العلاوات والبدلات تتصدّر استفسارات موظفي الحكومة الاتحادية

بلغ عدد الاستفسارات، التي تقدم بها موظفون في الحكومة الاتحادية، 230 استفساراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، تصدرتها الاستفسارات حول العلاوات والبدلات والإجازات والترقيات الوظيفية، حسب المديرة التنفيذية لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عائشة خليفة السويدي.

وقالت السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «أبرز الاستفسارات التي تلقتها الهيئة كان يتعلق بالعلاوات والبدلات، بواقع 43 استفساراً من قبل موظفين في الوزارات، وخمسة استفسارات من موظفين في الهيئات الاتحادية، وبلغ عدد استفسارات الإجازات 30 استفساراً من قبل موظفي وزارات، و15 من موظفين لدى الهيئات الاتحادية المستقلة»، مشيرة إلى «زيادة عدد استفسارات الموظفين خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي كله، الذي سجل 320 استفساراً واستشارة قانونية».

وتابعت: «الهيئة تتلقى استفسارات عبر إدارات الموارد البشرية في الوزارات والهيئات الاتحادية المستقلة، التابعة للنظام الاتحادي للموارد البشرية، ما يساعد على تطوير مبادرات تجاه تلك الجهات الأكثر طلباً للاستشارات، تتمثل في دعم فني ومهني يخصص لها، خصوصاً الجهات التي تحتوي على عدد كبير من الموظفين».

وأشارت إلى أن «إجمالي الاستشارات التي تلقتها الهيئة من قبل موظفي وزارات بلغ 155 استشارة، إضافة إلى 57 استشارة من موظفي جهات اتحادية مستقلة، فضلاً عن 18 استفساراً آخر من موظفين في قطاعات حكومية ومحلية وخاصة، إضافة إلى استفسارات شخصية أيضاً».

وشكلت الهيئة، مطلع العام 2011، فريقاً للاستشارات القانونية، بهدف خلق ثقافة قانونية صحيحة لدى موظفي الوزارات والجهات الاتحادية، حول تشريعات وسياسات وأنظمة الموارد البشرية، وتوفير ردود مهنية على استفسارات وأسئلة الموظفين». وحسب السويدي، فإن «أكثر الاستفسارات في الهيئات الاتحادية المستقلة كان عن الإجازات بواقع 15 استفساراً، تلتها الترقيات والعلاوات»، مشيرة إلى أن الجهات الاتحادية المستقلة التي يسري عليها هذا التطبيق، هي التي صدرت ضمن لائحة الجهات الاتحادية المستقلة وعددها 30 جهة».

وحول وسائل وطرق الاستشارة والرد عليها، أوضحت السويدي، أن «هناك ثماني طرق معروفة للحصول على الرد حول الاستفسارات، تبدأ بالاستشارة عبر الهاتف، والتطبيقات الذكية، والمخاطبات الرسمية، أو عبر البريد الإلكتروني، أو من خلال العيادات القانونية، ثم الحضور الشخصي، أو نظام يدعى (ريميدي)، وأخيراً من خلال (تويتر)».