على عضوية المجلس.

وأضاف المصدر: «بمجرد تقدم المرشح للانتخابات واستيفاء أوراق ترشحه، سيتم تزويده بقائمة كاملة لأسماء الهيئة الانتخابية للإمارة التي يمثلها، على ألا تتضمن هذه القائمة أية معلومات شخصية مثل أرقام الهواتف، وذلك احتراماً لخصوصية أعضاء الهيئات الانتخابية».

وقد منحت التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، رئيس المركز الانتخابي سلطة الضبطية القضائية، للتعامل قانوناً مع أي مخالفات أو انتهاكات من شأنها التأثير بأي شكل من الأشكال في سير العملية الانتحابية داخل المركز الانتخابي أو في محيطه.

وحددت التعليمات مهام عدة لرئيس المركز، منها التأكد من توافر الإجراءات الفنية والتنظيمية قبل بدء عملية التصويت، وأن يحرر محضراً بذلك ويوقعه وأعضاء اللجنة، وإعلان فتح باب التصويت الساعة الثامنة صباحاً، وغلقه في الثامنة مساء.

تويتر