تتضمن إنشاء أندية وإدخال التقنية الإلكترونية في المؤسسات التعليمية

ملتقى في رأس الخيمة يحدد 21 توصية لتأهيل ودمج المعاقين

أوصى أكاديميون ومتخصصون في التربية الخاصة في فعاليات الملتقى الثاني لذوي الإعاقة، الذي عقدته إدارة التربية الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية، بتطبيق 21 توصية جديدة لتأهيل وتطوير ودمج ذوي الإعاقة من مختلف الإعاقات السمعية والبصرية والجسدية في المدارس الحكومية والخاصة، والمجتمع، من بينها إنشاء أندية للطلبة المعاقين، وإدخال التقنية الإلكترونية في المؤسسات التعليمية.

وبلغ عدد الطلبة من ذوي الإعاقة الذين تم دمجهم في المدارس الحكومية في رأس الخيمة منذ خمس سنوات 360 طالباً وطالبة، من الإعاقات السمعية والبصرية والذهنية والاضطرابات السلوكية والتوحد، واضطرابات اللغة والنطق، من بينهم 24 طالباً معاقاً تم دمجهم منذ بداية العام الدراسي الجاري.

وأكد المشاركون في الملتقى، الذي عقد أمس في المركز الثقافي في رأس الخيمة، دراسة التشخيص المبكر للطلبة لاكتشاف الإعاقات المختلفة، كما أوصى المشاركون بضرورة توفير أدوات لقياس الفئة الموهوبة من المعاقين، وإنشاء الأندية وجمعيات مجتمع مدني لتوفير المناخ المناسب لدعم المعاقين.

كما أكدوا ضرورة التوسع والاستمرار في تطبيق الدمج التعليمي والأكاديمي، للطلاب المعاقين بشروطه الخاصة، التي تضمن اندماجهم في المجتمع، وتفعيل برامج التدخل المبكر، لتمكين أسر الطلبة المعاقين من تحسين قدراتهم في تقديم الخدمات التعليمية والاجتماعية لأبنائهم.

وقال رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، الدكتور فيصل الطنيجي، إن تطوير وتأهيل المعاقين تعليمياً ونفسياً يحتاج لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة في المدارس الحكومية، من خلال إخضاعهم لبرامج تدريبية في كيفية التعامل مع المعاقين، وذلك قبل دراسة التخصصات الجامعية.

وأوضح أن الطلبة بحاجة لمساعدتهم إلكترونياً من خلال توظيف التنقية المساعدة لهم في المؤسسات التعليمية المختلفة، إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي في تأهيلهم عبر تكامل الخدمات بين القطاع الحكومي والخاص.

وأشار إلى ضرورة توحيد المصطلحات والمفاهيم التعليمية والتصنيفات التعليمية، بما يتناسب مع المستوى التعليمي مع ذوي الإعاقة، في مختلف المناهج الدراسية، لضمان حق الطلاب المعاقين في الحصول على التعليم المناسب، والرعاية الصحية والاجتماعية.

 

تويتر