السياحة البحرية تقفز الى أعلى المستويات في دبي

ارتفع عدد السائحين عن طريق السفن السياحية في إمارة دبي، من 10 آلاف سائح فقط في عام 1998 الى أكثر من 500 الف سائح اليوم، وذلك خلال الموسم السياحي، والذي يبدأ في شهر أكتوبر و ينتهي في شهر يوليو من كل عام.

وصرح مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء محمد أحمد المري، بأن الجهود المبذولة من أجل تطوير وتقدم العمل في مختلف القطاعات في "إقامة دبي" هو نتاج للدعم الدائم من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان .

وأضاف اللواء المري، أن ما تشهده موانئ دبي البحرية من تطور في خدماتها وارتفاع الطاقة الاستيعابية فيها، جعلها تتفوق على الكثير من موانئ العالم من حيث استراتجية العمل والجودة، وهذا نابع من الجهود الكبيرة التي يبذلها جميع الموظفين في القطاعات البحرية التابعة لإقامة دبي وعملهم الدؤوب لإبراز مكانة الدولة عالميا.

ونوه أن إمارة دبي تتطلع إلى رفع عدد السياح إلى أكبر حد ممكن، و ذلك من خلال تطوير الخدمات كافة، والتعاون مع الجهات المعنية كموانئ دبي العالمية وهيئة السياحة والتسويق التجاري وذلك للترويج لدبي و للدولة.

و من جهته، ذكر مساعد المدير العام لشؤون قطاع المنافذ البحرية والبرية العقيد حسين إبراهيم  في" إقامة دبي" أن هناك 6 منافذ بحرية في دبي، وهي ميناء جبل علي، وميناء راشد، وميناء الشندغة، وميناء الحمرية، وميناء الحوض الجاف، بالإضافة الى الخور، حيث تقدم "إقامة دبي" في هذه المنافذ، خدمات تسجيل السفن و أطقم البحارة، وخدمة التدقيق على البحارة بالإضافة لخدمات السياح والمسافرين.

وأشار العقيد إبراهيم، إلى أن وجود مطار دبي ورحلاته التي تتجه الى كل انحاء العالم، مهم جدا، ووجود منظومة واحدة للعمل بين جميع الجهات في الامارة، جعل اغلب الشركات الملاحية، تفضل القدوم عن طريق دبي، منوها الى انه و حسب الإحصائيات الرسمية أن 75 بالمائه من السياح عبر الموانئ البحرية في دبي يعودون الى بلادهم من خلال مطار دبي.

تويتر