تصدّرت قائمة مانحي المساعدات الإنمائية الرسمية لعام 2014

محمد بن راشد: الإمارات عاصــمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشــقيق والصديق

احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال عام 2014 قياساً بدخلها القومي الإجمالي، إذ بلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدولة 18 مليار درهم (4.89 مليارات دولار أميركي) بنسبة 1.17% من الدخل القومي الإجمالي.

محمد بن راشد:
• «الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة، ولا تنتظر مصالح مقابلة، ولا تريد إلا الخير والاستقرار للشعوب كافة».
• «خليفة ومحمد بن زايد دفعا بدولة الإمارات للمركز الأول عالمياً في المساعدات الإنسانية.. وهم الفرسان في هذا الميدان».
• «لدينا مساعدات تنموية رسمية هي الأعلى عالمياً، ومؤسسات إنسانية هي الأكثر انتشاراً دولياً، ومدينة إغاثية عالمية هي الأكبر، فكيف لا نكون الأول».
• «الإمارات تأسست على الخير ويقودها رجال يحبون الخير، ولم نطلب مقابلاً أو عوائد، ولا ننتظر شكراً أو مصلحة».


محمد بن زايد:

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/04/2930214%20(1).jpg


• «الإمارات تسطّر إنجازاً جديداً على ساحة العمل التنموي في العالم من خلال ريادتها لقائمة الدول المانحة للمساعدات».
• «الإمارات شريك أساسي وفاعل للبرامج التنموية حول العالم من خلال المساهمة في الأعمال الإنسانية والتنموية للمجتمعات النامية».
• «ما وصلت إليه الإمارات من مراتب متقدمة في الأعمال الإنسانية والخيرية نابع من حب شعب الإمارات للخير والبذل والعطاء».
• «الإمارات مستمرة في التنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي والدول الناشطة في مجالات التنمية والعمل الإنساني».

وأعلنت لجنة المساعدات الإنمائية، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنه «وفقاً للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2014، فإن دولة الإمارات احتلت المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية - للعام الثاني على التوالي - قياساً بدخلها القومي الإجمالي».

وأضافت اللجنة في بيان لها أن «ما قدمته الإمارات خلال عام 2014 يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية تقدمها أي دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي».

وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تصدّر دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم، للعام الثاني على التوالي، يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها، وسعيها لترسيخ مكانتها عاصمةً إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق.

وأضاف سموّه أن دولة الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة، ولا تنتظر مصالح مقابلة، ولا تريد إلا الخير والاستقرار للشعوب كافة. وقال إن «صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دفعا بدولة الإمارات للمركز الأول عالمياً في المساعدات الإنسانية الرسمية، وهم الفرسان في هذا الميدان».

وأوضح صاحب السموّ نائب رئيس الدولة أن «لدينا مساعدات تنموية رسمية هي الأعلى عالمياً، ومؤسسات إنسانية خيرية هي الأكثر انتشاراً دولياً، ومدينة إغاثية عالمية هي الأكبر حجماً وسعة، وشعب ورث حب الخير من زايد الخير، فكيف لا نكون الأول».

وقال سموّه إن «دولة الإمارات تأسست على الخير ويقودها رجال يحبون الخير، ولم نطلب مقابلاً أو عوائد ولا ننتظر شكراً أو مصلحة، بل هي المبادئ الدينية وقيمنا الوطنية الإنسانية التي تدفعنا للاستمرار في هذا الطريق».

من جانبه، قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة حصول الدولة على المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية، «إننا ماضون على ذات النهج الذي أرساه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - على قيم العطاء والتآخي الإنساني العالمي، مستكملاً خطاه المباركة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة».

وأضاف سموّه أن الإمارات تسطر إنجازاً جديداً على ساحة العمل التنموي الدولي في العالم بأسره من خلال ريادتها للعام الثاني على التوالي لقائمة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بدخلها القومي الإجمالي، مؤكداً أن واقعاً وخارطة جديدة للدول المانحة في العالم، بل لمعاني الإنسانية جمعاء، يعاد صياغتها بذلك الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات.

وأوضح سموّه أنه «عندما يتم الحديث عن فوز الإمارات وحصادها للمرتبة الأولى عالمياً كأكثر دول العالم منحاً للمساعدات خلال عامين متتاليين، فهذا لا شك يرسخ حقيقة مفادها تصميم قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصدق رؤية وبصيرة سموّه تجاه مساندة ومؤازرة جهود التنمية الدولية، والاستجابة الإنسانية لمختلف الأزمات والكوارث، وإرساء قواعد عمل إنسانية مثلى، تدعم وتسهم في إيجاد حياة إنسانية لائقة للبشر».

وأكد سموّه أن الإمارات تعد شريكاً أساسياً وفاعلاً للبرامج التنموية حول العالم من خلال تقديم مختلف قنوات الدعم، وتسخير الإمكانات كافة للمساهمة في الأعمال الإنسانية والتنموية للمجتمعات والدول النامية.

وأضاف أن الإمارات حققت إنجازات متتالية في العمل الخيري والإنساني، واستطاعت أن تسهم منفردة أو متعاونة مع الهيئات والمؤسسات الأممية في مداواة جراح المتأثرين من الأزمات والكوارث الإنسانية، وممن يعانون الفقر ومخاطر المجاعات ومشرّدي الحروب والصراعات، إضافة إلى ضحايا انتشار الأمراض والأوبئة المعدية، فضلاً عن دورها الفاعل عبر مختلف المحافل والمنتديات الدولية المعنية بهذا الشأن.

وقال سموّه: «اليوم نرى النتائج الإيجابية لمشاريع الإمارات التنموية وقنوات الدعم الإنساني في مختلف مناطق ودول وأقاليم العالم من منطلق رسالتها الإنسانية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه المحتاجين والمنكوبين في كل مكان»، مشيراً سموّه إلى أن الدولة أسهمت بدعم المشروعات الصحية في الدول النامية، والعمل على اجتثاث الأمراض والأوبئة التي باتت تهدد حياة ملايين من الناس، خصوصاً في ما يتعلق بمكافحة مرض شلل الأطفال والملاريا، كذلك العمل على توفير التطعيمات اللازمة للأطفال».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/04/2930214%20(2).jpg

جانب من المشروعات التنموية التي تنفذها الإمارات في باكستان. أرشيفية


18 مليار درهم حجم المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدولة بنسبة 1.17% من الدخل القومي الإجمالي.

وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن ما وصلت إليه دولة الإمارات من مراتب متقدمة في الأعمال الإنسانية والخيرية نابع من حب شعب الإمارات للخير والبذل والعطاء، والتي في الأساس هي جزء ومكون رئيس من هويته وشخصيته الإنسانية، مشيراً سموّه الى الصورة الإنسانية الإيجابية المحبة للعطاء والخير التي انطبعت في أذهان شعوب العالم عن الشعب الإماراتي الوفي، وثقافته الأصيلة في التواضع والكرم، وحبه مساعدة الغير.

كما أكد سموّه أن الإمارات مستمرة في دورها النشط في التنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي والدول الفاعلة الناشطة في مجالات التنمية الدولية والعمل الإنساني، مقدماً سموّه الشكر والتقدير للمؤسسات والهيئات والأفراد الذين أسهموا في أن تتبوأ الدولة هذه المكانة المتميزة والعالية بين دول العالم في العمل الإنساني.

وأكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، أن فوز الإمارات هو برهان على قيادة الإمارات للعمل التنموي الدولي، وتأثيرها في صياغة أجندة العمل التنموي الدولي.

وأضاف سموّه أن الرؤية الإنسانية لمؤسس دولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالمسارعة في تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهي الرؤى ذاتها التي سار عليها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تؤكد أن العطاء الإنساني درب عزيز يستدعي رؤى طموحة وهمماً عالية.

كما أكد سموّه أن الإمارات لم ترتهن لتحديات ورؤى التنمية والتطوير المتلاحقة داخلياً، بالتقاعس عن دورها الإنساني وجهودها الفاعلة والمثمرة في مجالات التنمية الدولية ومساعدة الشعوب النامية والمجتمعات الفقيرة، بل كانت ريادتها في مختلف محافل العمل التنموي والإنساني.

وشدد على أهمية تعزيز وإعلاء روح الابتكار في مسيرة العمل التنموي الإنساني الإماراتي، وترسيخ رؤى وبرامج مبتكرة لدى الجهات المانحة الإماراتية للارتقاء بقدراتها على تقديم المساعدات وتحقيق فاعلية الجهود، ما يؤدي إلى زيادة الأثر للمستفيدين من المساعدات الإماراتية.

يذكر أن لجنة المساعدات الإنمائية أشارت في بيانها إلى أن هذه البيانات تعتبر أولية، وأنه سيكون هناك إعلان آخر بعد الانتهاء من تسلّم البيانات التفصيلية الخاصة بالمساعدات الإنمائية الرسمية من الدول الأعضاء في اللجنة، يتوقع الإعلان عنها خلال ديسمبر من العام الجاري.

ووفقاً للنتائج الأولية التي أعلنت أمس، جاءت السويد في المرتبة الثانية، بنسبة مساعدات إنمائية مقارنة بدخلها القومي تبلغ 1.10%، ثم لوكسمبورغ بنسبة 1.07%، ثم النرويج بنسبة 0.99%، ثم الدنمارك بنسبة 0.85%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 0.71%، وهولندا بنسبة 0.64%.

تويتر