"أمريكية الشارقة" تعلن عن انشاء مجمع البحوث والابتكار وتخصيص خمسة ملايين درهم سنويا لدعم البحث العلمي

أعلن وكيل مدير الجامعة الاميركية بالشارقة للشؤون الأكاديمية "كيفن ميتشل"، أن الجامعة بصدد انجاز مجمع البحوث والتكنولوجيا والابتكار خاص بطلبة الجامعة وهيئة تدريسها، لتحسين القدرات البحثية الشاملة ولتصبح الجامعة مركزا اقليميا للبحوث، موضحا أنه تم توفير قطعة أرض خاصة بالمشروع في حين أن خطة التنفيذ ستكون استراتيجية وطويلة المدى.

وكشف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الجامعة الأمريكية، أول من أمس، أن الميزانية المخصصة لتمويل البحث العلمي في الجامعة الأميركية بالشارقة، تبلغ مليونين ونصف المليون درهم للفصل الدراسي الواحد، أي ما يعادل خمسة ملايين درهم سنويا، لكنه لا يكفي الميزانية المطلوبة لتطوير البحث العلمي.

ولفت إلى أن دور الجامعة لا يقتصر على دعم بحوث الطلبة، وإنما يتم دعم البحوث العلمية الخاصة بالهيئة التدريسية في الجامعة.

واعتبر أن برنامج الدكتوراه في تخصصي الهندسة وإدارة الأعمال، المقترح طرحه في الجامعة أخيرا، من أهم إنجازات الجامعة لتحسين القدرات البحثية الشاملة ولجعلها مركز بحوث اقليمي، منوها ببرنامج الماجستير في تخصصات علمية مختلفة الذي طُرِح قبل سنوات عدة في الجامعة وأتى بالنتائج المرجوة.

وحول أهم انجازات البحث العلمي التي تم تنفيذها بالجامعة قال "تتمثل أهم الانجازات في قيام باحثون بالجامعة بتطوير علاجاً كيماوياً يستهدف الخلايا المسرطنة دون السليمة باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتخفيف من الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن العلاج الكيماوي، كما تم تنفيذ دراسة خاصة بتقنية الليزر الجديدة للسيطرة على الروابط الكيميائية داخل الجزيئات".

وتابع "حصلنا على منح بحثية عدة من شركات ومؤسسات في قطاعات مختلفة مثل الصناعة والفضاء، إذ تعاقدنا مع شركة جنزال الكتريك لدعم بحوث لها علاقة بالصناعة، كما تعاونا مع "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة"- "اياست" لإطلاق أول مهمة كيوب سات من نوعها في الإمارات، لكونه من الأقمار الصناعية النانومترية التي توفر التدريب العملي والفني لطلاب الهندسة في مجالات تصميم وتركيب واختبار وتشغيل الأقمار الصناعية.

وأضاف" كما حصلنا على منحة مالية بقيمة مليون دولار من إحدى المؤسسات الأجنبية لدعم البحوث العلمية التي تدرس العلاقة بين الدين والعلم"

وقال "من أجل تعزيز تواصل المجتمعي ينفذ الطلبة وهيئة التدريس بالجامعة مبادرة "المختبر المتحرك"، الذي يسلط الضوء على ابتكارات العالم العربي والمسلم من خلال تجارب يتم ممارستها في المدارس المحلية الثانوية من قبل اعضاء هيئة التدريس وطلبة اميركية الشارقة ، إذ يتم من خلال هذه المبادرة تعريف طلبة المدارس بالاختراعات الإسلامية المختلفة"

وأشار ميتشل إلى أن الميزانية المخصصة للبحث العلمي غير كافية لدعم المشاريع الخاصة بالطلبة وهيئة التدريس إذ أن عدد الطلبة في ازدياد مستمر ونسبة الذين يتم قبولهم سنويا بالجامعة تزيد 40% من إجمالي طلبات المسجلين، في حين يزيد عدد الطلبة في التخصصات المختلفة بالجامعة على 6 آلاف طالب وطالبة، مؤكدا على وجود مؤسسات وهيئات تضمن توفير وظائف لخريجي الجامعة المتميزين".

 

 

تويتر