تركيب 17 ألف لوحة تسمية شوارع في أبوظبي

أفاد المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية في بلدية مدينة أبوظبي، المهندس عيسى مبارك المزروعي، بأن «البلدية بدأت تركيب لوحات جديدة للشوارع الداخلية، وتثبيت لوحات مرقّمة على مداخل المباني في مختلف أرجاء المدينة، بالتنسيق مع دائرة الشؤون البلدية»، موضحاً أنه «سيتم تركيب 17 ألف لوحة تسمية شوارع جديدة بحلول العام المقبل». وأضاف أنه «تم تركيب اللوحات بوتيرة جيدة ووفق الخطة الزمنية المحددة لها، وأنجزت أجزاءً كبيرة في مناطق الباهية والفلاح والنهيان مع بداية شهر مارس، حيث جرى تركيب 110 لوحات لأسماء الشوارع، و1618 لوحة مرقّمة للمباني، إضافة إلى 720 لوحة جديدة لأسماء الشوارع في مختلف أنحاء مدينة أبوظبي، التي تشمل الشوارع الرئيسة في جزيرة أبوظبي ومنطقة البطين».

وأشار إلى أن «اللوحات تحمل، إلى جانب لوحات الشوارع الرئيسة، عناوين فريدة وأسماء مميّزة تكرّم شخصيات كانت ولاتزال لها أدوار بارزة في الحياة، وتسلط الضوء على التراث العريق للدولة، وتتبنى أفضل الممارسات العالمية في مجال العنونة».

وأفاد بأن «بلدية مدينة أبوظبي تعدّ أول بلدية بين بلديات الإمارة الثلاث تطبّق (نظام عنواني)»، مبيّناً أنه «بحلول العام المقبل، سيبلغ عدد اللوحات التي تم تركيبها 17 ألف لوحة تسمية شوارع جديدة، و66 ألف لوحة مرقّمة للمباني، تحمل جميعها رموز استجابة سريعة، وسيتمكن سكان المدينة وزوّارها من معرفة جميع البيانات المتعلقة في المنطقة الموجودين فيها ومعنى اسم الشارع، وأقرب المناطق المعروفة والمشهورة منهم، وإرسال رمز الاستجابة السريع لأصدقائهم وعائلاتهم للاستدلال عليهم بسهولة».

وأضاف المزروعي، أن «(نظام عنواني) سيمكّن خدمات الطوارئ، وخدمات التوصيل وبقية الجهات والأفراد من تحديد أي مكان يريدونه بدقة وبمنتهى السهولة».

وأوضح أن «النظام يساعد سكان المدينة وزوّارها، ممن ليسوا على دراية بأسماء الشوارع، على التنقل بسهولة مطلقة»، مشيراً إلى أن «نظام الأرقام الفردية للطرق الموجودة على اللوحات العالية يماثل نظام الترقيم القديم، حيث يبدأ شارع الكورنيش الواقع في الشمال الغربي بالرقم (1)، ويحمل شارع الظفير في الجنوب الشرقي الرقم (31)». ولفت إلى أنه «سيتم تعديل نظام الأرقام الزوجية، من أجل تسهيل حركة التنقل، حيث سيحمل شارع خليفة المبارك الرقم (2) في منطقة البطين».

وتابع المزروعي، أن «(عنواني) يعدّ إضافة حقيقية ومهمة في تحقيق أهداف رؤية أبوظبي 2030، المتمثلة في ترسيخ مكانة مجتمعها».