«المركز» يجري زيارات ميدانية إلى موقع الحدث الزلزالي لطمأنة السكان

«الأرصاد»: لا تأثير لزلزال نيبال في الدولة

أكد رئيس قسم الهندسة الزلزالية في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، المهندس خميس الشامسي، أن زلزال نيبال يبعد عن الحدود الإماراتية بنحو 3000 كيلومتر، ولا يوجد له أي تأثير في الدولة، مشيراً إلى أن المركز يدير 18 محطة زلزالية تعمل معاً لبناء قاعدة معلوماتية للزلازل (الكتالوج الزلزالي الإماراتي)، لتقييم المخاطر الزلزالية في الدولة.

وأوضح الشامسي، أن إدارة الزلازل بالمركز تختص بعمل (كتالوج) الزلازل الإماراتي، ورسم خرائط المخاطر المبنية عليها وخرائط نشاطها، وتقديم الاستشارات الفنية للشركات التي تطلب المعلومات الخاصة بالخطر الزلزالي، وتقديم الدراسات التفصيلية عنها لبعض مواقع المنشآت بناء على الطلب، وإبلاغ الجهات الرسمية المعنية بتفاصيل الأحداث الزلزالية فور وقوعها، إضافة إلى إجراء زيارات ميدانية لمواقع الأحداث الزلزالية في أعقاب وقوعها لطمأنة السكان وإرشادهم إلى كيفية التعامل الآمن في حال تكرار حدوثها، وإخطار الجهات المعنية في حال وجود مخاطر.

وقال إن «المركز يزود وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة بالنشرات المتضمنة لتفاصيل الأحداث الزلزالية فور وقوعها، وإصدار التقارير الدورية الشهرية والسنوية عن النشاط الزلزالي في الدولة والمناطق المجاورة، وتبادل النشرات الدورية الخاصة بالنشاط الزلزالي مع بعض المراصد المحلية والإقليمية، والاشتراك في تنفيذ العديد من المشروعات الوطنية مع جهات محلية، مثل مشروع تقييم المخاطر الزلزالية لبلدية أبوظبي». وأضاف الشامسي: «في حال حدوث زلازل في دولة مجاورة، يتابع المركز النشاط الزلزالي وتحديد الخطر المتوقع منه، والإجراءات المطلوب اتخاذها لمواجهته بما يتناسب وحجم الحالة الطارئة، خصوصاً أن كثيراً من الأحداث الزلزالية التي مصدرها خارج الدولة أثرها يكون محدوداً ويتناسب مع شدة الزلازل في الدولة، وفي هذه الحال يقتصر الاستعداد على متابعة الزلازل التابعة للزلزال واتجاه انتشاره في المنطقة». ونشر المركز نصائح توعية للتصرفات السليمة، تضمنت حماية الرأس والوجه بأي شيء خفيف وقوي متاح، والابتعاد عن الشبابيك والجدران الخارجية والمكتبات والمرايا والأجسام المعلقة، وفصل التيار الكهربائي، وإغلاق مصادر الغاز والماء في البيت، وتحاشي التدافع أثناء الخروج، وعدم استخدام المصاعد.

تويتر