«أكسس أبوظبي» يوصي بمادة عن حماية الطفل في مناهج الدراسة

أوصى مؤتمر أبوظبي الدولي السابع لذوي الإعاقة (أكسس أبوظبي 2015)، الجهات المشرفة على العملية التعليمية بضرورة إدراج مادة عن حماية الطفل في المناهج الدراسية، ودعا إلى إنشاء مركز متخصص للإرشاد الأسري بقضايا المعاقين وحماية حقوقهم.

وأكد ضرورة صياغة إجراءات تشغيلية مقننة قابلة للتنفيذ بشأن قضايا حماية الطفل، لاسيما الأطفال من ذوي الإعاقة، والتنسيق التام بين الجهات المعنية بشأن التنفيذ العملي الفعّال لتلك الإجراءات.

وأعلنت مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، في ختام أعمال المؤتمر، الذي نظمته تحت شعار «تعزيز حقوق المعاقين في الحماية»، اعتماد حماية الطفل كخدمة إضافية جديدة، سيتم تقنينها وتعميمها على مستوى قطاعي ذوي الاحتياجات الخاصة، وشؤون الأيتام، في المؤسسة.

وفي ختام المؤتمر، أوصى المشاركون الجهات المشرفة على العملية التعليمية بإدراج مادة عن حماية الطفل في المناهج الدراسية، ودعوا إلى إنشاء مركز متخصص للإرشاد الأسري بقضايا المعاقين وحماية حقوقهم، كما أوصى المؤتمر بتعميم وتقنين إجراءات التبليغ عن حالات الإساءة إلى الأطفال، والتأكيد على حماية المبلغ.

وأكدوا أهمية تدريب أصحاب الاختصاص والمتصلين مع الأطفال على كيفية اكتشاف حالات العنف المختلفة، التي قد يتعرض لها الطفل، فيما أكدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة دعمها لوجود خطة استراتيجية للأشخاص من ذوي الإعاقة على مستوى الدولة.

من جانبها، أعلنت رئيس منظمة الأسرة العالمية وعضو اللجنة الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، الدكتورة ديزي كوسترا، خلال مشاركتها في المؤتمر، أنه سيتم التنسيق بشأن عرض التوصيات الصادرة من مؤتمر أكسس أبوظبي 2015 على اللجنة الدولية، حيث سيتم ترجمتها إلى اللغات الرسمية المعتمدة بالمنظمة الدولية، وطرحها للنقاش خلال اجتماع اللجنة الدولية المزمع عقده يونيو المقبل في نيويورك.

وشدد توصيات المؤتمر على ضرورة تقوية الروابط بين أفراد المجتمع والأسر والمؤسّسة، بما يعمل على تعزيز حقوق المعاقين في الحماية.