«الهيئة» تطبع أكثر من 4.6 ملايين بطاقة ذكية

173 ألف «هوية» تخلّف أصحابها عن تسلّمها العامين الماضيين

«الهيئة» دعت المتعاملين إلى تسلم بطاقاتهم خلال 3 أشهر من إبلاغهم بجاهزيتها. من المصدر

أفادت هيئة الإمارات للهوية بأن إجمالي عدد البطاقات التي أعادها «بريد الإمارات» خلال العامين الماضيين، نتيجة عدم حضور أو مراجعة أصحابها لمكاتب البريد لتسلمها، بلغ نحو 173 ألف بطاقة.

وأبلغت الهيئة الـ «الإمارات اليوم» بأن عدد البطاقات التي سلمتها لـ«بريد الإمارات» العام الماضي، لتسليمها لأصحابها، بلغ نحو أربعة ملايين و606 آلاف بطاقة، في حين تجاوز عدد البطاقات التي تسلّمها أصحابها أربعة ملايين و433 ألف بطاقة.

«الهوية» مرجع رئيس لإثبات الشخصية

أكدت هيئة الإمارات للهوية أنّ بطاقة الهوية أصبحت المرجع الرئيس لإثبات الشخصية في معظم مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، لافتة الى استعدادها لتقديم مختلف أشكال الدعم التقني للمؤسسات الراغبة في تسهيل عملية الاستفادة من الخدمات التي ترتبط باستخدام بطاقة الهوية كأداة للتعريف بالمتعامل، وكذلك من البيانات المخزنة في الشريحة الذكية للبطاقة. وأشارت إلى أنها تنفذ مشروعاً طموحاً لإنجاز الربط الإلكتروني بينها وبين مختلف الجهات الرئيسة والمؤسسات الخدمية في الدولة، بما يدعم الاعتداد ببطاقة الهوية، وينعكس إيجاباً على الخدمات التي تقدّمها تلك المؤسسات، بعد تمكينها من الاستفادة من تبادل البيانات مع الهيئة.

وذكرت أن عدد بطاقات الهوية التي أنتجها مصنع الإمارات للبطاقات الذكية، خلال العام الماضي، تجاوز أربعة ملايين و587 ألف بطاقة.

وتابعت الهيئة أنها مددت مهلة تسلم بطاقات الهوية من مراكز البريد التابعة لمجموعة «بريد الإمارات» حتى 90 يوماً بدلاً من 30 يوماً، وذلك من تاريخ إشعار أصحاب البطاقات عن طريق الرسائل النصية القصيرة بجاهزية بطاقاتهم للاستلام.

ودعت المتعاملين إلى المبادرة بتسلم بطاقاتهم من مراكز بريد الإمارات خلال ثلاثة أشهر من إبلاغهم بوجوب تسلمها عبر الرسائل النصية التي تصلهم عن طريق هواتفهم المتحركة، تفادياً لإتلافها، وتالياً خسارة الرسوم المدفوعة.

وبينت أنه في حال تسلم العميل رسالة مفادها أن حالة الطلب «تم توصيل البطاقة»، ولم يحدد المكان، فإنها تعني إرجاع البطاقة إلى الهيئة، لعدم تسلمها من البريد خلال 90 يوماً، وعليه يتعين على العميل التوجه إلى مركز التسجيل الرئيس، التابع للإمارة، لتسلم البطاقة.

وأكدت الهيئة ضرورة مراجعة المتعاملين طلباتهم قبل طباعتها، ومن ثم تسديد الرسوم، مبينة أن «معظم الأخطاء التي تحصل عند تعبئة الاستمارة - التي تؤدي إلى تأخر تسلم البطاقة، أو عدم تسلم المتعامل أي رسائل نصية - تتمثل في بيانات التواصل، مثل رقم الهاتف المتحرك ورقم صندوق البريد، التي تعيق إمكان التواصل مع المتعامل بالسرعة المطلوبة لضمان حصوله على البطاقة في غضون 10 أيام حداً أقصى».

وأكدت الهيئة أنّ عملية إصدار بطاقة الهوية عبر الإجراء العادي، عن طريق الاستمارة الإلكترونية على موقع الهيئة على شبكة الإنترنت، أو من خلال تطبيق الهاتف الذكي، أو عبر مكاتب الطباعة، تستغرق أسبوعاً واحداً من تاريخ تقديم الطلب لمواطني الدولة، في حين تستغرق أسبوعاً من تاريخ صدور الإقامة بالنسبة للمقيمين، وذلك في حال كانت البيانات المدخلة في الاستمارة صحيحة والمستندات مكتملة.

وأشارت الهيئة إلى أنّ خدمة «عاجل» تتيح إصدار بطاقة الهوية خلال 24 ساعة من تاريخ تقديم الطلب في أيام العمل الرسمية، وتمكّن مواطني الدولة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي المقيمين بصفة رسمية في الدولة، من الحصول على بطاقاتهم عبر أجهزة الطباعة اللامركزية، مقابل تحصيل الرسم المقرر على الخدمة المطلوبة، إضافة إلى رسم الخدمة العاجلة البالغ 150 درهماً، في حين يمكن للمقيمين الاستفادة منها في حال طلب استخراج بطاقة هوية (بدل فاقد أو تالف فقط)، نظراً لارتباط إجراءات إصدار بطاقة الهوية (جديد - تجديد) بإجراءات الإقامة.

وتبلغ رسوم التسجيل والتجديد لمواطني الدولة ولمواطني دول مجلس التعاون الخليجي 100 درهم لكل خمس سنوات، في الوقت الذي يمكن للمواطنين فيه اختيار فترة صلاحية بطاقاتهم لتكون إما خمس أو 10 سنوات، في حين تبلغ رسوم التسجيل والتجديد للمقيمين 100 درهم عن كل سنة إقامة، بصرف النظر عن مدة الإقامة المتبقية، إضافة إلى 40 درهماً رسوم خدمات و30 درهماً رسوم مكتب الطباعة لجميع الفئات.

 

تويتر